زار عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله دار الفتوى، حيث التقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وبحث معه في الأوضاع العامة وزيارة المفتي إلى سوريا.
وبعد اللقاء، قال عبدالله: “تشرفت اليوم بلقاء سماحته لتهنئته على زيارته الناجحة إلى سوريا، التي أكّدت عمق العلاقة بين البلدين، لبنان وسوريا. وضعنا سماحته في أجواء هذا اللقاء، الذي يُشكّل لبنة جديدة في مسار العلاقة بين الدولتين، على قاعدة الاحترام والندية.
لقد لعب سماحته دورًا أساسيًا في تقريب وجهات النظر في العديد من الملفات. ومن موقعه الروحي والوطني، سيكون له دور في المساهمة بحل ملفات لا تزال عالقة بين البلدين، كملف النازحين، والمفقودين، والعلاقات الاقتصادية والسياسية.
كما أبلغنا سماحته تحيات رئيس الحزب تيمور جنبلاط، وتأكيده على محبته وحرصه على هذه الدار، وعلى الموقع المعتدل لدار الإفتاء في لبنان، خصوصًا أننا للأسف شهدنا بعد هذه الزيارة بعض الكلام غير المسؤول وغير المنطقي. دار الإفتاء في لبنان كانت وستبقى رمزًا للاعتدال، ولإرساء أسس بناء هذا الوطن، ورمزًا لوحدة البلاد، وحرصًا على التكامل والوحدة الداخلية. هذا هو الخط البياني التاريخي للدار، وأعتقد أنه سيستمر بوجود سماحته”.