لا تقوم المدن بلا نبض، ولا تُخاض الإنتخابات (نيابيّة أو بلديّة) بلا نبض، ولا معنى لأيّ لائحة إنتخابية بلا نبضها:فهل تجيب “لائحة للفيحاء” على كلّ هذه التساؤلات؟
تشرين الثاني 2019 تحوّلت طرابلس إلى “عروس الثورة”، وتحوّلت ساحة النور إلى مساحة حوار ولقاءات وأحلام، وقد كان رئيس اللائحة “سامر سالم دبليز” أحد روّادها الأوائل، وكان من صنّاع نبضها وشعاراتها..الدكتور مصباح عزميرجب (الأكاديمي والخبير في العمارة وتخطيط المدن)، يصحّ فيه قول الشاعر “..وهل يخفى القمر؟”..توفيق محمد اسماعيل علّوش (المستشار والمدرّب في التنمية الإجتماعية) لم يغِب عن شوارع المدينة:يقيسها كلّ يوم، رصيفاً رصيفاً وقضيّةً قضيّةً..المهندس نذير حلواني(صاحب التجربة في تعزيز ثقافة النقل المستدام ومشاريع الطاقة المتجدّدة) مرادف للخلق والإبتكار والشباب الحالم بعالم أفضل..المعلّمة رانيا عصام الجمل (الخبيرة التربويّة والشغوفة بحماية البيئة) مع المهندسة مروة عبد السميع ملقي (الملتزمة بتحقيق تغيير إيجابي ومستدام في طرابلس) إنّما تشكّلان إضافة نوعيّة على شكل ومضمون اللائحة..
“للفيحاء” تعلن عن أسمائها تباعاً، بعيداً عن ضغط الأرقام والأحجام، وهي قد أخذت على نفسها العهد بأن تستكمل ما بدأه جيل 2019، وما أفرزته إنتخابات 2022، دونما التوقّف عند مَن يتعثّر أو يسقط.المدينة حبلى بالطاقات، وهؤلاء محطّة مشرقة في الدرب الطويل!