2025- 09 - 09   |   بحث في الموقع  
logo "الكتائب": نرفض تأويلات تعرقل خطة الجيش لحصر السلاح logo بيان مهمّ للراغبين بالمشاركة في احتفالات تقديس المطران أغناطيوس مالويان logo وفاءً للرئيس نجيب ميقاتي.. سنة رابعة معاً للإنقاذ logo كم بلغ عدد الشكاوى من حالات العنف الأسري المبلّغ عنها لشهر آب؟ logo الخازن: من هدد وليد عبود يهدد كل صحافي حرّ logo رجي: تنفيذ قرار الحكومة بحصر السلاح جنوباً خلال 90 يوماً logo  عدد شكاوى حالات العنف الأسري لشهر آب logo الحجار بحث مع طليس في أوضاع قطاع النقل والشاحنات
هذا ما ورد في افتتاحية “البناء”
2025-09-09 09:26:42

كان يوم أمس يوماً للمقاومة في غزة والقدس، كما كان يوماً واصل خلاله اليمن إرباك الكيان وإثبات استحالة التخلص من تحدي الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية طالما لم تتوقف الحرب على غزة ولم يفك الحصار عنها. وكانت العملية التي هزت الكيان هي تلك التي نفذها شابان فلسطينيان في القدس المحتلة، بعدما أسفرت عن مقتل ستة مستوطنين وإصابة العشرات بجراح منهم عدد من الذين أصيبوا بجراحات بليغة، بينما كانت المقاومة في غزة تنفذ عملية نوعية في جباليا حيث هاجم المقاومون تجمعاً لآليّات الاحتلال فاستهدفوا دبابات الميركافا بعد عودتها من عمليّات نفذت في مدينة غزة، وفجّروا عبوات داخل الدبابة ما أسفر عن مقتل الجنود الأربعة الذين كانوا بداخلها، ورغم كل التهديدات التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد العمليّتين، فإن الرأي العام داخل الكيان كان في اتجاه التساؤل عما يجنيه من حروب نتنياهو التي ظهرت على وسائل الإعلام الإسرائيلية كتعبير عن مزاج جماعيّ يشكك بجدوى مواصلة الحرب على غزة، خصوصاً أن هذه الحرب تشكل سبب مواصلة اليمن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة نحو عمق الكيان، حيث يستمرّ فشل الدفاعات الجوية الأميركية والإسرائيلية عن صدها، ويزداد إيقاع استهدافها للعمق الإسرائيلي وقد أصبحت يومية تتصاعد مع تصاعد الحرب على غزة، ويوم أمس استهدف اليمن عمق الكيان بثلاث طائرات مسيّرة كما قالت إذاعة جيش الاحتلال، بينما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية في وقت لاحق أنه يشتبه بتسلل مُسيرة إضافية إلى جنوبي “إسرائيل”. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تمكّن من اعتراض مسيرة أطلقت من اليمن دون مزيد من التفاصيل، في حين قالت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكريّ تأكيده سقوط مُسيرة أطلقت من اليمن قرب مطار رامون دون وقوع إصابات. وفي وقت سابق، قالت الإذاعة ذاتها إن صفارات الإنذار دوّت قرب مطار رامون في منطقة النقب جنوبي “إسرائيل” للتحذير من تسلل مُسيرة. ومن جهة أخرى، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن تقارير تتحدث عن انفجار مُسيّرة في منطقة مطار رامون، وقبلها بقليل أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع عملية اعتراض في أجواء إيلات.


في لبنان التقى رئيس مجلس النواب نبيه برّي كلاً من رئيس الجمهوريّة جوزيف عون، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، على أن يلتقي الثلاثاء رئيس الحكومة نواف سلام، بحسب ما قالت مصادر نيابية، وبعدما زار برّي رئيس الجمهورية جوزيف عون، وبحثا قرارات الحكومة وخطة الجيش واجتماع «لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار» التي كانت انعقدت في الناقورة. وصفت مصادر نيابيّة في كتلة «التنمية والتحرير» اللقاء بـ«الجيد»، معتبرة أن «مجرد حصوله إشارة إيجابية»، في حين اكتفى برّي بالقول: «ببركات ستنا مريم كل شي منيح»، في إشارة إلى عيد مولد مريم العذراء. والتقى برّي بقائد الجيش بعدما كانت خطة الجيش عُرضت يوم الجمعة الماضي في مجلس الوزراء. ووصفت المصادر أجواء اللقاءات بـ«المريحة»، مشيرة إلى «رضاه عن الخطة، وهو الذي لعب دوراً أساسياً في الاتصالات مع رئيسَي الجمهورية والحكومة قبل الجلسة، للتوصل إلى حلّ يبعد الانقسام والخلاف». وقالت المصادر: «خطة الجيش هي التي شكلت مصدر طمأنة للجميع».


