| د. صادق النابلسي | استاذ جامعي
محاولات الإيقاع بين الجيش والناس أكثر خطورة من محاولات الإيقاع بين اليونيفل والناس. كلاهما يحملان خلفيات سيئة ضد المقاومة وبيئتها.
مساران لهما قنوات رسمية وغير رسمية لتسويغهما، هدف الأول حرب أهلية، وهدف الثاني حرب أممية، ومعاً يطلان وسط هذا الانتشار الكثيف من الصقور الهائجة في أجواء المنطقة والعالم .
يبدو أنّ الأمريكي والإسرائيلي لا يرغبان ببقاء أي مناطق رمادية مع الحزب، ويتحفزان للدوس على الخطوط الحمراء، ولكن الخطوط الحمراء لا تلعب لصالح طرف دون طرف ولا يمكن التنبؤ بنتائجها والتحكم بمآلاتها !
( لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)