اجتمع القيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي خضر الغضبان، موفداً من الرئيس وليد جنبلاط، بمبعوثة الأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي في مكتبها في العاصمة السورية دمشق.
رشدي والغضبان ناقشا مختلف القضاياوالمستجدات المرتبطة بالأوضاع الراهنة في السويداء، سياسياً وإنسانياً وإغاثياً، وكان تأكيد على أهمية التنسيق مع الحكومة السورية في هذا السياق.
كذلك، حضر ملف التحقيق الدولي المستقل على طاولة المباحثات، حيث أبدت رشدي من جهتها ارتياحها لعمل لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا في محافظة السويداء والجوار.
يُذكر أن لجنة تقصي الحقائق الدولية ختمت، في اليومين الماضيين، زيارتها الميدانية الأولى إلى السويداء، عقب مناشدات للقيام بتحقيق دولي مستقل بأحداث السويداء الدامية، كان في طليعة المطالبين بذلك الرئيس وليد جنبلاط، الذي أبرق إلى كل من أمين عام الأمم المتحدة ومفوض حقوق الانسان لدى الأمم المتحدة ورئيس لجنة تقصي الحقائق الدولية الخاصة بسوريا، للدَفع في اتجاه تحقيق دولي شفاف كخطوة أولى لحل أزمة السويداء.