2025- 11 - 05   |   بحث في الموقع  
logo عمليات دهم "للريجي" في الطريق الجديدة وصبرا logo يزبك: خائف لا يخيف أهل الجرأة والوطنية والكرامة logo علامة: لا دعم دولي للبنان قبل حسم ملف السلاح logo عصابة دولية تنشط بين لبنان والبرازيل… قوى الأمن أوقفت أحد أفرادها فهل وقعتم ضحيّته؟ logo بعد تسع سنوات من “الحب”.. هذا موعد حفل زفاف جورجينا رودريغيز! logo عصابة نصب واحتيال دوليّة.. بين لبنان والبرازيل logo التحضيرات لزيارة البابا تدخل مراحلها اللوجستية والإعلامية النهائية logo مرقص: متمسكون بحرية الرأي والتعبير وبأخلاقيات الصحافة
الرئيس عون في ذكرى الحرب: لا يحمي لبنان إلا دولته
2025-04-12 20:56:00

وجّه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، اليوم السبت، رسالة إلى اللبنانيين في الذكرى الـ50 للحرب الأهلية اللبنانية، مؤكداً أنه لا يمكن لأحد أن يلغي الآخر في لبنان، معتبراً أنَّ “الاستقواء بالخارج يجعلنا نخسر الوطن”.

وشدّد عون في كلمته على أنه “لا ملاذ لنا إلا الدولة”، وقال: “لا يحمي لبنان إلا دولته وجيشه وقواه الأمنية الرسمية.. فلندفن الحرب للأبد ولتكن وحدتنا هي سلاحنا وسلاحنا هو جيشنا”.

كذلك، ذكر عون أنَّ “الصواريخ المجهولة من جنوب لبنان مؤامرة خبيثة على بلدنا تستهدف استقراره وأمن اللبنانيين لأنها تقدّم ذريعة إضافية الى من لا ينتظر ذريعة للإعتداء علينا، وتضع الدولة اللبنانية في موقع أضعف تجاه من يؤيدنا في العالم، وتجاه أصدقائنا الراغبين في مساعدتنا”، وأضاف: “من المهم جدًا إجماع اللبنانيين على إدانة هذه الممارسات، ورفض هذه الإرتكابات، حتى إنّ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بادر بتقديم إخبار قضائي ضدّ من قام بهذا العمل، وهي خطوة مشكورة ومقدّرة جداً، ولها دلالاتها الكبرى والمهمة”.

وتابع: “لا بد أن نذكر آلاف الشهداء الذين سقطوا من كل لبنان وفي كل أنحائه منذ 13 نيسان 1975، وآلاف الجرحى الذين لا تزال جراحهم شاهدة، وآلاف العائلات التي لم تندمل جراحها بعد، والمفقودين الذين، هم وذويهم، سيبقون ضحايا الحرب الدائمين”.

وتابع: “من واجبنا أن نكون قد تعلّمنا من الخمسين سنة الفائتة أن العنف والحقد لا يحلّان أي معضلة في لبنان، وأن حوارنا وحده كفيلٌ بتحقيق كل الحلول لمشاكلنا الداخلية والنظامية، وأنه كلّما استقوى احد بالخارج ضد شريكه في الوطن، يكون قد خسر كما خسر شريكه ايضاً، وخسر الوطن. وأننا جميعًا في هذا الوطن، لا ملاذ لنا إلا الدولة اللبنانية، فلا الأفكار التي هي اصغر من لبنان، لها مكانتها في الواقع اللبناني، ولا الأوهام التي هي اكبر من لبنان قدمت أي خير لأهلنا ووطننا”.

وشدد على ان “الدولة وحدها هي التي تحمينا، الدولة القوية، السيدة، العادلة، الحاضرة اليوم”، وتابع: “طالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه ان يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب، فقد آن الأوان لنقول جميعاً: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية، وآن الأوان لنلتزم بمقتضيات هذا الموقف، كي يبقى لبنان”.




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top