في غمرة الأخذ والردّ حول قرارات الحكومة في جلستيها الثلثاء والخميس في ما يتعلق بقرار حصرية السلاح والموافقة على أهداف الورقة الاميركية التي وضعها الموفد الأميركي توم باراك وسلَّمها للحكومة والرؤساء الثلاثة، وحدث دماء العسكريين اللبنانيين الستة الذين استشهدوا بانفجار مخزن اسلحة في وادي زبقين، كانوا يعملون على تفكيكه، ونقل الاسلحة منه الى مخازن الجيش اللبناني.
وعلى مرأى ومسمع من عمليات القصف وطلعات طائرات الاستطلاع أمضى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يوماً في قرى الشريط المحاذي للحدود، ويضم عدداً من القرى المسيحية، حيث اكد من هناك ان الحرب ليست هي الحل، داعياً للسلام وليس للحرب.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» ان الاسبوع الحالي يشكل محطة جديدة لإنتظار كيفية معالجة تداعيات انسحاب الوزراء الشيعة والمحافظة على الحكومة، موضحة في الوقت نفسه انه لا يُراد تحدي هؤلاء الوزراء بالدعوة الى انعقاد مجلس الوزراء.
واعتبرت ان زيارة الموفد الأميركي توماس باراك في ١٨ آب الجاري تتم هذه المرة على وقع قرار الحكومة بحصرية السلاح بيد الدولة.
واكدت المصادر ان حادث استشهاد عسكريي الجيش تأخذ حيِّزاً من المتابعة الرسمية.
في الوقت هذا، تزايد الكلام على ان يشهد لبنان جولات لموفدي الدول الصديقة والشقيقة المعنية بالوضع في لبنان، فإلى جانب براك، يتوقع مجيء الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان والموفد الفرنسي جان ايف لوردريان.
ومن المتوقع حسب معلومات «اللواء» من المصادر الحكومية ان يدعو الرئيس نواف سلام الى جلسة عادية بعد غد الأربعاء من هذا الاسبوع، لبحث جدول اعمال عادي غير خلافي، بعدما اكد وزراء الثنائي امل والحزب انهم لن يقاطعوا الجلسات المتعلقة بالقضايا العامة التي تهم المواطن ومؤسسات الدولة، وفي حال تقررت الدعوة للجلسة سيتم اليوم توزيع جدول الاعمال اي قبل 48 ساعة من موعد الجلسة.
وسيشارك وزراء الثنائي الشيعي في الجلسة بعد الانسحاب من جلسة مجلس الوزراء الاخيرة الخميس الماضي، بقدر ما ينتظر الخطوة الأميركية المقبلة، وإمكانية إقدام الاحتلال الإسرائيلي على خطوة ما في إطار تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار. لكن المشكلة لا تكمن فقط في الرد الإسرائيلي «الرسمي» بل في المدى الذي يمكن ان تبلغه الادارة الاميركية بالضغط على كيان الاحتلال لتنفيذ المطلوب منه بناءً لإتفاق وقف اطلاق النار.
وافادت مصادر حكومية لـ«اللواء» ان الفترة المقبلة هي فترة انتظار لخطة الجيش حول آلية جمع السلاح ولا سيما سلاح حزب الله، وأن الموفد الأميركي توماس برّاك يفترض ان ينقل الى لبنان خلال زيارته المرتقبة الاثنين المقبل، الموقف الاسرائيلي الرسمي من قراري الحكومة تكليف الجيش وضع خطة لجمع السلاح، والموافقة على اهداف ومبادىء الورقة الاميركية للحل. والى زيارة براك تحدثت المعلومات عن زيارة للموفد الفنرسي جان ايف لودريان الى بيروت للبحث في التحضيرات لمؤتمر دعم لبنان الذي تعمل فرنسا لعقده خلال اشهر قليلة. كما افيد عن احتمال قيام المستشار في الخارجية السعودية الامير يزيد بن فرحان بزيارة بيروت.اضافة الى وفد قطري سيبحث تقديم مساعدات اضافية للجيش ولقطاع الكهرباء.
وبحسب اوساط رسمية مسؤولة، فإذا لم يتحرك الجانب الاميركي تجاه كيان الاحتلال الاسرائيلي لطلب تنفيذ المطلوب منه في اطار اتفاق وقف اطلاق النار وآليته التنفيذية، وما لم تحصل اي خطوة اسرائيلية تلاقي خطوة لبنان الرسمي فإن قراري الحكومة سيسقطان حكماً، ذلك ان التنفيذ من جهة لبنان سيتعثر، وسيكون من الصعب في جو الانقسام الكبير داخل مجلس الوزراء اتخاذ اي قرار آخر، حتى لو انهت قيادة الجيش خطتها التنفيذية لقرار الحكومة.
