النهار
تضجّ أروقة وزارة الداخلية والبلديات بإقدام الوزير السابق بسام مولوي على توقيع 1400 رخصة زجاج داكن للسيارات (الفوميه) في اليوم الأخير من عمر الحكومة السابقة.
وقّع وزير الداخلية أحمد الحجار على ترخيصَين لحزبَين جديدَين هما “المسار الوطني” للسيد بهاء رفيق الحريري و”تحالف وطني” الذي ضم منذ انطلاقته قبل سنوات تجمعات مناطقية ناشطة الى عدد من نواب التغيير وخاض انتخابات 2022 النيابية.
ينتظر مراقبون ما سيكون عليه موقف الرئيس نبيه بري من موضوع قانون الانتخاب وقد تلقّوا أمس تهديد مستشاره السياسي النائب علي حسن خليل الذي قال بأنّ أيّ فتح لتعديلات على قانون الانتخاب النيابية سيفتح كل سلة التعديلات على هذا القانون.
في انتظار قوانين تُسهّل عملية إقراض المواطنين من جديد لشراء عقارات، بدأت بعض الشركات العقارية تُطلق مشاريع متوسطة التكلفة لملاقاة المرحلة المقبلة من دون خوض غمار مغامرات استثمارية كبيرة.
سأل مرجع نيابي في مجلسه إذا كان “حزب الله” يُعيد بناء قوته ويستورد السلاح عبر معابر مع سوريا، فمن الأجدى بالمجتمع الدولي مساءلة النظام السوري الحليف للغرب الذي يُسهّل المهمة لا لبنان المغلوب على أمره.
*****
الجمهورية
كشف أحد المسؤولين أنّ نائباً حزبياً يستميت في الدفاع عن مصالح التجار على حساب المواطنين لأنّه شريك في إحدى المؤسسات التجارية.
تبلّغ مرجع سياسي أنّ وزيرة محسوبة عليه تمتنع عن حضور جلسات لجنة نيابية معنية بمهامها من دون عذر ولا تبرير، وفي مخالفة واضحة للقانون والأصول.
كشفت تقارير أمنية أنّ جهة عدوّة أجرت اختبارات على التشويش الإلكتروني في المنطقة الحدودية، وأنّ الجهة المستهدفة تمكنت من التكيّف خلال 9 دقائق في معالجة الأمر.
*****
اللواء
تبيَّن أن مفهوم المفاوضات يختلف بين مسؤول وآخر، وإن كان الجميع يعتبر أن هذه الخطوة هي الطريق الأقصر لنزع ذرائع العدو الإسرائيلي في الإستمرار في إعتداءاته اليومية على الأراضي اللبنانية!
تجري إتصالات لإنجاز تسوية حول قانون الإنتخاب وتصويت المغتربين، تقوم على إلغاء الدائرة(١٦) الخاصة بمقاعد الإغتراب، وتأجيل العمل بالبطاقة الممغنطة و«الميغا سنتر»، مقابل إعطاء اللبنانيين المغتربين حق التصويت وفق سجلات النفوس، إسوةً بالمقيمين على أرض الوطن!
رغم التحسُّن الحاصل في تسريع إنجاز الدعاوي القضائية، فإن ملف مسؤول سابق «ينام» على أيدي قاضية التحقيق منذ أشهر دون البتّ بإحالته للمحاكمة أو تبرئته!
*****
نداء الوطن
وصف سياسي لبناني اتصال التهنئة الذي أجراه رئيس مجلس النواب نبيه بري بأحد الفائزين في الانتخابات البلدية في إحدى الولايات الأميركية، والذي ينتمي إلى الطائفة الشيعية، بأنه أسقط الحجج التي يطلقها “الثنائي الشيعي” عن عدم قدرته على القيام بحملات انتخابية في الخارج.
يواصل إعلام الممانعة انتقاداته للحكومة اللبنانية، وأحدث انتقاد ما ورد مساء أمس في مطلع إحدى النشرات الإخبارية باتهام الحكومة بالإنحياز للأميركي على حساب السيادة اللبنانية.
تسلَّمت جهة دبلوماسية غربية تقريرًا مفصلًا عن تطور تصنيع المسيّرات والصواريخ القصيرة المدى، وأماكن التصنيع في منطقة قريبة من العاصمة، ومنطقة في البقاع الشرقي.
*****
البناء
علق مصدر سياسي على كلام رئيس حزب الكتائب سامي الجميل عن الحاجة للدخول بالتفاوض مع “إسرائيل” ولو اقتضى الأمر مشاركة رئيس الجمهورية بذلك، فقال “هل قرأ الجميل كتاب والده الرئيس السابق أمين الجميل عن مسار التفاوض الذي انتهى إلى فشل ذريع، رغم أن الدولة اللبنانية برئاسة والده قدّمت كل ما طلبه الأميركي والإسرائيلي بهدف إنجاح الاتفاق، بما في ذلك التغاضي عن الملحق الذي أضافه الإسرائيليون بدعم أميركي عشية التوقيع بربط الانسحاب بطلبات تعجيزيّة مثل الانسحابات السورية والفلسطينية من الشمال والبقاع وتأمين مصير الجنود الإسرائيليين الذين اختفوا خلال الحرب، وكلها طلبات لا تملك الدولة ضمان تحقيقها، وفي النتيجة كان الفشل الكامل لأن أميركا التي ضمنت الاتفاق لم تنفذ الضمانة ولأن “إسرائيل” تفهم التفاوض أن تأخذ دون أن تعطي”.
استغرب مسؤول أمني سابق صمت كل الذين كانوا يتحدثون عن وقوف وراء الجيش اللبناني ويعتبرونه القوة القادرة على ضمان حماية لبنان والجهة الوحيدة المخوّلة بتحديد المصلحة الوطنية لإدارة الحرب والسلام والأمن على الحدود ولم يعلق أحد منهم داخل الحكومة أو خارجها عندما قال قائد الجيش إن الدولة تستطيع أن تضغط لتحريك الأوضاع نحو تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار عبر إعلان تجميد تنفيذ ما التزمت تنفيذه جنوب الليطاني في إطار حصر السلاح وأن تعلن تعليق العمل بالمهل التي تضمنتها خطة الجيش لحصر السلاح جنوب الليطاني وأن تضع شرطاً للعودة عن هذا القرار هو بدء تنفيذ الاحتلال لواجباته في الاتفاق بوقف الاعتداءات وبدء الانسحاب من المناطق المحتلة حيث لا يُعقل أن يواصل الجيش مهمة حصر السلاح بينما يتوسّع العدوان ويقترب من مراكز الجيش.