إستقبلت محافظ لبنان الشمالي بالإنابة إيمان الرافعي في مكتبها في سرايا طرابلس، وفدا من منظمات الامم المتحدة وعقدت اجتماعا، في حضور رئيس بلدية طرابلس الدكتور عبد الحميد كريمة، قائد سرية طرابلس العميد بهاء الصمد، مسير دائرة امن عام الشمال ورئيس شعبة التحقيق والاستقصاء في دائرة الامن العام في لبنان الشمالي العقيد علي الايوبي.
وضم وفد المنظمات، مساعد المنسقة الخاصة والمنسق المقيم والمنسق الإنساني لبرامج الأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، المساعدة الخاصة للمنسق المقيم جويل حرفوش، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بليرتا أليكو، مدير منطقة شمال لبنان آلان شاطري، مديرة المكتب في شمال لبنان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) ميف ميرفي، ممثل برنامج الأغذية العالمي في لبنان (WFP) ماثيو هولينغورث، مسؤول سياسات البرامج – مدير المكتب الميداني في الشمال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) خالد إسماعيل، الممثلة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في لبنان بالإنابة أندريا بيرثر، مديرة المكتب الميداني في طرابلس في اليونيسف عبير أبي خليل، منسق منطقة الشمال في الخطة الوطنية للاستجابة (LRP) وزارة الشؤون الاجتماعية خالد عثمان.
وتم خلال اللقاء، عرض موسع للتحديات الراهنة وسبل التعاون المشترك لمواجهتها بما يخدم أبناء طرابلس والشمال وحاجاتهم المتزايدة.
واستهل الاجتماع بالبحث في دور مكتب المحافظ في مواكبة عمل البلديات المنتخبة حديثا، خصوصا في ظل التحديات المرتبطة بضعف الإمكانات الإدارية والمالية التي تعيق قدرتها على تلبية حاجات المواطنين.
وشدد المجتمعون على “ضرورة تعزيز التواصل بين البلديات وسرايا طرابلس لتأمين الدعم الفني والإداري وتبادل الخبرات مع الجهات المانحة لمساعدتها على إطلاق مشاريع تنموية واجتماعية واقتصادية وخدماتية تعكس تطلعات المجتمعات المحلية”.
الرافعي
وعرضت المحافظ الرافعي لآليات عمل وحدة إدارة مخاطر الكوارث (DRM) ودورها في الاستجابة السريعة للأزمات، “لا سيما في ما يخص التنسيق الميداني مع الصليب الأحمر اللبناني والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي”، شاكرة المنظمات الدولية والأمم المتحدة على “دعمهم المتواصل، خصوصا في مواجهة أزمة النزوح والحرب على لبنان وجائحة “كورونا”، وسائر التحديات التي عانت منها طرابلس والمناطق الشمالية”، آملة