أبلغت مصادر سياسية مواكبة أن لبنان دخل في مرحلة جديدة بعد قرار 5 أيلول الذي جاء تتويجًا لقرار 5 آب. وفشلت كل محاولات منع الحكومة من إصدار قرارها في 5 آب، كما فشلت كل محاولات منع تنفيذ القرار فشلًا ذريعًا .
وعليه، سيتكفل الجيش اللبناني بالأمور وفق الخطة التي أعدها حيث سيرفع بموجبها إلى مجلس الوزراء تقريرًا شهريًا. وأضافت أن الاشتباك الذي كان مع الحكومة عشية 5 آب وصولًا إلى ما بعد الاطلاع على الخطة وإقرارها انتهى ودخلت الحكومة في مراحل متابعة شؤونها وستنكب على متابعة الملفات الحياتية والاقتصادية والمعيشية وباكورة ذلك جلسة مجلس الوزراء اليوم.
ولذلك، دخل قرار حصر السلاح عمليًا حيز التنفيذ على المستوى السيادي، وقد تلقت الحكومة التبريكات والتهاني من الدول الخليجية. وتأتي الزيارات المتتالية للبنان من شخصيات عربية ودولية من أجل تحصين مشروع الدولة لبسط سيادتها، في انتظار معرفة ما تحمله هذه الشخصيات في جعبتها لتسريع الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب ودعم الدولة ماليًا واقتصاديًا في مسارها الجديد.