2025- 11 - 16   |   بحث في الموقع  
logo تكريم الشاعر موسى زغيب بوسام الاستحقاق اللبناني الفضي ذو السعف logo "القوات" تحصد فوزاً كاملاً في انتخابات نقابة المحامين logo البعريني يشيد بالخطوات السعودية ويدعو لدعم لبنان logo بالصورة.. إليكم نتائج انتخاب عضوية نقابة المحامين logo أبي اللمع يدعو لمشاركة في معالجة ملف الموقوفين السوريين داخل السجون اللبنانية logo الجيش اللبناني: عمليات إسرائيل المستمرة تهدد الاستقرار في الجنوب logo ينال صلح يشيد بتضحيات عناصر الدفاع المدني ودورهم الوطني والإنساني logo يوم طبّي في طرابلس بالتعاون مع “اليونيفيل” عانق أنسنة الانسان
نتنياهو يحاول إفشال المرحلة الثانية من اتفاق غزة
2025-01-29 12:55:59

أعلنت حركة حماس، أنها بحثت مع مصر آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، فيما قال مسؤول أمني إسرائيلي مطلع، إن المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، ستفشل قبل بدايتها، وخلال المرحلة الأولى الجارية.
ويأتي ذلك، فيما وصل المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب ستيف فيتكوف، إلى إسرائيل، أمس الثلاثاء، قادماً من السعودية، وسيجري محادثات حول مفاوضات المرحلة الثانية.
مباحثات حماس بالقاهرة
وقالت حماس، في بيان، عبر منصة تلغرام، إنها استعرضت مع مصر جهود تشكيل حكومة توافق وطني في قطاع غزة، أو الذهاب نحو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، بالإضافة إلى بحث آليات تنفيذ اتفاق غزة. وأوضحت أن وفدها القيادي برئاسة محمد درويش، التقى رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد. وجرى بحث معمق حول مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي تم بوساطة مصرية قطرية. كما "بحث الوفد آليات تنفيذ الاتفاق والخروقات التي تمت، وضرورة التزام الاحتلال بكل ما تم التوافق عليه بدون تسويف أو تعطيل".
وتعارض إسرائيل أي دور مستقبلي لحركة حماس أو السلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد حرب الإبادة، فيما ترفض الفصائل الفلسطينية أي بدائل أخرى غير وطنية، باعتبارها تدخلاً خارجياً في الشؤون الداخلية الفلسطينية.
وتهدف التحركات لتشكيل حكومة توافق وطني أو لجنة إسناد مجتمعي، إلى قطع الطريق على سيناريوهات بديلة تروج في وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية بشأن مستقبل غزة بعد حرب الإبادة.
المفاوضات ستفشل؟
في غضون ذلك، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مسؤول أمني إسرائيلي واسع الاطلاع على اتفاق وقف إطلاق النار، قوله إن مفاوضات المرحلة الثانية، ستفشل قبل بدايتها، وإن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تخفي مجمل تفاصيل الاتفاق عن الجمهور، في إشارة إلى أن رئيس الحكومة، يحاول عرقلة الصفقة. وأضاف "عندما يتضح لحماس أنه لا توجد مرحلة ثانية، لن يكون لديها أي محفز لإنهاء المرحلة الأولى، وبالتأكيد عدم الوصول إلى اليوم الـ42، الذي يفترض فيه أن يكون قد تحرر قرابة نصف المخطوفين الأحياء".
وتابع المسؤول الأمني أن "نتنياهو يصدر روايات كثيرة من أجل أن يلائم بين ما وافق عليه، وبين ما أقسم أنه لن يوافق عليه أبداً، مثل الانسحاب من نيتساريم وفيلادلفيا وتناقضات أخرى كهذه"، مضيفاً أن "القرارات في المرحلة الثانية، ستكون مصيرية أكثر بكثير، وستكون مناقضة للغاية لما تعهدت به الحكومة".
وفيما ينص الاتفاق على بدء مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يوماً من انطلاق المرحلة الأولى، أي الاثنين المقبل، رأى المسؤول الأمني أنه "يوجد العديد من المصاعب والتهديدات، وهي سياسية – حزبية بالأساس، التي لن تسمح لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بالتوقيع على صفقة، حتى لو كان معنياً بذلك".
وقال المسؤول إنه "لا يوجد شيء سوى كلام حالياً. وعملياً، المداولات في هذه المواضيع (التطبيع وإعادة الإعمار وإسقاط حكم حماس) لا يمكنها أن تكون جزءاً من عناصر المرحلة الثانية، وفق ما حدده الجانبان مسبقاً".
تفاؤل بالحل
في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، اعتبارها أن كافة المسائل العالقة "قابلة للحل"، بادعاء أن المرحلة الثانية هي جزء من "عملية تاريخية شاملة، ستشمل تطبيع العلاقات مع السعودية، وإدخال قوة متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة وستمنع استمرار حكم حماس، وستسمح بإدخال جهات أخرى ستدعم وتمول إعادة إعمار القطاع". غير أن ضابطاً كبيراً في الجيش الإسرائيلي، قال، بحسب الصحيفة، إن "حماس تعود إلى السيطرة في القطاع. ومن الجائز أنه توجد جهات في حماس الخارج التي تؤمن أنه ينبغي الموافقة على تسوية دولية كهذه، لكن يصعب جداً تخيل أن الذي يقود حماس في غزة، سيوافق على إدخال جهات أجنبية هدفها تهديد هيمنة حماس".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top