أجرى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، جولة في قضاء جبيل، بدأت من منزل النائب السابق العميد شامل موزايا، حيث أشاد باسيل بالوفاء الذي يميّز موزايا.
وشدّد باسيل على أن “أبناء الخط والمسيرة لا تتوقف، وكلما وصلنا إلى منعطف نضحي بشعبيتنا لنقوم بما يقتضيه مصلحة لبنان، ولا نسير خلف الموجات الشعبية”. وأضاف: “ينتظرنا استحقاق، ونريد أن نبرهن لجبيل أننا سنبقى أوفياء بمبادئها وهي ستبقى وفية معنا بالتيار، وألا مكان للخونة بيننا”.
من جانبه، أكّد موزايا أن “التيار ولد من رحم المؤسسة العسكرية وأنتم اليوم تسيرون على خطى الرئيس العماد ميشال عون”.
ثم زار باسيل منزل منسق العلاقات الدولية في التيار، الدكتور طارق صادق في ترتج، تلاه زيارة منزل النائب السابق أميل نوفل، حيث أقيمت مأدبة غداء حضرها راعي أبرشية جبيل المارونية، المطران ميشال عون، وقائمقام جبيل ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات سياسية.
وأشار نوفل في كلمته إلى أن “هناك انتقادات طالت رئيس التيار، ونحن نقول له يا جبل ما يهزك ريح”.
كما رحب المطران ميشال عون ببايسل، مؤكداً أن “محبة الرب تجمعنا وتجعلنا نعمل من أجل وطننا لبنان ليبقى قوياً”.
وفي كلمته، أكد باسيل على أهمية الحفاظ على الهوية اللبنانية والتقاليد الوطنية، مشدداً على أن “مهما اختلفنا نلتقي حول لبنان المهدد دائماً، وواجبنا الدفاع عنه من خلال إيماننا الوطني والكنسي والروحي”.
ولفت إلى أن “جبيل يجب أن تبقى رمزاً وعنواناً للسياسة الوطنية”، مؤكداً أن “ميزة التيار هي لبنانيته وعدم اتباع أي جهة خارجية، ودراسة مصلحة البلد دائماً تأتي أولاً”.
وتطرق باسيل إلى القضايا المتعلقة بالبنية التحتية، مشيراً إلى تعطّل مشاريع طرق أساسية نتيجة أحداث 17 تشرين 2019، ومن بينها الطريق التي تربط بشعلة بترتج وطريق تنورين الفوقا-اللقلوق وطريق القديسين، معتبراً أن إتمام هذه المشاريع يعزز الترابط بين جبيل والبترون.