2025- 08 - 23   |   بحث في الموقع  
logo بالصورة: إنقاذ ثعلب احتُجز في بركة زراعية خلال محاولته اصطياد البط logo شقيق شيرين لمحاميها السابق: أنت السبب فيما تعيشه الآن logo نوال الزغبي عن عودة شيرين لحسام: لا أريد التحدث! logo مطر زار اللواء شقير.. هذا ما جرى بحثه logo الناتو يعلن تقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا ضد أي هجوم روسي logo حريق مفاجئ في مبنى وزير لبناني مساءً! logo في ذكرى انتخاب البشير.. الجميل: مستمرون بنضالنا لنصل للوطن الذي حمل مشروعه logo منظمة أطباء بلا حدود: إسرائيل تتعمد حرمان غزة من المياه كجزء من حملة "الإبادة الجماعية"
الصدي أصدر قراراً بمنع إقامة نشاطات وأشغال في محيط سد شبروح
2025-08-23 10:30:22

اتخذ وزير الطاقة والمياه جو الصدّي قرارًا بوقف النهج السابق الذي سمح بإقامة نشاطات وأشغال في محيط ​سد شبروح​، وذلك حفاظًا على سلامة مياه الشرب التي يعتمد عليها جزء كبير من سكان جبل لبنان، ولتفادي تعريضها للتلوث أو المخاطر الصحية، إلى جانب حماية المواطنين الذين يمارسون ​أنشطة مائية​ في البحيرة.


وطلب الصدي دراسة علمية من جهة دولية متخصصة جاءت نتائجها في 6 آب 2025 مؤكدة صوابية موقفه، إذ أوصت بتعليق أي استخدامات غير ضرورية واعتبار ​حماية المياه​ أولوية وطنية خصوصًا في فترات الجفاف أو الأزمات المائية.


وشدد التقرير على مخاطر الأنشطة الآلية مثل التزلج على الماء بواسطة القوارب أو الدراجات المائية، لما تسببه من تلوث نفطي واضطراب بيئي، فيما أشار إلى إمكانية السماح بأنشطة منخفضة التأثير كالتجديف والكاياك والسباحة تحت إشراف، شرط أن تكون خارج فترات الشح المائي وتحت رقابة دقيقة.


وبتاريخ 23 أيار 2025، أصدر الوزير الصدّي قرارًا يمنع أي أشغال داخل حرم سد شبروح ويحظر الدخول إلى المنشأة العائدة للوزارة من دون إذن مسبق، بعد أن تبيّن وجود أعمال غير قانونية مثل شق طرقات ووضع زوارق وتنفيذ نشاطات مخالفة للأصول الإدارية والقانونية والبيئية.


واستند القرار إلى سلسلة تقارير ودراسات أبرزها:


-تقرير مصلحة الأبحاث والمنشآت الفنية بتاريخ 16 نيسان 2025 الذي كشف وجود منشآت غير ثابتة ومركبات داخل حرم السد وشق طرق ترابية دون أي موافقة رسمية.


-تقرير آخر للمصلحة في 31 تموز 2024 حول نشاطات لجمعية محلية، أكد أن هذه الأعمال تؤدي إلى ​تلوث مياه​ البحيرة وتضر بالمنشآت لغياب الرقابة المستمرة، مذكرًا بأن سد شبروح منشأة لمياه الشرب وليس مرفقًا سياحيًا.


-توصيات الاستشاري العالمي "سافاج" (Safege) عام 2013 التي حذّرت من مخاطر الأنشطة السياحية والرياضية قرب المنشأة.


-تقرير لشركة "ليبان كونسلت" في أيلول 2013 الذي أشار إلى أن حركة المراكب السريعة ساهمت بانتشار الرواسب وتلويث المياه.


وشدد الصدّي على أن القرارات السابقة التي سمحت باستخدام المنشأة تجاهلت هذه التقارير الفنية، مؤكدًا أن الوزارة لن تتحمل تبعات أي تلوث أو حادث قد يتعرض له المواطنون، خصوصًا في ظل أزمة المياه التي يمر بها لبنان.


وفي موازاة هذه الإجراءات، تعمل الوزارة على التواصل مع الجهات المانحة لتأمين التمويل اللازم لإعداد دراسات حول كيفية الاستفادة من موقع السد سياحيًا، مع إعطاء الأولوية المطلقة لحماية مياه الشرب وصحة المواطنين.






ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top