السياحة، في كلّ مدن العالم، لم تعد مجرّد ترفيه أو ترف، بل باتت من مرتكزات التنمية والنشاط التجاري ودعامة الإقتصاد المحلّي والوطني.كلّ مدن العالم تتسابق على كسب أكبر عدد من السيّاح من خلال ما يمكن أن تقدّمه هذه المدينة أو تلك:طرابلس، المدينة الأغنى بالآثار، المدموغة بالتاريخ، لم تحسن حتّى الساعة الإستفادة من هذه الثروة الموزّعة بين أسواق قديمة تحاكي التاريخ، وآثار تدلّ على توالي الحضارات، وجزر بحرية يمكن تحويلها إلى “جنّة عائمة”.
“للفيحاء” تولي النشاط السياحي أولويّة مطلقة بالعمل على تطوير القطاع السياحي من خلال الخطوات التالية:
-إعادة إحياء المرافق السياحية والأثرية، وهي مرافق تحتاج إلى الترميم والتسويق وخلق بيئة حاضنة لأهميّتها ودورها.
-دعم إقامة وتفعيل الفنادق والمرافق السياحية:هل يعقل أن تبقى مدينة مثل طرابلس بلا فنادق خمس وستّ نجوم، مثلاً؟
-العمل على تطوير السياحة الرياضية عبر تحديث المنشآت الرياضية، خاصّة وأنّ النشاط الرياضي عريق في المدينة على صعيد كرة القدم وكرة السلّة وغيرهما!
-لا سياحة دون التعاون مع المجتمع المدني والإتحادات الرياضية التي معها يمكن صنع الفرق وإطلاق ما يسمّى السياحة الرياضية.
طرابلس جاهزة حاضراً وماضياً، والمطلوب حِسن الإستثمار.
The post للفيحاء”: السياحة..ثمّ السياحة! appeared first on .