فازت النجمة الأميركية بيونسيه بجائزة "ألبوم العام" خلال حفلة توزيع جوائز "غرامي" التي أقيمت نسختها الـ67، مساء الأحد في مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا.
وفازت بيونسيه (43 عاماً) التي كانت الفنانة الأوفر حظاً من حيث عدد الترشيحات للفوز من خلال 11 ترشيحاً، بالجائزة للمرة الأولى في هذه الفئة عن ألبومها "كاوبوي كارتر" حسبما نقلت "وكالة الأنباء الألمانية".ويأتي فوز العضوة السابقة في فريق "ديستنيز تشايلد"، بعد خسارتها للفوز بالجائزة أربع مرات من قبل، عن ألبوماتها: "رينيسانس" (2023) و"ليمونيد" (2017) و"بيونسيه" (2015) و"آي آم ساشا فيرس" (2010).وتفوقت بيونسيه على تايلور سويفت وبيلي إيليش وآخرين لتحصد الجائزة التي راوغتها كثيراً رغم حصولها على جوائز "غرامي" على مدى مسيرتها الفنية أكثر من أي فنان آخر، حسبما نقلت وكالة "رويترز".وقالت بيونسيه على المسرح وهي تقف بجانب ابنتها بلو آيفي كارتر: "أشعر بالتحقق وبالفخر. انتظرت ذلك سنوات عديدة".وحصل مغني الراب كندريك لامار على جائزة أغنية العام عن أغنيته "نوت لايك أس" وأهدى لامار فوزه إلى لوس انجلوس حيث أقيم الحفل. وقال: "إنها مدينتي التي احتضنتني منذ كنت صغيراً سنعمل على استعادتها".كما فازت المغنية تشابل روان بجائزة أفضل فنانة جديدة بأغنيتها "بينك بوني كلاب"، واستغلت وقوفها على المسرح ودعت شركات التسجيلات إلى دفع أجور عادلة للموسيقيين وتوفير رعاية صحية لهم. وتذكرت شعورها بأنها كانت "مهدرة الكرامة" حين لم يكن لديها تأمين صحي.وأدخل المنظمون تعديلات على حفل توزيع جوائز "غرامي" هذا العام ليشمل قسماً لجمع الأموال لصالح المتضررين من حرائق الغابات. فيما كانت رسائل دعم مجتمع المثليين والعابرين جنسياً حاضرة في تصريحات النجوم من تشابل روان إلى ليدي غاغا في وجه الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب صاحب النهج اليميني المتطرف.