دخل تاريخ الحادي عشر من ايلول في ذاكرة العالم وتحول يوما اسود تاريخا طبع اعظم جريمة بالعالم مدموغة بالإرهاب الذي البس ثوب الإسلام وحول حياة امريكا جحيم اسود لايام وربما عقود وسنوات لن تنتهي وصولا ليومنا هذا وما نشهد تبعات ذريعة محاربة الإرهاب وارتباطه باميركا منذ دعمها حركة الافغان العرب وتمويلها لمواجهة القوى السوفياتية في مرحلة الحرب الباردة وانتهت بخروجها من أفغانستان قبيل إنهيار الاتحاد السوفياتي وتفكك معسكره وبروز نجم أحادية القطب الاميركية التي خاضت اولى فتوحات تلك المرحلة حربا على الخليج سيطرت على النفط حقول وامداد وممرات ،زرعت قواعدها اوتاد بجسد الامة متذرعة باحتياح العراق للكويت والذي انتهى بانسحاب العراق وتدمير قوته العسكرية، ومحاصرته اقتصاديا بعقوبات قوضت بلاد الرافدين انهكته وادخلته كما المنطقة مشروع الشرق الأوسط الجديد بالمعايير الأميركية متجاوزة الماضي وتصنيف الإرهاب على لوائح واشنطن ومن بوابة ايلول نفسة وبعد ربع قرن تقريبا دخل تاريخ التاني العشرين منه مرحلة جديدة طمست معالم الحادي عشر من ايلول اليوم الذي عاش بذاكرة العالم كله وتحول يوما اسود تاريخا طبع اعظم جريمة بالعالم مدموغة بالإرهاب الذي البس ثور الإسلام وحول حياة امريكا جحيم اسود لايام وربما عقود وسنوات لن تنتهي وصولا ليومنا هذا ببعات الإرهاب تأثيره وارتباطه باميركا منذ دعمها حركة الافغان الافغان العرب وتمويلها بمواجهة القوى السوفياتية في مرحلة الحرب الباردة والتي انتهت بحروجها من أفغانستان قبيل إنهيار الاتحاد السوفياتي وتفكك معسكره وبروز نجم أحادية القطب الاميركية التي خاضت اولى فتوحات تلك المرحلة حربا على الخليج سيطرت فيه على النفط حقول وامداد وزرعت قواعدها اوتاد في جسد الامة متذرعة باحتياح العراق للكويت والذي انتهى بانسحاب العراق وتدمير قوته العسكرية ومحاصرته اقتصاديا بعقوبات قوضت بلاد الرافدين انهكته وادخلته زمن تتبدّل فيه الوجوه وتُبرّر فيه الأفعال تحت عباءة "الأمن القومي"، في مرحلة جديدة على مستوى العالم كله وبخاصة الشرق الأوسط حيث لم يعُد الإرهاب يرتدي السواد ويحمل البنادق في الصحارى البعيدة، بل بات يرتدي بذلة رسمية، يعتلي المنابر، ويوقّع الأوامر التنفيذية باسم الدولة ومصلحة المواطن كما هو حال الجولاني بنستخه الجديدة احمد الشرع والذي التفت حوله حكومات العرب واستقبله الغرب وقدم سوريا على طبق من ارهاب منح اسراىيل ما لم تستطيع عليه بحروب واسقط الأمن القومي للدول العربية وضرب الأمن الاستراتيجي بمهد مشروع اسرا يل الطبري وكل ذلك باسم الإسلام السياسي والعروبة وحكم الغريزة المذهبية التي عادت لاحلام الإمارة والخلافة والتي دمرت العرب والأمة إعادتهم قبائل متناحرة وابقتهم شعوب استهلاكية ..... ليبقي الخوف – في عرف السياسات المتوحشة – موردٌ ثمين، يُستثمر لبناء الجدران، وتمزيق القوانين، وتوجيه الرأي العام نحو عدو يُصنّع على المقاس. "الإرهاب" اليوم يُنسب لمن يُطالب بحق، أو يُهاجر بحثًا عن حياة. يُلاحَق اللاجئ، يُشكَّك بولاء الصحفي، وتُراقَب الحشود باسم حماية البلاد. أليس هذا هو الإرهاب المقنّع؟ أليس في خنق الصحافة، وترحيل الأبرياء، وشيطنة الآخر... إرهابٌ بصوتٍ رسمي؟ الخطير في الأمر أن هذا النوع من الإرهاب لا يُرمى بتهم الإرهاب. لا يُحاكم، ولا يُدان. بل يُصفّق له، ويُكرّم في المحافل، ويُصوّر على أنه "قائد الضرورة". هكذا... تصبح القوانين رصاصًا مطاطيًا، تُوجَّه حسب المصالح، وتُطلق على صدور المستضعفين، بينما يبتسم الرئيس ويوقّع القوانين خلف مكاتب مزينة بالعلم. الإرهاب، إذًا، لا يأتينا فقط من الخارج... بل أحيانًا يولد في الداخل، ويُربَّى في دهاليز السلطة، ويُطلق وهو يلبس وشاحًا من الوطنية الزائفة. فمن يوقف هذا الإرهاب؟ ومن يُعيد للأمن معناه الحقيقي، الذي لا ينتهك الكرامات؟ ربما لن يفعل ذلك سوى الشعب، حين يدرك أن الخوف لا يُحمينا... بل يَستعبدنا