استنكر تجمع نقباء المهن الصحية في لبنان الاعتداء السافر الذي تعرض له طبيب الفقراء وسكريترته أمام عيادته واثناء القيام بواجبه الإنساني.
وشدد التجمع على ضرورة الضرب بيد من حديد ومحاسبة الفاعل خصوصًا أن الاعتداء على جسم القطاع الصحي أصبح من التراث اللبناني في وقت يجب أن يحظى كل عامل في هذا القطاع بالاحترام والتقدير لما يقدمه من خدمات إنسانية.
وسأل: “هل بات على العاملين في هذا القطاع تأمين حمايتهم الشخصية بعد أن عجزت المناشدات عن وضع حد لهذا التفلت؟”.
يُذكر أن الدكتور حمزة. ع، المعروف بـ”طبيب الفقراء” تعرض أمس لحادث مؤسف أمام عيادته في بلدة عدلون.
وبحسب ما أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”، فإن أحد الشبان أقدم على ركن سيارته أمام مدخل العيادة، متوجهًا إلى شاطئ البحر، ما تسبب بعرقلة مرور المرضى والحالات الطارئة. وعندما طلب الطبيب من صاحب السيارة إزاحتها لتسهيل دخول المرضى، انفعل الأخير بشكل غير مبرر، وصدمه وسكرتيرته بسيارته، قبل أن يحاول تكرار فعلته لولا تدخل الأهالي وتجمهرهم في المكان. وفر المعتدي إلى جهة مجهولة.