2025- 06 - 06   |   بحث في الموقع  
logo اللواء عبد الله عرض الاوضاع مع ديفيد هيل logo الكرملين: لن نتدخل في الخلاف بين ترامب وماسك logo بالأرقام: إليكم حصيلة العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية logo نصار: حصر السلاح بيدّ الجيش شرط لمواجهة العدوان logo إيران تحذر أوروبا من “خطأ استراتيجي كبير” logo جعجع: أصدقاء لبنان لن يساعدوا دولة لا تمتلك حصرية السلاح logo عمار: العدوان الإسرائيلي عشية الأضحى جريمة حرب logo النائب علي عمار: هذا العدوان لن يزيدنا إلا قوة
تغيير اورتاغوس يعود لاعتبارات اميركية.. ومصادر تؤكد: ستترحمون على أيامها
2025-06-05 07:55:49

من المتوقع أن تحصل اليوم جلسة التصويت في لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي لتمرير تعيين مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جويل رايبورن، بعد أن خضع إلى جلسة الاستماع قبل نحو ثلاثة أسابيع، ولا يزال أمامه التصويت في مجلس الشيوخ.




وبالتزامن لا يزال البعض يراهن على تليين الموقف الأميركي الصلب والحاسم تجاه سلاح حزب الله ووضعيته الداخلية، عقب المعلومات عن انتقال نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى مهمة أخرى.



وفي هذا السياق كتبت” الديار”: منذ البداية، كان واضحا ان العهد امام المشكلة الاكثر سخونة، وهي نزع سلاح حزب الله، الا ان الادارة الاميركية غيرت نائبة المبعوث الاميركي مورغان اورتاغوس لاعتبارات اميركية محض، انما هذا الامر لا يعني ان نهج السياسية الاميركية تجاه سلاح المقاومة الاسلامية في لبنان قد تغير. وكانت مصادر ديبلوماسية اوروبية ذكرت ان المبعوث الاميركي ستيفن ويتكوف الذي تتبع له اورتاغوس والذي يرتبط بعلاقة وطيدة مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، قد هدد بالاستقالة من مهمته اذا ما بقيت اورتاغوس تستغل صداقتها لبعض اركان مجلس الامن القومي ووزارة الخارجية لتجاوزه في الطريقة الخاصة في مقاربة الملف اللبناني الشديد الحساسية.



وكما بات معروفا، فإن ويتكوف الذي لا تجربة ديبلوماسية له، بل انه اتى من عالم الاعمال، قد حقق نجاحات لا يستهان بها، سواء في الملف الاوكراني او في ملف غزة، بوضع اطر للحل قابلة للتفاوض وللنجاح ايضا.



وكتبت” نداء الوطن”؛ مصادر مطّلعة على أجواء واشنطن، شدّدت على أن التغييرات الأخيرة، تندرج ضمن إطار الترشيد الإداري في المؤسسات والوزارات الأميركية. لماذا؟ لأنّه في ظلّ وجود منصب المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط (ستيف ويتكوف) ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى (رايبورن) ونائبه (أندرو تابلر) المسؤول عن ملف لبنان وسوريا، إضافة إلى تعيين ميشال عيسى (اللبناني الأصل) سفيراً جديداً للولايات المتحدة في بيروت، لم يعد هناك من حاجة للمركز الذي شغتله أورتاغوس، ما يعني أن هذه الإجراءات لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيدٍ بأي عقاب أو تأنيبٍ بحق الأخيرة، ولا يعني البتّة أي تساهل في تنفيذ القرارات الدولية ونزع السلاح غير الشرعي كاملاً خلال مدّة زمنية محددة وتطبيق الإصلاحات المطلوبة دولياً وعربيّاً من الدولة اللبنانية.



وبالتالي الملف اللبناني سيكون إما بإشراف مباشر من السفير ميشال عيسى أو عبر قناة وزارة الخارجية. وما يعزز احتمالات أن تكون سلطة القرار للسفير عيسى، التغييرات التي أجراها ترامب حين أعطى ماركو روبيو منصب مجلس الأمن القومي مع وزارة الخارجية، بحيث تُختصر سلسلة القيادة ويستطيع ترامب التواصل مع فريقه «على الأرض» من دون عوائق. فالسفير عيسى صديقه من أيام نيويورك، وشريكه المفضّل في لعبة الغولف، ما يعني أنه يستطيع أحيانا رفع السماعة والتواصل مع رئيسه. وإضافة إلى تنفيذ عيسى أجندة الرئيس سيكون متشدداً حيث يشعر بمسؤولية تاريخية كونه من أصل لبناني ويجب أن يتخذ خطوات جريئة تخدم البلدين. وهو قادر على ذلك لأن الاعتبارات السياسية المستقبلية لا تعنيه أو تحد من اندفاعه وإسهامه في التخلص من عبء «حزب الله» العسكري والاقتصادي وما يمثله من حجر عثرة أمام الفرصة التاريخية للبنان ليسترد قراره ويمضي في طريق التنمية والاستقرار.



في هذا الإطار، تجدر الإشارة إلى أنّ عملية سحب أورتاغوس من مهامها اللبنانية، لن تكون سريعة. وسبق لرايبورن أن تعرض لامتحان عسير في لجنة العلاقات الخارجية من راند بول العضو الجمهوري الذي «اتعبه» في جلسة الاستماع، والذي يتبنى سياسة عودة أميركا إلى عزلتها، ويرفض انغماس واشنطن في شؤون العالم إلا بقدر ضيئل. كذلك حاول الأعضاء الديمقراطيون في الجلسة حشره بمعرفة موقفه من مسألة هدية طائرة البوينيغ 747 التي قدمتها قطر إلى ترامب. وبعد تصويت»اللجنة الخارجية» الخطوة التالية ستكون اليوم بتصويت الهيئة العامة في الكونغرس. أما بخصوص مساعده لشؤون لبنان وسوريا أندرو تابلر، فالأمور سالكة ولا يزال أمامه خطوة حيازته التصريح الأمني والسياسي (clearance) من البيت الأبيض. أما النقطة الأهم في هذا الموضوع، فهي ما عبرت عنه تلك المصادر المطلعة، مؤكّدة أنّ «الآتي أعظم». ومن يراهن على تهاون أو انخفاض في درجات الحزم الأميركي بموضوع سلاح «حزب الله»، «سيترحّم على أيام أروتاغوس»، أكان المعني رايبورن ومساعده تابلر أو السفير عيسى.






ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top