فيما بقي المشهد الداخلي تحت تأثير وقائع جلسة الجمعة الماضي التي نفسَت الاحتقان السياسي والطائفي الذي طغى على البلد طيلة الشهر الماضي، سُجِل لقاء بين رئيسي الجمهورية ومجلس النواب أعاد الحرارة إلى العلاقة بين بعبدا وعين التينة والتي يزورها رئيس الحكومة نواف سلام اليوم للقاء رئيس المجلس وفق معلومات «البناء».


وبحسب معلومات «البناء» فإنّ تراجع الحكومة في قراراتها الجمعة الماضي، كما طالب الرئيس بري وحزب الله عبّد الطريق بين بعبدا وعين التينة وبين عين التينة والسراي الحكومي، وذلك لإعادة العلاقات بين الرئاسات إلى طبيعتها وتحصين الموقف الرسمي لمواجهة الموقف الإسرائيلي المتصلّب إزاء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتصعيد العسكري.


واستقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ظهر أمس، في قصر بعبدا، رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي هنّأه بعيد ميلاد السيدة العذراء. وأجرى الرئيسان جولة أفق تناولت الأوضاع العامة في البلاد عموماً وفي الجنوب خصوصاً، والتطورات بعد جلسة مجلس الوزراء الأخيرة. وبعد اللقاء اكتفى الرئيس بري بالقول: «ببركات ستنا مريم كل شي منيح».


ولاحقاً استقبل الرئيس بري في عين التينة قائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي قال رداً على سؤال «مرتاح للوضع دايماً».


وعلمت «البناء» أنّ قائد الجيش وضع الرئيس بري في تفاصيل ومراحل الخطة لحصر السلاح بيد الدولة وكيفية تطبيقها وتوافر العناصر اللازمة لذلك في ظلّ تعقيدات عدة تواجه الجيش أبرزها الاحتلال الإسرائيلي لجزء من الجنوب والاعتداءات المتكررة على مناطق لبنانية عدة. كما بحث الرئيس بري مع رئيس الجمهورية المرحلة المقبلة بعد قرارات الحكومة ووضع خطة الجيش وربط التنفيذ بالتوافق السياسي والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب وتعزيز إمكانات الجيش ووضع استراتيجية للأمن الوطني، كما اتفق الرئيسان على وضع خطوط حمر كالحفاظ على وحدة المؤسسة العسكرية وعدم الانجرار إلى صدام بين الجيش والمقاومة ووأد الفتنة بين المكوّنات اللبنانية والحفاظ على السلم الأهلي وعدم تقديم تنازلات للإسرائيلي تضرّ بالمصلحة الوطنية وموقف لبنان التفاوضي.


وبموازاة ذلك، كانت أجواء منطقة جنوب الليطاني مسرحاً لجولة الوفد الأميركي الذي يزور لبنان.


وكشفت مصادر عسكريّة لقناة «الجديد»، أنّ «الجيش اللبناني عرض بشكل مقتضب خلال اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف النّار الأحد في الناقورة، خطّته كاملةً لتنفيذ حصريّة السّلاح، الّتي تشمل كلّ المناطق اللّبنانيّة»، موضحةً أنّ «تركيز الجيش كان على تفاصيل استكمال عمله جنوب الليطاني».


في السّياق، أفادت مصادر إعلامية أنّ «الجانب الأميركي أبدى رغبته خلال اجتماع «الميكانيزم» بإعادة تفعيل اللّجنة الخماسيّة الأمنيّة، مع بدء الجيش تنفيذ خطّته».


