شهدت جلسة مجلس الوزراء اللبناني توتّرًا سياسيًا بعدما أعلن وزراء “الثنائي الوطني” “حزب الله” و”حركة أمل” رفضهم القاطع مناقشة ما يُعرف بـ”الورقة الأميركية”، معتبرين إياها بمثابة اتفاق جديد يطرح مقاربة غير مقبولة لموضوع سلاح المقاومة.
وفي ظل إصرار بعض الوزراء على طرح الورقة على طاولة النقاش، قرر وزراء الثنائي الانسحاب من الجلسة، ما دفع رئيس الجمهورية إلى أخذ استراحة مؤقتة، حيث طلب من الوزراء المعترضين البقاء لإفساح المجال أمام مزيد من النقاش ومحاولة تذليل الخلاف.
وبحسب معلومات قناة NBN، فإن الجلسة الحكومية ناقشت الأهداف العامة للورقة التي أعدّها المبعوث الأميركي توماس بارّاك، في حين عمد وزراء الثنائي إلى تفنيد مخاطر بعض البنود التي رأوا فيها مسّاً بسيادة لبنان وحقوق مقاومته.
من جهته، ذكر مراسل قناة “الجديد” بأن وزراء “الثنائي الشيعي” انسحبوا رسميًا من الجلسة، في خطوة قد تنذر بأزمة حكومية في حال استمرار الطرح الأميركي ضمن جدول الأعمال.
كما انسحب الوزير فادي مكي من جلسة مجلس الوزراء عند بحث ورقة براك