2025- 11 - 07   |   بحث في الموقع  
logo تعاون لبناني - كندي للزراعة الذكية logo بطاريات الليثيوم تشكّل خطراً logo بالفيديو: نجا بأعجوبة من الغارة logo في دار الفتوى.. دريان يبحث ملف الاقتصاد logo "لا يريد انسحاب اسرائيل".. أبو صعب: بيان "الحزب" انقلاب على الدولة logo درغام: ما وصلنا اليه اليوم هو نتيجة كثرة الالتزامات المتناقضة بين الأطراف المعنيين logo دريان تابع شؤوناً مالية مع حاكم مصرف لبنان ورئيس لجنة الرقابة على المصارف logo دعم "للجيش" وإجراءات لتعزيز الاستقرار على الحدود مع سوريا
تدريبات جديدة لـ"الحزب".. هذا ما كشفه إعلام إسرائيلي!
2025-11-07 08:38:17


نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مقالًا صباح اليوم الجمعة، تحت عنوان: "المعضلة: متى يجب توجيه الضربة لحزب الله؟"، وجاء في متن المقال: "يواصل حزب الله جهود إعادة البناء وتعزيز قدراته بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدها في عملية "سهام الشمال"، وسط تسارع ملحوظ في تسليح التنظيم، بما في ذلك في جنوب لبنان، رغم الاتفاقيات مع إسرائيل.





في المقابل، يزداد الضغط الدولي والحكومي لتفكيك التنظيم من سلاحه، فيما لم تتخذ آليات الرقابة اللبنانية إجراءات فعّالة لوقف هذه التعزيزات، رغم التحذيرات الإسرائيلية المتكررة".





أضاف المقال، "وفق تقديرات الجهات الأمنية الإسرائيلية، يواصل حزب الله التدريبات ونقل وسائل القتال وإعادة تأهيل هيكله الاقتصادي والعسكري، أحياناً بموافقة الجيش اللبناني. وخلال الشهر الماضي، استهدف الجيش الإسرائيلي عشرات الأهداف في جنوب لبنان، بما في ذلك مواقع عسكرية وبنى تحتية تشغيلية".





وتابع، "أمس، كثف الجيش الإسرائيلي من الضربات في صور، حيث استهدف مناطق مدنية بين منازل القرى، ما اضطر لإخلاء المدنيين اللبنانيين، وأصدر أكثر من خمس تحذيرات إخلاء خلال يوم واحد".





وقال قائد قيادة الشمال، رافي ميلو: "لن نسمح لحزب الله بالتمركز والتنظيم على حدودنا، ولن نسمح له بالتعافي. سنستمر في الضرب والعمل في منطقة الأمن والجبهة كحاجز أمام السكان، وسنواصل متابعة أي تهديد واتخاذ الإجراءات ضده".





وورد في المقال، "يعتبر جنوب لبنان، الذي يتميز بالهوية الشيعية، قاعدة دعم رئيسية لحزب الله، مع وجود عناصر واسعة ونشاط عسكري ظاهر نسبياً، على عكس بيروت حيث يمتلك التنظيم ممتلكات استراتيجية لكنه يواجه مقاومة متزايدة من السكان المحليين. ويشير المراقبون إلى أن التعزيز الحالي يختلف عن الفترة التي سبقت الحرب، حين كانت الحدود مع سوريا مفتوحة وتمر وسائل القتال المتقدمة عبر الطريق السريع من إيران مروراً بسوريا إلى لبنان، رغم جهود النظام السوري وإسرائيل والجيش اللبناني لإحباط هذه الشحنات".





أضاف المقال، "لكن الحزب تكيف مع الواقع الجديد، ويثير القلق تطوير وسائل قتالية بسيطة ورخيصة، مثل الطائرات المسيرة داخل بيروت، والتي سيكون من الصعب اعتراضها، مستفيداً من الدروس المستخلصة من الحرب اللبنانية الأخيرة".





وتابع، "في السياق ذاته، يعزز الجيش الإسرائيلي قدراته على الحدود مع مصر لمواجهة المهربين، وأمس أعلن عن إنشاء وحدة خاصة لمكافحة تهريب الطائرات المسيرة، بناءً على توجيهات رئيس الأركان، الجنرال آييل زامير، مع تحويل المنطقة الحدودية إلى منطقة عسكرية مغلقة وتعديل قواعد إطلاق النار. وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس: "نعلن الحرب – كل من يدخل المنطقة المحظورة سيتعرض للضرب"، ومنذ وقف إطلاق النار، اغتال الجيش الإسرائيلي 340 عنصراً من حزب الله من مختلف الرتب، مع تكثيف الهجمات ضد التنظيم الذي لم يرد حتى الآن".





وأفاد المقال أنه "كما تم إعداد خطة "نبت"، خطة هجومية مشتركة بين سلاح الجو الإسرائيلي والاستخبارات وقيادة الشمال، بهدف إضعاف "الحزب"، ويمكن تنفيذها بناءً على قرار سياسي أو في حال رد "الحزب" على هجمات الجيش الإسرائيلي، وفي بيروت، لا يزال الجيش الإسرائيلي يتجنب استهداف مناطق يحويها التنظيم، خشية زعزعة الاستقرار الأمني بسبب تخزين أسلحة فيها".





وأشار المقال الإسرائيلي إلى أنه "تتباين الآراء في إسرائيل حول تنفيذ خطة "نبت": بعض المسؤولين يرون ضرورة تنفيذها، فيما يرى آخرون أن الهجمات الحالية كافية لكبح نمو التنظيم ودعم موقف دولي، محذرين من أن أي تصعيد عدواني قد يضع ضغطاً على إسرائيل للتوقف عن هذه السياسة".





وجاء في ختام المقال، "يشير مسؤولون إلى أنه إذا رد "حزب الله" أو تعرض لضربة قوية، قد يؤدي ذلك إلى جولة من الردود، ومع ذلك، يؤكدون أن التنظيم ليس كما كان في 7 أكتوبر، وأن قدراته الصاروخية محدودة، كما تواجه إيران صعوبات في دعمه، ورغم إمكانية إطلاقه صواريخ على إسرائيل، فإن الرد الإسرائيلي سيكون أكثر شدة".


The post تدريبات جديدة لـ"الحزب".. هذا ما كشفه إعلام إسرائيلي! appeared first on Lebtalks.




وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top