2025- 11 - 17   |   بحث في الموقع  
logo يفضّل التمديد.. لأسباب مالية logo "لن تروا دولاراً واحداً" logo طھطµط±ظپ ظ…ط³طھط¬ط¯ظ‘ logo لبنان ينتظر الرد المزدوج وسط مطالبة أميركية بالتفاوض المباشر والموفد السعودي في بيروت logo الخطيب: علينا ان نجتمع لمواجهة الخطر واستدعاء الخارج خسارة للجميع logo خريس: الوحدة الوطنية ضرورة لمواجهة العدو logo أسرار الصحف logo عناوين الصحف
بري يناقش طهران و"الحزب" عاجز
2025-11-17 07:19:44

أشارت مصادر سياسية إلى أنه "من الواضح أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يريد قراءة الواقع، في حين أن حزب الله غير قادر على مناقشة طهران باعتباره أداة لديها".

وأضافت المصادر أن "لا شك أن الرئيس بري جزء لا يتجزأ من المحور الإيراني، لكنه قادر على مناقشة إيران خلافاً لحزب الله الذي ينفذ أوامرها فضلاً عن الانقسام في صفوف الحزب، كما يرجح، نتيجة المزايدات بين أعضائه والتي وصلت إلى درجة عدم القدرة على حسم الاتجاهات المطلوبة".

وقالت إن "زيارة النائب علي حسن خليل المعاون السياسي لبرّي إلى طهران تأتي قبل أيام من الذكرى الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في ظل عدم إعادة الإعمار واستمرار إسرائيل في استهدافاتها وسط حصار مطلق. وبالتالي، لا أفق في ظل هذا الواقع، بينما تتحضر إسرائيل لحرب جديدة، ولا يمكن أن تستمر الحال الراهنة على هذا المنوال. وأي حرب تذهب إليها إسرائيل، لن ينجو منها أحد، ليس من حزب الله فحسب وإنما أيضاً من الشيعة في سائر مناطق لبنان".

ورجحت المصادر أن موفد بري ذهب ليقول لإيران: "خلص، حان الوقت لتحييد لبنان وإخراجه من هذه الشرنقة الموجود في داخلها، فيعلن حزب الله تسليم سلاحه. ويتوقف على ما ستقوله إيران المدركة لكل هذه المسائل. ربما يكون الجواب نحن نعرف ما يجب عمله وأن تكمل بالسياسة نفسها، ظنًا منها أن واشنطن ستأتي في لحظة معينة وتفاوضها لكن واشنطن لن تأتي، وظناً من إيران أن إسرائيل ستقايض معها ومع حزب الله لكن إسرائيل لن تفعل ذلك. وستتواصل الأمور باتجاه مزيد من العنف. هل ستشكل الزيارة منعطفاً لتغيير السياسة الإيرانية في لبنان، أم أن إيران ماضية في السياسات ذاتها التي ستؤدي حتمًا إلى الحرب الكبرى الموسّعة وما يعني أن زيارة موفد بري لن تحقق النتائج التي كان يتوخاها بري؟ الزيارة غير عادية في توقيت غير عادي بهدف واضح المعالم".






وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top