وأشارت مصادر دبلوماسيّة للقناة، إلى أنّ «الإيجابيّة تجاه لبنان موقّتة، وقد يتعرّض لبنان مجدّدًا لضغوط أشد وطأةً إذا ما استشعر الجانب الأميركي أيّ مماطلة، أو عدم جدّيّة في إنجاز المرحلة الأولى»، مؤكّدةً أنّ «الأولويّة اليوم لخطّة الجيش اللّبناني الّتي تتقدّم على أي مقترح آخر، وفيها عودة مسار الخطوة مقابل خطوة». وذكرت أنّ «خطّة الجيش تشمل انتشاره في عدّة بلدات ونقاط في الجنوب لم يدخلها سابقًا، مقابل تراجع الإسرائيلي من هذه النّقاط إلى الحدود».


وعلمت «البناء» من مصادر مطلعة أنّ الأميركيين سيتخذون خلال الشهر الحالي إجراءات عملية تصب في خانة تخفيف التوتر على الحدود الجنوبية عبر الضغط على «إسرائيل» للانسحاب من النقاط المحتلة بعد الحرب الأخيرة وتقنين الضربات الجوية الإسرائيلية على لبنان، وإعادة تفعيل الميكانيزم وفق اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الماضي وتغيير رئيس لجنة الإشراف على تطبيق الاتفاق، وتعزيز قدرات الجيش. كما علمت «البناء» أنّ الأميركيين اطلعوا على خطة الجيش وأبدوا رأيهم فيها على أن يعرضوها على الجانب الإسرائيلي الذي سيطرح بدوره رؤيته لكيفية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونزع سلاح حزب الله كاملاً من جنوب الليطاني ومن شمال الليطاني لا سيما في منطقة البقاع حتى الحدود السورية اللبنانية. ومن المرجح وفق معلومات «البناء» أن تزور المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس «إسرائيل» في محاولة لانتزاع موافقة الحكومة الاسرائيلية على الورقة الأميركية والانسحاب من الجنوب تدريجياً.


وفيما دعا مسؤولون إسرائيليون الجيش اللبناني إلى البدء بتنفيذ خطته من البقاع، شن جيش الاحتلال أمس، سلسلة غارات على الهرمل ما أدّى الى سقوط عددٍ من الشهداء والجرحى.


وأعلن مركز عمليّات طوارئ الصّحة التابع لوزارة الصّحة العامّة، في بيان، أنّ «مواطناً أُصيب بجروح، بسبب قنبلة صوتيّة ألقتها مسيّرة للعدو الإسرائيلي على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان». وأشار في بيان ثانٍ، إلى أنّ «غارات العدو الإسرائيلي على البقاع وجرود الهرمل، أدّت في حصيلة أوّليّة إلى سقوط خمسة شهداء وإصابة خمسة آخرين بجروح».


وأغار العدو مرّتين مستهدفاً أطراف بلدتَي حلبتا وحربتا في محيط مقام النبي موسى، في سلسلة جبال لبنان الغربية في البقاع الشمالي. كما حلّق الطيران المُسيَّر بكثافة في أماكن الغارات الصهيونية. كذلك، أغار العدو على جرود منطقة زغرين في الهرمل وجرد بلدة اللبوة.


وفي الجنوب، أُصيب مواطن جرّاء استهدافه من مُحلّقة صهيونيّة خلال رعيه الماشية في الأطراف الغربية لبلدة ميس الجبل، في حين ألقت مُحلَّقة صهيونية قنبلة صوتية في اتجاه بلدة عيتا الشعب.


وأعلنت قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) أنّها تعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني لإعادة الاستقرار، مشيرة إلى أنّ التعاون يشمل تسيير دوريات مشتركة وتنفيذ تمارين وتنسيق ميداني.


وأوضحت اليونيفيل في بيان أن هذه الجهود أسهمت في توسيع حضور الجيش اللبناني، حيث أعاد الانتشار في أكثر من 120 موقعاً في جنوب لبنان، بما يعزز سلطة الدولة وينسجم مع القرار 1701.


في المواقف، أشار رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد في حديث الى إذاعة «النور»، الى أننا «منفتحون على النقاش حول السلاح، لكن دعونا نحقق السيادة ونناقش. تعالوا نوحد موقفنا من الاحتلال الإسرائيلي، ونقول له: يجب أن تنضبط بالاتفاق الذي تم بضمانة الأميركيين والفرنسيين، ثم تنصلوا من هذه الضمانة. علينا أن نرغم هؤلاء على الالتزام بضماناتهم من أجل الضغط على الإسرائيليين لوقف العدوان والانسحاب من لبنان. موضوع السلاح، نحن حاضرون أن نناقش في أهميته وفي دوره وفي ثقله وفي مدى حاجة لبنان له، ضمن استراتيجية حقيقية سيادية وطنية تحفظ لبنان، وتستطيع من خلالها هذه الاستراتيجية، تستطيع الحكومة وأي حكومة لبنانية تُشكل أن تدافع عن لبنان إذا ما تعرّض لأذى».


