2025- 06 - 19   |   بحث في الموقع  
logo صيف اهدن بدأ باكراً هذه السنة…جمال وطبيعة وبيوت تعج بالمصطافين… حسناء سعادة logo دور الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى المتعلمين!.. بقلم: د. رائد محسن logo لأن انماء طرابلس هو انماء للبنان.. المطلوب التفاف حول خطة نهوض المدينة!.. بقلم: جنان مبيض سكاف   logo بين مضيق هرمز ومنشأة فوردو.. خط نار مشتعل!.. ديانا غسطين logo نتنياهو يضغط لاستدراج ترامب إلى الحرب.. وخرق أوروبي في جدار المفاوضات!.. غسان ريفي logo المُراوغة بين الكبار لعبة “قذرة” ولكن.. logo إيران وتفعيل ميزان الردع.. الشيخ النابلسي: توازن دقيق يقوم على إظهار القوة logo جروحه خطرة.. انفجار لغم أرضي بشاب في عكار!
قبلان يحذر من التورط باللعبة الدولية: اللحظة الآن للمسيحيين
2025-04-20 12:25:59

توجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بالتبريك للبنانيين عموماً وللطائفة المسيحية خصوصاً بمناسبة عيد الفصح المجيد قأئلاً: “لأن المسيحية محبة تلاقي محبة الإسلام، ولأن “قيامة الكلمة كلمة القيامة” التي تكرّس مجد الإنسان فإننا نرفع أسمى معاني التبريك للأخوة المسيحيين وكافة اللبنانيين باللحظة التي تعلّقت فيها عذابات الأرض بعطوفة السماء لتعلن عيد المحبة والخلاص، وهو أكبر طموح اللبنانيين منذ يومهم الأول إلا أن المشكلة الجذرية لهذا البلد تكمن بالنار الدولية المستمرة على البوسطة الوطنية التي تجمع كافة اللبنانيين، ولخلاص لبنان لا بد من رفع المتاريس الوطنية بوجه السرطان الدولي ومعها نبدأ أكبر لحظات قيامة لبنان، ومشكلة لبنان تاريخياً ترتبط بالفساد والتهرّء والتفرد والشلل والفشل السياسي والضعف الحكومي ونزعة الأنا والأنا السياسية والطائفية والسطوة الخارجية والأولويات الدولية التي لا تملك إلا البنزين لحرق ما تبقى من هذا البلد وسيادته وإلفة طوائفه ومجتمعه السياسي، والحكومة بهذا المجال أكبر قوة مؤثّرة وهي بمجموع قراراتها وسياساتها إمّا تضع البلد بقلب الإستقرار الوطني أو بجحيم الإنفجار”.

أضاف: “والحذر الحذر من التورط باللعبة الدولية لأن الأولويات الوطنية تختلف جذرياً عن المدافع الدولية التي تهدد هياكل لبنان، فالحكومة بكل أطرافها إما تعيد توطين برامجها وخياراتها أو تقع فريسة اللعبة الدولية التي ما زالت تحرق لبنان منذ العام 1958، واللحظة للتلاقي والتفاهم وتشبيك القوى الوطنية لتقطيع المخاطر الهائلة التي تحيط بالبلد، واليوم الدولة مطالبة بحماية الوحدة الوطنية والحد من جنون الجرائم الإعلامية والسياسية، ولجم بعض السياسيين والإعلاميين الذين لا شغل لهم إلا حرق البلد، وقضية السلاح الشرعي الضامن للبنان ضرورة وجودية للبنان”.

وختم: “لا شرعية فوق القوتين الشرعيتين بهذا البلد: الجيش والمقاومة كضامن استراتيجي لسيادة لبنان وحمايته، واللحظة الآن للأخوة المسيحيين كشريك أبدي بهذا البلد الأبدي الذي يجب أن نقطع عنه السرطان الدولي لنعيش معاً وإلى الأبد آمنين”





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top