2025- 09 - 27   |   بحث في الموقع  
logo إفرام يدعم سلام: أشكره على موقفه الوطني وأصلّي من أجل قرارات شجاعة logo في النبطية.. مقتل شابين سوريين اثر حادث سير مروع logo إتصال هاتفي بين النائب مطر والرئيس سلام.. هذا ما بحثاه logo ناجحو "الخدمة المدنية" يرفضون دخول الضباط إلى التعليم: القرار ينسف الكفاءة logo فياض: وقف إطلاق النار لم يوقف العدوان ولا أعاد الحقوق logo بالفيديو: حريق يلتهم جرود الفرزل logo "المؤتمر الفدرالي": من إضاءة الروشة إلى إطفاء هيبة الدولة الحل هو الفدرالية logo   نتنياهو من الأمم المتحدة: السلام مع لبنان ممكن
فياض: وقف إطلاق النار لم يوقف العدوان ولا أعاد الحقوق
2025-09-26 21:41:55

احيا “المركز الوطني في الشمال” في المنية الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، بمشاركة هيئات سياسية وحزبية.

 

وكانت كلمة للنائب الدكتور علي فياض قال فيها: “سنة مرت على وقف إطلاق النار، وهو وقت كافٍ لاختبار نوايا العدو وأهدافه وهي بالأصل لا تحتاج إلى اختبار، لأن الخلفية العدوانية والممارسات المتوحشة، واضحة وليست مدعاة للشك. لقد وفَّر المبعوث الأميركي، علينا وعلى كل المعنيين، جهد التحليل والشرح، عندما أقرَّ بوضوح “ان السلام وهم وان ما يجري في المنطقة هدفه الإخضاع”، لهذا ما يعرضه الإسرائيلي المدعوم أميركياً، إنما هو الاستسلام وليس السلام وهو الهزيمة وليس الاستقرار”.

 

اضاف: “ثمة حاجة أكيدة تفرض نفسها على كل المعنيين، وفي طليعتهم، السلطة اللبنانية لإعادة تقويم مسار العام الفائت واستخلاص دروسه، بهدف ترشيد المقاربة اللبنانية، في إدارة مرحلة ما بعد تفاهم وقف إطلاق النار وما تضمنته من مبادرات وشروط وممارسات إسرائيلية وأميركية. ومن البديهي القول، ان التزام لبنان بوقف إطلاق النار والتسليم بمرجعية لجنة الميكانيزم لم يفضِ إلى أي نتيجة على صعيد الانسحاب الإسرائيلي من المواقع التي احتلتها إسرائيل، أو الحد من الأعمال العدائية والإمعان بالاغتيالات التي باتت تطال بانتظام المدنيين اللبنانيين، فضلاً عن عدم السماح بعودتهم إلى قراهم الأمامية، أما الشروط الأميركية والإسرائيلية المتصاعدة، فهي تحضر دون أية ضمانات أو وعود حول إمكانية الانسحاب من أرضنا وإيقاف الأعمال العدائية”.

 

 وتابع: “لهذا ثمة حاجة لمسار مختلف، يرفض الابتزاز بذريعة الاختلال في موازين القوى، وينطلق من ان الحقوق السيادية ليست عرضة للمساومة، وان تفاهم السلطة مع المقاومة، عِوَض التعارض معها، من شأنه أن يشكل ركيزة صلبة لمواجهة التهديدات الإسرائيلية والضغوطات الخارجية، خاصة وان لبنان الآن، في حالة تموضع دفاعي، تمتلك كل المشروعية القانونية والوطنية، وإن ضاقت معها الخيارات، إلا ان خيار الدفاع عن النفس، ثابت وراسخ، ولا يمكن التفريط به بحال من الأحوال”.

 

وشدد على ان “السلطة مطالبة، بالمزيد من المسؤولية والرشد، في إدارتها للشؤون اللبنانية، إن في مقاربتها لمواجهة العدوانية الإسرائيلية ضد لبنان، أو في ما يتعلق بالشؤون الداخلية اللبنانية، لا يقتصر الأمر على الإصرار على نفس المقاربة العاجزة والمتراخية، والتي لم تفضِ إلى أي نتيجة، سوى تفاقم الأوضاع سوء، في مواجهة الأعمال العدائية الإسرائيلية، بل أيضاً، ما نلمسه من خفةٍ وقلة مسؤولية، في عدم مراعاة الحساسيات الداخلية، التي ينتظم على أساسها الاستقرار الداخلي”.

 

وختم: “وإننا إذ نتوجه بالشكر والامتنان لأهل بيروت، فإننا نبدي اعتزازنا ببيروت عاصمة الوطن، بيروت التعددية والعروبة والانفتاح وانطلاقة المقاومة، بيروت حاضنة اللبنانيين جميعاً




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top