كتب النائب نبيل بدر عبر حسابه على منصة “اكس”:
“في بلدٍ يتغنّى بثروته المائية وينابيعه وأنهاره، يُجبَر أهل بيروت على شراء “الماء” بأسعار تفوق قدرتهم! ومع كل صيف، تتكرر المأساة ذاتها، والسبب واحد غياب الدولة وترك اللبنانيين تحت رحمة أصحاب الصهاريج الذين يتحكّمون برقاب الناس، في ظلّ فوضى وانعدام أي رقابة.
فكيف لعائلة تحتاج أكثر من صهريج أسبوعيا أن تصمد، في بلد تنهشه الأزمات من كلّ جانب؟ من هنا، المطلوب اليوم من الجهات الحكومية المعنية:
1. تأمين المياه لبيروت بشكل منتظم ودائم من قبل “مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان“، كحق أساسي لا يمكن التنازل عنه.
2. التفكير جديا في دعم إنشاء وتشغيل محطات تكرير وتحلية مياه البحر، بالشراكة مع المنظمات الدولية، كحلّ مستدام طويل الأمد لأزمة المياه.
3. ولحين تحقيق هذه الخطوات، مراقبة وتسعير صهاريج المياه من قبل الجهات المختصّة، تمامًا كما يُضبط سعر البنزين والخبز.
فكفى استغلالاً لحاجات الناس!”.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع