النهار
– انشغل الرأي العام اللبناني أمس بخريطة قديمة لإحدى الجمعيات “الإسرائيلية” عن منطقة جنوب لبنان مع كتابات بالعبرية تعرض أراضي القرى الجنوبية للبيع والاستثمار وهي ُنشرت العام الماضي في اطار الحرب النفسية قبيل وقف اطلاق النار، واعاد مجهولون إشغال اللبنانيين بها.
– تبدو التحضيرات لاستقبال البابا لاوون الرابع عشر في عدد من الابرشيات بطيئة إلى حد كبير في حين أن طلبات كثيرة من سورية والأردن والعراق سجلت عبر المنصات للمشاركة في محطات الزيارة.
– تراهن أحزاب كبيرة على سقوط النواب التغييريين في الاستحقاق النيابي المقبل، وامكان تقاسم الأصوات التي أيدتهم في الدورة الماضية.
اللواء
– تتدهور العلاقة بين مرجع كبير وفريق مسيحي ناشط على خلفية ما يقال عن “وشايات” في الداخل والخارج.
– توجَّه موفد مالي – أمني من بيروت إلى دولة إقيمية، للكشف عن دور ما لها في ما خصَّ ضخ رقمي للدولارات لحزب لبناني..
– نائبة شوفية تحتل أرقامًا تتفوق على زملائها من دون التحقيق عما إذا كانت ناجمة عن تضليل “النيوميديا” أو نتيجة احصاءات فعلية؟
البناء
– قال مصدر دبلوماسي إن الموقف الأميركي من قرار مجلس الأمن الدولي المفترض صدوره تشكيل القوة الدولية في غزة يتغيّر باتجاه قبول تعديلات استجابة لطلبات روسيا والصين ومجموعة من الدول الأعضاء بدلًا من التهديد الذي تضمّنه الكلام الأميركي فور تقديم مشروع القرار وفق معادلة إما أن يؤخذ المشروع الأميركي كما هو أو يرفض وأن لدى اميركا بدائل لتشكيل القوة دون مجلس الأمن الدولي. وقال المصدر إن الليونة الأميركيّة جاءت نتيجة إدراك أن الدول المشاركة سوف تنسحب ما لم يصدر القرار عن مجلس الأمن وإن على القرار أن يتضمّن إشارات واضحة باتجاهين الأول الربط بين غزة والضفة الغربية، والثاني أن الحل الراهن خطوة على طريق قيام الدولة الفلسطينية. ويعتقد المصدر أن وزن الاعتراض “الإسرائيلي” على القرار صار أقلّ من السابق بكثير في الحسابات الأميركية.
– قال مصدر حقوقي دولي إن مجموع الكلام الصادر عن توماس برّاك بحق لبنان يشكل انتهاكًا خطيرًا لقواعد القانون الدولي، بمعزل عن السقوط الأخلاقي الذي أصاب مكانته بما يستدعي سحبه من المهمة بعد فضيحة مراسلاته حول تجارة الأطفال مع جيفري ابستين، وإن هذه الانتهاكات في تصريحات برّاك ومواقفه تتيح مقاضاته بتهمة الاعتداء على السيادة اللبنانية وتعريض وحدة البلاد وسيادتها وأمنها للخطر، خصوصًا الكلام عن إلحاق لبنان بسورية والكلام عن إتاحة الاعتداء على لبنان أمام الاحتلال “الإسرائيلي” وآخرها الحديث عن تعاون أميركي سوري في الحرب على حزب لبنانيّ وإن هذه المقاضاة يمكن أن تجري أمام القضاء اللبنانيّ أو أي قضاء أوروبيّ.