قدم لاعبو تشيلسي الجدد والمواهب الشابة أداء رائعا في غياب النجم المصاب كول بالمر أمس الجمعة، وذلك خلال أداء قوي لبطل كأس العالم للأندية في فوزه الكبير 5-1 على مضيفه وست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتم استبعاد بالمر بعد معاناته من بعض آلام العضلات أثناء الإحماء، لكن زملاءه في الفريق سرعان ما بددوا أي مخاوف من أن يمثل غيابه أي انتكاسة.
وبعد أن استقبل هدفا مبكرا على ملعب لندن، نجح تشيلسي في الرد بأهداف من خمسة لاعبين مختلفين في غضون ساعة ليتصدر الدوري، حتى إذا كان ذلك لليلة واحدة فقط، بعد مباراتين.
وقال لاعب وسط منتخب إنجلترا السابق جيمي ريدناب لقناة سكاي سبورتس التلفزيونية “يمكنك اختيار أي لاعب في تشيلسي أفضل لاعب في المباراة، كانوا رائعين للغاية، خاصة بعد خسارة بالمر قبل المباراة وكانوا مرتبكين بعض الشيء بعد تأخرهم 1-صفر.
“لكنهم ظلوا هادئين ومتماسكين وبفضل الجودة التي يمتلكونها، ظهروا كفريق كبير قادر على المنافسة هذا الموسم.
“دفاعيا لم يواجهوا أي مشاكل، وقدموا أداء رائعا. كانوا ممتازين وشرسين واستحوذوا على الكرة، وكان (موزيس) كايسيدو مثل الوحش في وسط الملعب، وكان فوزا كبيرا ومؤثرا”.
ولعب الوافد الجديد جواو بيدرو دورا محوريا وسجل هدف التعادل في الدقيقة 15 ليحرز أول أهدافه في الدوري مع تشيلسي قبل أن يجعل بيدرو نيتو والقائد إنزو فرنانديز النتيجة 3-1.
وأضاف كايسيدو، في مباراته المئة مع الفريق، وخريج أكاديمية تشيلسي تريفوه تشالوباه هدفين آخرين في بداية الشوط الثاني من ركلات ركنية.
وقدم الجناح البرازيلي استيفاو (18 عاما)، والذي حل بديلا لبالمر في التشكيلة الأساسية، تمريرة حاسمة واحدة – تمريرة مثالية مرت أمام المرمى ليتابعها فرنانديز ويسجل الهدف الثالث- وقد تم اختيار البرازيلي الشاب أفضل لاعب في المباراة.
ورغم أنه لم يظهر ضمن قائمة هدافي الفريق في المباراة، إلا أن استيفاو كتب اسمه في تاريخ تشيلسي باعتباره أصغر لاعب يصنع تمريرة حاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان بإمكانه أيضا التسجيل في الدقيقة 73 لكنه تردد كثيرا عندما كانت الكرة أمام المرمى.