بحلول منتصف عام 2024، تجاوز عدد الرؤوس النووية التشغيلية الصينية 600 رأس، وفقاً لوزارة الدفاع الأمريكية.
يُمثل هذا الرقم ثلاثة أضعاف ما كان يُقدر أن تمتلكه البلاد في عام 2020.
وفي حديثه للصحفيين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، قال السيد مارليس مساء الخميس (بالتوقيت المحلي) إن النشاط النووي لبكين “يُؤثر على نظرتنا للمشهد الاستراتيجي الذي نواجهه”.
وقال السيد مارليس، الذي يتولى أيضاً منصب وزير الدفاع “أعني، لم نُخفِ حقيقة أن لدينا قلقاً أمنياً تجاه الصين، مدفوعاً بشكل أساسي بالبناء العسكري التقليدي الضخم الذي تقوم به الصين، وبالبناء النووي الذي تقوم به الصين أيضاً”.
وأضاف “لقد أوضحنا ذلك للصين نفسها”.
رفض الإفصاح عما إذا كانت أستراليا سترفع ميزانيتها الدفاعية تماشياً مع مطلب واشنطن برفع الإنفاق العسكري إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال السيد مارليس إن أستراليا “ستحدد إنفاقها الدفاعي بناءً على مصلحتها الوطنية”، وإن “أمريكا تُدرك ذلك”.
وأضاف السيد مارليس “في الواقع، لقد زدنا إنفاقنا الدفاعي بشكل كبير بالفعل”.
وأضاف: “لقد شهدنا خلال العامين الماضيين أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي في زمن السلم في تاريخنا، وقد ساهم ذلك بشكل كبير في بدء عملية تعزيز قدرات قوات الدفاع الأسترالية”.
وأضاف أن الإنفاق على “المشتريات في السنة المالية 23-24 كان أكبر مبلغ أنفقه الدفاع على الإطلاق، وسننفق المزيد مرة أخرى في هذه السنة المالية 24-25″.
قال السيد مارليس، لذا، يُنفق هذا الإنفاق على جميع المجالات. سنواصل دراسة الموارد التي نحتاجها، والقدرات التي نحتاجها، وسنُخصصها بالشكل المناسب، وهو ما ذكرته، وما ذكره رئيس الوزراء أيضاً، وسنفعل ذلك بطريقة تُلبي اللحظة الاستراتيجية،”.
حذّر ديفيد جونستون، قائد قوات الدفاع الأسترالية، يوم الأربعاء من أن أستراليا يجب أن تُفكّر في إطلاق عمليات قتالية من أراضيها، قائلاً إن كانبيرا بحاجة إلى إعادة النظر في الجاهزية الوطنية.
وقال في مؤتمر دفاعي كبير “ربما نضطر أخيراً إلى إعادة النظر في أستراليا كوطن سنُجري منه عمليات قتالية”.
“هذه طريقة مختلفة تمامًا، تقريبًا منذ الحرب العالمية الثانية، في كيفية تفكيرنا في المرونة والجاهزية الوطنية”.
وقال الأدميرال جونستون إن أستراليا “قد تحتاج إلى العمل وتنفيذ عمليات من هذا البلد”.
وعندما سُئل السيد مارليس يوم الخميس عما إذا كان الأستراليون “على دراية كاملة” بالمخاطر التي تواجه بلادهم، قال إن هناك “نقاشاً واسعاً على المستوى الأكاديمي”.
قال، لكنني أود أيضاً أن أقول إنه على مستوى الشارع الرئيسي، عندما تتحدث إلى الناس في جميع أنحاء أستراليا… هناك شعور واسع بأننا نعيش في عالم أكثر تعقيداً بكثير”.
“هذا العالم مليء بالشكوك، وأننا بحاجة إلى حكومة تركز على الأمن القومي.”
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع