صحيفة البناء
– خفايا
قال مرجع سياسي بارز إنّ لبنان استعاد المناخ الداخلي الحواري الذي كان قائمًا قبل قرارات 5 و7 آب، وإن الورقة الرئاسية المشتركة التي قدّمت للمبعوث الرئاسي الأميركي توماس برّاك في شهر أيار الماضي عادت لتشكّل السقف السياسي للموقف اللبناني الرسمي وجوهرها أن لبنان ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024 وقد نفّذ ما عليه من موجبات وفق الاتفاق بما في ذلك ما يتصل بسحب سلاح المقاومة من جنوب الليطاني وأن الخطوة التالية مطلوبة من الجانب “الإسرائيليّ” وفقًا لاتفاق بوقف الاعتداءات والانتهاكات الجوية خصوصًا والانسحاب إلى ما وراء الخط الأزرق. وقال المرجع إنّ اختبار ورقة برّاك المعدلة الذي خاضت الحكومة غماره كشف لمن كان يراهن على الضمانات الأميركية غير الموجودة أنّ تقديم المزيد من التنازلات لن يجلب من الجانب “الإسرائيلي” أي التزام ولن يجلب ضغطًا أميركيًا فعالًا على “إسرائيل” وبعدما كان المطلوب أن تعلن الحكومة قرارًا بسحب السلاح ووضع سقف زمنيّ لذلك كي تبدأ “إسرائيل” بالتنفيذ صار المطلوب إنجاز سحب السلاح، ومعلوم أنه إذا حدث ذلك سيصبح المطلوب اتفاقًا بترتيبات أمنية أسوة بما يحدث في سورية.
– كواليس
توقف الكثير من خبراء الشؤون الدولية والإستراتيجية والدبلوماسيين أمام كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خسارة روسيا والهند وانضمام الدولتين الكبيرتين إلى المحور الذي تقوده الصين، ورأوا فيه تعبيرًا عن الاعتراف بحجم التحوّل الكبير الذي مثلته قمة شنغهاي في خريطة التوازنات الدولية الجديدة مع إعلان الرئيس الصيني الانتقال إلى التصدّي لمسؤوليّات دولة تتحمّل مسؤوليات قيادية سياسية وعسكرية على الساحة الدولية وانتهاء مرحلة الكمون السياسي والعسكري لحساب شراء الوقت بعيدًا عن ضوضاء النزاعات السياسية لبناء اقتصاد قويّ، وما يعنيه ذلك من إدراك الصين لكون العالم يمرّ بمرحلة تحول تاريخيّة يشكّل النأي بالنفس عنها خسارة فرصة لن تكرّر إضافة لكون الصين قد قطعت المدى الذي تحتاجه من النموّ الاقتصاديّ لخوض غمار القيادة السياسية والعسكرية على الساحة الدولية.
صحيفة اللواء
– همس:
تتّجه دولة كبرى لإعادة ترتيب أوراق النفوذ الميداني لديها بتثبيت التحالفات القائمة، وعدم التفريط بأيٍّ منها، في أربع دول مجاورة على الأقل!
– غمز:
توقَّع مصدر نيابي استئناف الاتّصالات واللقاءات بين أركان الدولة بعد جلسة الجمعة.
– لغز:
يدور لغط حول تشكيلات في أكثر من سلك، لم تراعِ الاعتبارات السياسية، كما كان يحصل في السابق.
صحيفة الجمهورية
– تكثر بالونات الاختيار في شأن حل قضية مالية حساسة تؤثر على القطاع المالي في البلد لسنوات طويلة، إذا لم تُعالج بعدل وتعيد الثقة إلى أصحاب الحقوق.
– مرجع مالي كبير سجّل عتبًا على مرجع وزاري أدّى إلى إصداره قرارًا بشكل سريع لتوضيح الأمر.
– أقرّ مسؤول حزبي بوجود مصاعب كبيرة جدًا في توفير الإمكانات المطلوبة للوفاء بالالتزامات التي تعهّد بها لاحتواء آثار الأضرار والتعويض على أصحابها.