عقدُ مؤتمرٍ صحافيّ في المركز الكاثوليكيّ للإعلام - جل الديب، بدعوةٍ من سيادة المطران أنطوان نبيل العنداري، رئيس اللجنة الأُسقفيّة لوسائل الإعلام، وبرعاية وحضور سيادة المطران جوزيف نقّاع، رئيس اللجنة الأسقفيّة لرسالة العلمانيين، وبالتعاون مع اللجنة المنظِّمة للقاء قداسة البابا مع الشبيبة، المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان أُطلقَ خلاله "لقاء البابا لاون الرابع عشر مع الشبيبة".
شارك في المؤتمر الصحافيّ كلّ من: سيادة المطران جوزيف نفّاع، رئيس اللجنة المشرفة على لقاء الشبيبة، ومرشدَي اللجنة المنظّمة، الخوري شربل الدكّاش، المرشد الوطنيّ للّجنة الوطنيّة لراعويّة الشبيبة، والخوري جورج يرق، المرشد والمشرف على مكتب راعويّة الشبيبة البيل، فضلاً عن منسقي اللقاء الأستاذ روي جريش، المنسّق العام للّجنة الوطنيّة الشبيبة، والأستاذ إلياس القصيفي، أمين عام مكتب راعويّة الشبيبة البطريركيّ - بكركي، ومنسّقتَي لجنة الإعلام الخاصّة باللقاء، الآنسة ميرا قصارجي (APECL Jeune)، والسيّدة نايا فضول نصر ومدير المركز الكاثوليكيّ للإعلام والمنسّق الإعلاميّ الكنسيّ لزيارة قداسة البابا إلى لبنان، المونسنيور عبدو أبو كسم
حضر المؤتمر الصحافيّ ممثلين عن المؤسسات الإعلاميّة المحليّة وإعلاميين وصحافيين، فضلاً عن جمهور من المكرسين من آباء ورهبان وراهبات وشبيبة بخاصة من فريق عمل اللجنة المنظّمة للقاء.
استُهِلَّ المؤتمر بكلمةٍ ترحيبيّة ومقدّمة مع المونسنيور عبدو أبو كسم. ثمّ كانت كلمةٌ روحيّة حول معنى اللقاء وأهدافه مع سيادة المطران جوزيف نفّاع. تلتها كلمةٌ للخوري شربل الدكّاش حول ديناميكيّة العمل والتحضير للقاء. بعدها، كانت كلمةٌ للخوري جورج يَرَق، تحدّث فيها عن رمزيّة اختيار الصرح البطريركيّ في بكركي كموقع للقاء وأضاء على المعنى الرمزيّ والروحيّ والوطنيّ لاختيار بكركي. بعد ذلك، قام الأستاذ روي جريش بشرح برنامج اللقاء بكلّ محطاته. ثمّ، شرح الأستاذ إلياس القصيفي آلية التسجيل مع إطلاقها بصورة رسميّة، وعرض أيضًا خطة النقل وشروط المشاركة وآليّة التنظيم خلال اللقاء. لاحقًا، قدّمت الآنسة ميرا قصارجيّ شرحًا حول مشاركة الإعلاميين وتفاصيل حول تنقلهم والمكان المخصّص لهم والتجهيزات اللوجستيّة ذات الصلة.
وقبل كلمة الشكر الختاميّة، شرحت السيّدة نايا فضول نصر بوستر الإعلان الرسميّ للقاء البابا مع الشبيبة في ساحة الصرح البطريركيّ المارونيّ في بكركي بكل تفاصيله ورموزه ومعانيه التي تلخِّص هذا الحدث الروحيّ الوطنيّ التاريخيّ. واختتم المونسنيور أبو كسم المؤتمر بكلمة شكرٍ ومحبّةٍ رجاء.