لكن برغم هذا الجو الضبابي الملبّد، تفيد المعلومات ان الاتصالات قائمة بين قيادتي امل وحزب الله لتنسيق الموقف من اي تطور، وتردد ان هناك تواصلا ولو غير مباشر بين الرئيسين جوزف عون ونبيه بري. والجميع ينتظر الاعلان رسمياً عن انتهاء خطة الجيش وكيف سيتعامل معها الحزب عندما يتقرر عرضها على مجلس الوزراء للموافقة عندها؟
وافيد ان الاتصالات تركز على ايجاد مخرج من الازمة يقوم على ترقب تنفيذ الفقرة الاخيرة من ورقة براك، والتي تقول ان تنفيذها يجب ان يحظى بموافقة اسرائيل وسوريا، وما لم يوافقا فإن لبنان يكن في حلٍّ من التزامه.
ويبدو انه بانتظار الرد الرسمي وزيارة براك لن توقف اسرائيل إعتداءاتها على لبنان، بل انها ستستمر حتى اقرار خطة الجيش لجمع السلاح وبدء التنفيذ وعندها قد تنفذ خطوة ما من اتفاق وقف اطلاق النار حسب مراحل هذه الخطة.
وحسب المعطيات فإن خيارات ثنائي امل وحزب الله، والحزب بشكل خاص، متنوعة وتتراوح بين المشاركة في جلسات عادية لمجلس الوزراء، ومقاطعة الجلسات المتعلقة بموضوع حصر السلاح، واستمرار الحوار والنقاش مع رئيس الجمهورية حول المخرج المناسب من هذه الازمة واستعادة الثقة بينهما على إثر الخلاف الذي نشأ نتيجة اتهام الحزب للحكم والحكومة بالإنقلاب على التفاهم الذي سبق جلستي مجلس الوزراء حول ضرورة التوافق، وصولا الى تحريك الشارع اذا اقتضى الأمر.
ومن النبطية، اعرب وزير المال ياسين جابر عن تأسفه لتسارع التطورات، وكشف انه كان في الخارج، وهو محكوم بارتباطات مسبقة خاصة حالت دون مشاركتي في الجلستين الأخيرتين لمجلس الوزراء، لكن ورغم غيابي عنهما، فإن مواقفي التي يعرفها الجميع واضحة لا لبس فيها، وهي أن حماية أهلنا وشعبنا أساس الأسس، ومن أولوية الأولويات، وأن الوحدة الوطنية المجبولة بالكرامة والسيادة الكاملة التي لا تحتمل أي انتقاص، ولو مقدار ذرة واحدة، ثابتة من الثوابت التي ترتقي إلى مستوى القدسية».
واكد جابر أن أولويتنا بناء الدولة وتقوية مؤسساتها كافة وتفعيل دورها وتعزيزه، وفي مقدمها الجيش اللبناني والقوى العسكرية كافة، وحصرية السلاح بيدها، وهذا ما أكد عليه البيان الوزاري، وهذا أمر متفق عليه، وما نقوم به في وزارة المالية تحديداً، في سائر مديرياتها وكل المرافق التابعة لها في الجمارك والواردات والشؤون العقارية من تحديث وضبط لوقف التهرب وتعزيز الواردات، فإن الغاية منه، تقوية الدولة الضامنة الحاضنة والعادلة، كما وتعزيز سلطتها ورفع مستوى قدراتها العسكرية لتكون السيدة الطلقة على السيادة الوطنية والحامية لجميع أبنائها، لكن السؤال الذي يحتاج الى اجابة عليه، هل سيدعنا الآخرون أن نبني الدولة التي بها نطالب ونعمل ونتمسك؟ وهل سيوقف المعتدي الإسرائيلي اعتداءاته؟ وهل من ضمانات بوقف هذه الاعتداءات وإلزامه بالانسحاب إلى حدودنا لينتشر الجيش اللبناني ويبسط سلطته على كامل الحدود المعترف بها دولياً، وكما تنص القرارات الدولية والمضمون الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار، ليعود النازحون إلى رزقهم وليعيدوا إعمار ما دمرته آلة القتل والتدمير؟».
واستكمل جابر، «هذا هو محور النقاش المشروع الذي يدور اليوم ويتطلب حسمه بأجوبة واضحة وصريحة وصادقة وملزمة لتكون الدولة التي نسعى بكل الإمكانات لتقويتها، دولة هيبة وقوة وسيادة وبنيان».
تشييع شهداء الجيش
ووسط مشاعر الحزن والأسى، سواءٌ الرسمي او الشعبي والسياسي، شيعت قيادة الجيش وأهالي الشهداء من العسكريين جثامين الشهداء الستة في قراهم ومناطق، في ظل مشاعر الحزن والتمسك بالمؤسسة العسكرية الجامعة.
