2025- 06 - 22   |   بحث في الموقع  
logo الموسوي: ايران الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد لتمثل قلعة المقاومة logo لا يملك أوراقاً ثبوتيّة… شاب يتعرّض لحادث سير وحالته خطيرة logo جنبلاط: الأفضل التفاوض على وقف لإطلاق النار logo هاشم: لا بد من إيجاد باب لتأمين تمويل للبلديات المنتخبة logo أزمة تتصاعد في البقاع… إليكم ما يحدث logo بشأن عمل مطار بيروت والرحلات… إليكم هذا الخبر logo تحليق فوق اجواء قرى النبطية logo المفتي طالب: لموقف عربي ولبناني موحد لأن الجميع مهدد
قبلان: لا مجد فوق مجد الصواريخ الإيرانية
2025-06-22 13:55:35

اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أنه “لا مجد فوق مجد الصواريخ الإيرانية التي ذكّرتنا بأن الوطن سيادة وشرف وقوة تحمي بعيداً عن انبطاح أنظمة المنطقة”، وقال في بيان: “بعيداً عن المواقف الطابوية التي أكرهها، تضعنا هذه الحرب المصيرية بين ثابتتين أكيدتين: الأولى أن إسرائيلمجرّد ثكنة أطلسية تتحطم تحت الصواريخ الإيرانية، والثانية أنّ أميركا بكل ثقلها وترسانتها قامت بضربة استعراضية للمنشئات النووية الإيرانية بلا نتائج استراتيجية فقط لشراء الهيبة وسدّ الباب أمام ردّ إيراني كبير، وبذلك ننتهي إلى حقيقة جيوسياسية طويلة الأمد تؤكد أن إيرانقَدَر محتوم لا بد منه بالشرق الأوسط، وأنّ زمن القوة الأميركية دخل بما تُسمّيه الصحافة الأميركية بشيخوخة ترامب، وأنّ التكوين السياسي للمنطقة بعد هذه الحرب سيكون لصالح طهران وبكل قوة، وواشنطن قبل غيرها كانت هيّأت نفسها للقبول ليس بإيران النووية فقط بل بالقوة الإيرانية الناظمة التي لا يمكن تجاوزها بالشرق الأوسط، وأي مفاوضات مستقبلية قطعاً سيُجهد المفاوض الأميركي نفسه فيها لتحصيل بعض الضمانات الهزيلة لتل أبيب التي تعيش تحت أنقاض الصواريخ الإيرانية الثقيلة، ومع هذه البروفة الإيرانية التاريخية بدا واضحاً أنّ زمن الإمبراطورية الصهيونية انتهى وإلى الأبد، والسؤال الجدي جداً أين يقف لبنان وسط أسطورة اسمها إيران التي استنقذته من بين مخالب أسوأ احتلال صهيوني منذ العام 1982، واللحظة تاريخ ولا نريد أن نكون خارج التاريخ، ولا تاريخ حرّ خارج الشراكة القوية مع طهران، وخيار الأوطان قوة وممانعة وسلاح مقاوم ومجد سيادي يؤكد حقّ فلسطين والقدس وعظمة دماء غزة ولبنان وخيانة من طبّع ومن شارك ويشارك تل أبيب وواشنطن حربها على إيران التي فاقت كلّ الدنيا سيادة وشجاعة ومعادلات، وللتاريخ أقول: الشرق الأوسط اليوم اثنان: شريك لأميركا التي تعاني من عوارض شيخوخة قاتلة، وشريك لطهران التي تكتب تاريخ هذا الشرق بصواريخ السيادية الثقيلة بعيداً عن أي دعم من أي أحد بهذا العالم، ولا مجد فوق مجد الصواريخ الإيرانية التي ذكّرتنا بأن الوطن سيادة وشرف وقوة تحمي بعيداً عن انبطاح أنظمة المنطقة التي يتعامل معها ترامب معاملة العبيد، وبهذه الحرب قال التاريخ كلمته ومفادها: يمكن تخيّل الشرق الأوسط بلا إسرائيل لكن مستحيل تخيّل الشرق الأوسط بلا طهران القوية، والأيام شواهد”.





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top