رأت النائبة غادة أيّوب، في حديث إلى "صوت كلّ لبنان"، أن "الضغوط التي تحصل على لبنان هي رسالة سياسية إلى الداخل اللبناني للحسم وتنفيذ قرار الحكومة بحصر السلاح مع وجود أجواء بتراجع أو تمييع في تطبيق هذه الخطوة".
وأكدت "ألّا استقرار للبنان وحياده ودفع إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية إلّا بقرار موحد من الداخل اللبناني بحصر السلاح وجدية تطبيقه".
وشددت النائبة أيوب على أنه "ليس المطلوب التصادم بين حزب الله والجيش الذي يقوم بجهود لمكافحة الإرهاب والمخدرات ولتنفيذ عملية الانتشار في الجنوب اللبناني"، لافتة إلى أنّ "ما شهدناه أمس في بيت ليف من مناشدة للجيش لاستلام المنطقة وحماية البلدة هو دليل على أن الثقة بالجيش هي الأساس فهو الوحيد القادر على حماية اللبنانيين والوقوف بوجه الإسرائيليين".
وأملت "في الالتفاف حول الجيش وتسهيل مهمته، لأن ما نراه أن حزب الله لا يسهّل مهمة حصر السلاح بل يقف مشاهداً فقط، إذ إنّ الحزب لا يبادر إلى تسليم السلاح والكشف عن المواقع، بل يستخدم المدنيين كرهائن لكسب الوقت حتى تقرر إيران ما ستفعله بالسلاح وهذا أمر معيب للبنانيين".
وعن الانتخابات النيابية، أشارت أيوب إلى أنّ "العهد لا يحمل أي تمديد أو تأجيل، قائلةً: نحن مع إجراء الانتخابات في موعدها وللاغتراب حق في إيصال صوته، ونحن سنضغط لوضع اقتراح القانون المتعلق بهذا الأمر على أول جلسة تشريعية، وكل فريق يمنع مناقشة اقتراح القانون هذا يتحمّل مسؤولية عرقلة الانتخابات أو تطييرها".