واستُهل تشييع كل منهم بتشريفات أدّتها ثلة من الشرطة العسكرية وموسيقى الجيش، وجرى تقليدهم أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة البرونزية.
بعدها نُقلت جثامين الشهداء إلى بلداتهم، حيث أقيم التأبين لكل منهم بحضور ممثل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى وقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده.
وقد ألقى ممثلو وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش بالنيابة كلمات أكدوا فيها مناقبية الشهداء وشجاعتهم واندفاعهم في أداء الواجب، دفاعًا عن لبنان وأهله، لافتين إلى أن الجيش مستمر في تنفيذ مهماته رغم التضحيات الجسام، دفاعًا عن الوطن ووفاءً لإرث شهدائه الأبرار.
وكانت جثامين شهداء الجيش اللبناني الذين استشهدوا جراء إنفجار خلال الكشف على مخزن أسلحة وتفكيك محتوياته داخل منشأة لحزب الله في المنطقة الواقعة بين بلدة مجدلزون- وزبقين قضاء صور نقلت إلى المستشفى العسكري في بدارو.
وعسكت تعازي الرؤساء جوزف عون ونبيه بري ونواف سلام بالشهداء من العسكريين رهان لبنان على الجيش اللبناني الذي يبقى الدرع الوافي للـوطن و«حارس حدوده الأمين»، حسب ما قاله الرئيس عون بعد اتصاله بقائد الجيش العماد رودولف هيكل، وكذلك اتصال رئيس الحكومة بالرئيس عون وبوزير الدفاع ميشال منسى، وقائد الجيش، معرباً عن اسفه «لهذه الخسارة الوطنية الجسيمة».
ولم تتوقف برقيات التعزية بالجيش اللبناني، لا سيما من الخارجية السعودية التي اشادت بتضحيات المؤسسة العسكرية وكذلك من الموفد الاميركي براك وغيرهم.
على خط التحقيقات، كشفت مصادر معنية ان التحقيق لا يزال في بدايته، من دون اغفال احتمال الخطأ البشري، او اللجوء الى محاولات تخريب وإضرار من جهات ارادت الحاق الأذى بالجنود.
وبحسب احد المصادر فإن المرجح ان يكون احد صناديق الذخيرة مفخخاً، كجزء من الحرب مع العدو».
البطريرك في الجنوب
وقام البطريرك الماروني الكاردينال الراعي، يرافقه السفير البابوي المونسنيور باولو بورجيا، بجولة في بلدات الشريط الحدودي الجنوبي. وكانت المحطة الأولى في بلدة دبل – قضاء بنت جبيل، حيث لقي استقبالاً حافلاً بالتصفيق والزغاريد ونثر الورود من أبناء البلدة.
وتوجه الراعي إلى أبرشية صور المارونية في البلدة، مؤكداً أن «لا للحرب ونعم للسلام»، مشدّداً على أن «مسؤولية تحقيق السلام تقع على عاتق المواطنين كما على عاتق المسؤولين».
وفي بلدة القوزح، أشار إلى أن «72 شخصاً فقط ما زالوا مقيمين فيها»، معرباً عن أمله «بعودة البلدة إلى سابق عهدها، لأنها يجب أن تعيش وتقاوم للحفاظ على تراثها وأرضها ووجودها».
وأكد الراعي أن «الحرب ضد كل البشر، ولا تجلب سوى الدمار والخراب والتهجير»، داعياً إلى الصلاة من أجل «سلام دائم وعادل للبنان».
المحطة الثالثة للراعي جاءت في عين إبل. وقال الراعي من أبرشية صور المارونية: «نأسف على الضحايا إخوتنا في الإنسانية ولكن نتعلّم أن الحرب لم تكن يوماً الحل ونتأمل أن تكون ذهبت من دون عودة».
بعدها انتقل الراعي الى رميش، حيث كان استقبال حار من الأهالي، في حضور النائب ميشال موسى ممثلا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وممثل عن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، إضافة الى رئيس بلدية رميش وأعضاء المجلس البلدي ومخاتيرها، لينتقل بعدها إلى كنيسة التجلّي في البلدة، التي رفعت على بوابتها لافتة كبيرة عليها صورة الراعي وكُتب عليها: «رميش تفتح أبوابها وقلوبها لزيارة راعيها الأعلى حامل كلمة الله وراعي الوحدة والسلام». كما رفعت صوره في شوارع البلدة.
واستكمل الراعي جولته على بقية القرى والبلدات الحدودية.
