إسرائيل تقتل الإعلامين”، عنوان اللقاء التضامني مع الإعلام الإيراني بمشاركة عدد من الشخصيات الإعلامية والسياسية والنقابية اللبنانية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات إعلامية ونقابية تُعنى بالدفاع عن الصحفيين، تخلّله عرض مصوّر يوثّق استهداف الإعلام الإيراني.

رئيس لجنة الإعلام والإتصالات النائب إبراهيم الموسوي شدّد على أهميّة دور الإعلام في الحرب الدائرة مع العدو، مؤكدا ان موضوع الاعلام ليس ثانويا في هذه المعركة وقد يكون الشريك الاكثر اهمية.

ممثّل وزير الإعلام خضر ماجد أكّد التضامن مع الجمهورية الإسلامية ومع كل من هو مكافح للعدو الصهيوني.

كلمة المؤسسات الإعلامية ألقاها مدير قناة المنار إبراهيم فرحات، اكد فيها ان هذا الاعلام يصدح بكلمة الحق مهما كانت الشدائد

رئيس إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية ناصر أخضر أجاب عن سؤال: لماذا يجب أن ندعم الجمهوريّة الإسلامية الإيرانية، موضحا:” ان ايران تخوض حربا ضد “اسرائيل” واميركا نيابة عن احرار العالم ولانها دولة ذات سيادة وهي داعمة لكل الاحرار والشرفاء في العالم”.

رئيس تحرير صحيفة “البناء” ناصر قنديل ألقى كلمة الصحافة اللبنانية، فقال:” ما ينقصنا رؤية “تل ابيب” تحترق ”

كلمة اللقاء الإعلامي الوطني ألقاها الصحافي غسان جواد، اكد فيها ان ايران تقاتل باسم كل مظلوم ونيابة عن كل شهيد وجريح في لبنان وسوريا واليمن والعراق

نقابة المحررين في لبنان تحدث بإسمها الصحفي غسان ريفي فإعتبر أنّ الإعلام المقاوم هو جزء لا يتجزأ من الحرب، مشددا على ان العدو الصهيوني لا يجيد الا لغة الحديد والنار مع الصحافيين والاعلاميين والمصورين والناشطين وهذا السلوك مدان بكل المعايير

كلمة نقابة الإعلام المرئي والمسموع ألقتها هلا حداد، اكدت فيها ان القانون الدولي والمعايير غير موجودة لضبط سلوك “اسرائيل”

كلمة الإعلام اليمني ألقاها الإعلامي محمّد السديفي، شدد فيها على ان هذا الفعل الجبان يدلل على عجز في الخطاب

كلمة لجنة دعم الصحفيين ألقتها مريم نسر فحدّدت مجموعة أولويات، منها ملاحقة من نفذ وامر او تغاضى عن هذه الجرائم في المحاكم الدولية وتفعيل اليات المحكمة الجنائية الدولية للنظر في ملفات استهداف الصحافيين .

وفي ختام اللقاء الذي قدمته الزميلة بثينة عليق، وجّه المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني بيمان جبلي رسالةً للمتضامنين، شكر فيها على الإدانة للجريمة الغادرة، التي تُشكل جريمة حربٍ إرتكبها المجرمون الصهاينة، كما جرائمهم في فلسطين وغزّة ولبنان وإيران اليوم.