2025- 07 - 31   |   بحث في الموقع  
logo وقفة تضامنية مع غزة في النبطية logo جنبلاط تلقى رسالة من الفاتيكان.. ماذا فيها؟ logo “سوق سوداء” جديدة في لبنان؟ logo في العريضة.. الجيش يحبط تهريبًا ويرد بإطلاق نار logo عملية لـ”المخابرات” في طرابلس.. ماذا في التفاصيل؟ logo يزوّر مستندات رسمية لإحدى السفارات.. وقوى الامن تلقي القبض عليه logo ضاهر: التشكيلات القضائية تعيدُ بعضاً من التوازن إلى الدولة logo جلسة تشريعية غداً.. وتدابير سير في شارع المصارف
مانشيت “الأنباء”: لبنان الرسمي يواجه الضغوط بجلسة وزارية حاسمة
2025-07-30 09:26:30

 


يواصل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اتصالاته على خط تحصين الساحة اللبنانية، بما يضمن العيش المشترك والأمن والاستقرار في البلد.


وبعد اللقاء الوطني الكبير الذي احتضنته كليمنصو، الاثنين، مع زيارة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، على رأس وفد من العلماء ومفتي المناطق، بحضور رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان، شهدت كليمنصو أمس أيضاً حراكاً دبلوماسياً لافتاً، مع زيارة كل من سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الدكتور وليد البخاري، سفير مصر علاء موسى وسفير مصر أشرف دبور.


وجرى خلال اللقاءات البحث في المستجدات المحلية والاقليمية. حيث لا تنفصل هذه اللقاءات عن الحراك السياسي والدبلوماسي الذي يقوم به جنبلاط منذ أحداث السويداء الأليمة واحتواء تداعياتها.


مفاوضات برّاك


بالتزامن، لبنان في موقف لا يُحسَد عليه، مع تزايد الضغوط الدولية عليه في ملف حصر السلاح بيد الدولة. لا سيما بعد المعلومات عن رد إسرائيلي سلبي على الاقتراحات اللبنانية الأخيرة.


وفي سياق سعي لبنان الرسمي لاحتواء الموقف، أعلن رئيس الحكومة نواف سلام أن مجلس الوزراء سيعقد جلستين في الأسبوع المقبل، وسيكون على جدول أعمال الجلسة الأولى موضوع استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على كل أراضيها بقواها الذاتية حصراً، والذي بدأ النقاش بشأنه في جلسة ١٧/٤/٢٠٢٥، إضافة إلى البحث في الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية لشهر تشرين الثاني ٢٠٢٤، والتي تضمنت ورقة المبعوث الأميركي توم براك أفكارا بشأن تطبيقها”.


ويبدو بحسب ما رشح من معلومات، أن الجلسة الوزارية المخصصة لبحث ملف السلاح ستحظى بغطاء من مختلف القوى السياسية المشاركة في الحكومة، طالما أن النقاش سيكون تحت سقف خطاب القسم والبيان الوزاري الذي صادق الجميع عليه.


وفي هذا السياق، كشفت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر مطلعة إن “واشنطن تكثف الضغط على بيروت للإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلزمه بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات بخصوص وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان”.


وذكرت المصادر، أنه “إذا لم يقدم الوزراء اللبنانيون التزاماً علنياً، فإن الولايات المتحدة لن ترسل المبعوث الأميركي توم برّاك إلى بيروت لإجراء مفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين ولن تضغط على إسرائيل لوقف الغارات الجوية أو سحب قواتها من جنوب لبنان”.


عون في الجزائر


في إطار آخر، واستكمالا لزياراته العربية وتقديرا للموقف الجزائري الداعم للبنان وصل الرئيس جوزف عون الى العاصمة الجزائرية وكان في استقباله على أرض المطار الرئيس عبد المجيد تبون، حيث يتطلع الرئيسين الى افتتاح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في خدمة مصالح “شعبينا الشقيقين”.


الرئيس عون الذي يلبي في زيارة رسمية تستمر يومين دعوة الرئيس تبون، قال فور وصوله الى المطار: “يسعدني أن أطأ أرض الجزائر الحبيبة، هذا البلد الشقيق الذي يحمل في قلبه محبة خاصة للبنان وشعبه. إن زيارتي اليوم تلبية لدعوة كريمة من الرئيس عبد المجيد تبون، تأتي تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين لبنان والجزائر، وتأكيداً لأهمية تعزيز التعاون بين بلدينا في شتى المجالات”.


أضاف أنّ “الجزائر قدمت للبنان على مدى العقود الماضية، الدعم السخي والمساندة الثابتة في أصعب الظروف، وكانت حاضرة وسباقة في مساعدة لبنان، واللبنانيون لن ينسوا مواقف الجزائر في مجلس الأمن الدولي خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، إضافة إلى المساعدات العاجلة التي أرسلت إلى بيروت بعد انفجار المرفأ في عام 2020، ناهيك عن الدعم النفطي وغيره، واحتضان مئات الطلاب اللبنانيين لمتابعة دراستهم في المدارس والجامعات والمعاهد الجزائرية في مختلف الاختصاصات”.


وأوضح أنه “خلال هذه الزيارة، سيبحث مع القيادة الجزائرية سبل تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والإعلامي، وتعزيز التبادل في مجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا. كما سنتناول القضايا العربية المشتركة والتحديات الإقليمية، انطلاقاً من إيماننا بضرورة العمل العربي المشترك الذي يحقق الحلول السلمية ويطلق الحوار البنّاء في كل القضايا التي تهم شعوبنا”.


مؤتمر حل الدولتين


بعد يومين من أعمال المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبعد مناقشة الدبلوماسية والقانونية مستفيضة وفي ظل حضور دولي مهم ومؤثر، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين إذ تضم مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية، والأمنية والإنسانية، والاقتصادية، والقانونية، وسردية استراتيجية لتشكل بذلك الإطار المتكامل والقابل للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين، وتحقيق السلم والأمن للجميع، داعياً في الوقت ذاته إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل اختتام أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عبر إبلاغ بعثتي السعودية وفرنسا.




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top