عيسى عند الجميِّل
وعلى خط تحرك عضو الكونغرس الاميركي داريل عيسى، فقد التقى سامي الجميل رئيس حزب الكتائب عيسى، و جرى عرض للتطورات في لبنان والمنطقة.. وتناول البحث اتفاق وقف إطلاق النار، وقرار الحكومة تكليف الجيش وضع خطة لحصر السلاح بيد القوى الشرعية، وإقرار الورقة الأميركية. وجرى التشديد على ضرورة أن يسلك لبنان مسار استعادة الدولة لقرارها الحر، وإعادتها إلى لعب دورها، وفتح مجالات التعاون مع المجتمعين الدولي والعربي، باعتبارها خطوة أساسية وضرورية لدعم الاقتصاد وإعادة النهوض في أسرع وقت. وشدّد رئيس الكتائب على أهمية الدور الأميركي الضامن لأي اتفاق يمكن التوصل إليه.
وفي سياق غير بعيد، نُقل عن وزير الخارجية جو رجي قوله: أصبح واضحًا أن الولايات المتحدة ستتوقف عن تمويل قوات الطوارئ الدولية اليونيفيل (تبلغ موازنة هذه القوات سنويًا نصف مليار دولار). كما إنها تريد إحداث تغيير في مهمتها. وفي المقابل، نعمل من خلال فرنسا وبريطانيا إضافة إلى الجزائر أي الدول الأعضاء في مجلس الأمن على حل مسألة تمويل «اليونيفيل» مع الإبقاء على مهمتها كما هي من دون تعديل وهذا ما يريده لبنان.
في مجال آخر، يعقد اليوم اجتماع امني في الرياض بين مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد طوني قهوجي ونظيره السوري حسين السلامة، لبحث ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، برعاية وحضور وزير الدفاع خالد بن سلمان وحضور الأمير يزيد بن فرحان الذي اشارت المعلومات الى انه سيزور بيروت خلال الشهر الجاري.
انقطاع الكهرباء
ومع ساعات المساء، اعلنت مؤسسة كهرباء لبنان عن انقطاع شامل للتيار، وعزت السبب الى عطل طارئ سببه الرطوبة والحرارة المرتفعة.
وقالت مؤسسة كهرباء في بيان لها امس، ومنذ ساعات الليل، تعمل الفرق الفنية للمؤسسة على معالجة سبب العطل في محطة الذوق وإعادة ربط المجموعات الانتاجية على الشبكة الكهربائية. وتوضح المؤسسة أنّ مثل هذه الأعطال قد تحدث أحيانًا في فصل الصيف عند تخطّي نسب الرطوبة المعدّلات المعتادة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، بالتوازي مع انخفاض القدرة الإنتاجية في معامل الانتاج الكهربائية، ما يزيد من احتمال حصول أعطال على منشآت التوتر العالي، علماً أنّ المؤسسة تعمل على تشغيل المعامل بما يتوافر من كميات المحروقات المتاحة، حرصًا على الحفاظ على ثبات واستقرار الشبكة الكهربائية.
وفي الاطار، اعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان انه بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن مصنع ضبيه توقفت بعض المضخات عن العمل، مما سيؤدي الى انخفاض ساعات التغذية بالمياه عن العاصمة ومناطق المتن الساحلي.
الإعتداءات
على الأرض، لم يتوقف العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان فقد شن امس، طيران العدو المُسيّر غارة بصاروخين موجهين نحو حارة النادي في بلدة ميفدون قضاء النبطية وسقطا على الطريق، ما ادى الى اصابة مواطن سوري الجنسية بجروح طفيفة ونجا من الموت، حسب ما اعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية.
وإستهدف قصف مدفعي معادٍ منطقة «هرمون» جنوب بلدة يارون، جنوب لبنان. على فترات متقطعة متتالية بعد الظهر.
كما أطلق العدو الإسرائيلي من نقطة تمركزه في جبل بلاط عند اطراف بلدة رامية، عددا من القذائف الحارقة باتجاه خراج بيت ليف. كما استهدف قبل ذلك بقصف مدفعي المنطقة الواقعة بين رامية وبيت ليف.
وافيد ان طائرة مسيّرة معادية سقطت مساء في بلدة مارون الراس.
الى ذلك، اعترض أبناء بلدتي الجميجمة ومجدل سلم في الجنوب، دوريات لـ«اليونيفيل» حاولت التجول داخل بلداتهم.
وافيد ان آليات لـ اليونيفيل توجهت إلى بلدة خربة سلم في القطاع الاوسط لدخولها.
ويوم السبت، شنت مسيّرة اسرائيلية غارة بـ 4 صواريخ على سيارة بين بلدتي عيترون وعيناتا ما ادى الى ارتقاء السعيد هادي علي خنافر من بلدة عيناتا، الذي كان تعرض سابقا لمحاولتي اغتيال من الاحتلال».
وفي سياق التوتير اطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه أطراف بلدة شبعا. وعصراً سقطت 3 قذائف مدفعية معادية على وادي مظلم بين رامية وبيت ليف.