ورأى رعد أنه «كان المطلوب استدراجنا للإخلال بالأمن الداخلي وللإسراع في ارتكاب ما لا يحمد عقباه في الداخل. هم المجرمون الذين كانوا يفعلون ذلك من أجل استدراج بيئتنا، وليس استدراج حزبنا نفسه. وفي النهاية، لكل أمر حد ولكل مسار نهاية، وعندما يصل الأمر إلى حد الخطر الوجودي الذي يطال أي إنسان أو أي جهة، ستتصرف بما يدفع الخطر الوجودي عنها».


كما اعتبر أنّ «الحكومة ارتكبت خطيئة مشينة بحق البلد وبحق المقاومة، وأعتقد أنه لا مجال لتصويب الأمور إلا بالعودة والتراجع عن تلك الخطيئة، تراجع كامل عن هذه الخطيئة. وأعتقد أن الرئيس بري مارس أقصى درجات المرونة من أجل أن يجتذب الحكومة والقائمين عليها إلى هذا الحد من التراجع الشكلي التكتيكي الذي حصل في الخامس من أيلول. هو تراجع شكلي تكتيكي المفترض أنه سيوفر مشكلة كبيرة لكن العهدة على ما سنشهده من إجراءات، ومن تدابير. نحن «مش مطمئنين» من أن يخطئ أحدهم ويدعس دعسة ناقصة. لا نستخِف أيضًا بغضب عوائل الشهداء وعوائل الجرحى وبيئة الشهداء وأهل المقاومة، هؤلاء بشر. قد لا يستطيع أحد أن يضبط غضبهم إذا ما استفزهم».


وردّ المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على خطاب قائد القوات سمير جعجع، بالقول: «حذار من لعبة الشماتة لأننا قومٌ لا نقبل بهزيمة ولا نستسلم لشدة ولا نتراجع عن التضحية بسبيل هذا الوطن وشراكته التاريخية، والإمام علي كان قد حذّر ممن يفتك ويغدر ثم يدّعي التوبة دون أن ينزع جلده، لأنّ الذئب لا يتوب، وقد عظّم أمر القتيل دون وطنه وشعبه وعرضه وأرضه وبنيان سيادته، وقبّح شريك الاحتلال، وأدان القتل على الهوية والذبح على الطائفية، لأنه لا يؤتمن على دِين أو عرض أو وطن، فلا يفوتنّك ما قاله الأمير عليه السلام، والبلد شراكة، واللحظة مصيرية، ولبنان بلد اللقاء وأمانة الربّ ولن نتراجع عن حمايته ودعم دولته وتأمين سيادتها وقوتها ومنعتها ومشروعها الوطني، وما خرائط الأمن الوطني والسياسة الدفاعية إلا لتأكيد القوة الوطنية وتوظيفها بوجه الصهاينة والصهيونية، والممانعة شرف الأبطال الذي اختارهم الله لنصرة وطنه وتأمين شعبه وسيادته».


وأكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن لبنان ينادي بموقف عربي واحد من كل القضايا العربية «لان الدول العربية يجب ان تكون جسماً واحداً»، مجدداً تمسك لبنان بمبادرة السلام العربية التي أقرت في قمة بيروت العام 2002، لافتاً الى أهمية قيام سوق عربي اقتصادي مشترك يحقق مصالح الدول العربية وشعوبها كافة.


وخلال استقباله رئيس البرلمان العربي السيد محمد احمد اليماحي ووفد عربي موسع، دان الرئيس عون الاعتداءات التي ترتكبها «إسرائيل» ضد لبنان خلافاً لاتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن في تشرين الثاني الماضي، والتي تستهدف قرى وبلدات لبنانية وسكانها الآمنين، وكان آخرها اليوم القصف الذي تعرضت له منطقة جرود الهرمل في البقاع وأدى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. كما استنكر بشدة المجازر التي تقوم بها القوات الاسرائيلية في قطاع غزة المحاصر والذي يتعرّض لتدمير منهجي لدفع ما تبقى من سكانه الى النزوح.




Damo Finianos



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top