بدعوة من الباحث السياسي الأستاذ جواد سلهب، حلّ سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الدكتور مجتبى أماني ضيفاً مكرّماً في منزل سلهب في البقاع، حيث أقيم احتفال حضره حشد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية والبلدية والإعلامية.
تقدّم الحضور رئيس تكتل نواب بعلبك – الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن، والنائب الاستاذ غازي زعيتر . النائب الاستاذ ينال صلح ومعالي وزير الصحة السابق الدكتور حمد حسن ، ومسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج حسين النمر، ومسؤول منطقة البقاع في حركة أمل الأستاذ أسعد جعفر، ورئيس حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الأستاذ علي حجازي، إلى جانب فعاليات من مختلف الشرائح.
افتتح اللقاء بكلمة للباحث السياسي جواد سلهب، رحّب فيها بسعادة السفير أماني، مثنياً على أخلاقه الرفيعة التي تنتمي إلى مدرسة الإمام الخميني، ومؤكداً على الفارق الجوهري بين "سفراء يسعون إلى الفتنة"، وسفراء الجمهورية الإسلامية الذين يعملون على مدّ جسور التواصل والدفاع عن المستضعفين والشعوب المظلومة.
من جهته، ألقى الدكتور حسين الحاج حسن كلمة شدّد فيها على أنّ الاتهامات التي توجّه إلى إيران في لبنان هي باطلة ولا أساس لها، سائلاً خصومها: "فليدلّنا أحد على ما كسبته إيران في لبنان غير الضغوطات والحصار، لأنها تدعم المقاومة".
بدوره، عبّر السفير الدكتور مجتبى أماني عن شكره للدعوة وحفاوة الاستقبال، معتبراً نفسه "أحد أبناء منطقة البقاع"، ومذكّراً بمحاولة العدو الإسرائيلي القضاء على جرحى "البايجر"، ليجد نفسه بعد عام أمام مقاومين أشدّ عزماً، يشار إليهم في كل مكان، بأنهم من تصدّوا للعدوان الغاشم.
وفي ختام اللقاء، قدّم الباحث السياسي جواد سلهب، باسمه واسم منطقة البقاع في حزب الله، "سيف العزة والكرامة" تكريماً لسعادة السفير، معتبراً أنّ هذا السيف الذي تخلّى عنه بعض العرب، حمله أبناء الإمام الخميني دفاعاً عن الشرف والكرامة