2025- 07 - 22   |   بحث في الموقع  
logo برّاك يصف لقاءه ببري بـ«الممتاز» logo هل ينفع الجبر حين يكسر الرأس؟ logo البعريني واكب حريق وادي مشمش.. وتنسيق ميداني لحماية الثروة الحرجية logo جعجع: السلاح غير الشرعي مشكلة لبنانية بالدرجة الأولى logo الرئيس عون: اتصالات لمعالجة تداعيات أحداث المنطقة وحماية لبنان logo لا نتائج ولا ضمانات logo برّاك «يُناور» ويُدير «لعبة» تمرير الوقت؟ logo بالصور: لقاءات نقابية لبنانية مصرية.. واتفاق على لجان مشتركة وتطوير قطاع النقل
النائب فياض في حفل تأبيني لمجموعة من شهداء بلدة الخيام
2025-01-16 16:09:01

في كلمة لعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب د. علي فياض في حفل تأبيني لمجموعة من شهداء بلدة الخيام، أقيم في مجمع المجتبى (ع) - بيروت، جاء فيها:

منعاً للتشويش والإلتباس المقصود، الذي يتعرّض له موقف الثنائي حزب الله - أمل في هذه المرحلة، تجاه الإستحقاقات كافة، وعلى الأخص ما يتصل بتكليف رئاسة الحكومة وتشكيلها.
تُصِّر قوى عديدة في مواقفها، على تقديم نفسها كقوى حريصة على بناء الدولة والولوج إلى مرحلة جديدة، وتصوير الثنائي وكأنه ضد بناء الدولة ويرفض إدخال البلاد في مرحلة جديدة عنوانها التعافي والإستقرار وانتظام الحياة السياسية.

لا بد من التذكير، بأن الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم هو أول من أطلق في ذروة الحرب العدوانية الإسرائيلية على لبنان مجموعة أولويات بينها الدعوة إلى بناء الدولة في إطار إتفاق الطائف، وكان حزب الله قد أطلق مرات عدة على مدى السنوات الماضية إستعداده وجهوزيته لحوار وطني يضع على الطاولة مختلف الملفات العالقة التي تعيق إصلاح الدولة وبناء مؤسساتها.

إن موقف الثنائي في مشاورات التكليف الملزمة والتأليف غير الملزمة، يتصل حصراً بمسار توافقي جرى التفاهم على قواعده العامة وخطواته الأساسية، وينطلق من إنتخاب العماد جوزيف عون رئيساً ومروراً بالحكومة وما بعدها، وبالتالي فإن الخروج السهل عن هذا المسار، والتملص المفاجئ من هذه التفاهمات، دون أي إكتراث وبكثير من الإستهانة، إنما يُناقض كل ما يُعلن من مواقف وتطمينات إيجابية، ويترجم أفعالاً تقوم على منطق الغالب والمغلوب وتغيُّر التوازنات والتعاطي مع المكوِّن الشيعي وكأنه في حالة هزيمة. وهذا ما لا يمكن أن نرضى به أو نستسلم له، بل سنرفضه ونواجهه، ولن نسمح بتحوله إلى أمرٍ واقع بأي حال من الأحوال، إن الموضوع لا يتصل حصراً بشخص رئيس الحكومة المكلّف، الذي نعرف تاريخه العروبي جيداً وتأييده للقضية الفلسطينية وعداءه للكيان الصهيوني.
والذي نثمن دوره الإستثنائي في محاكمة نتنياهو وقادة العدو الآخرين في المحكمة الدولية في لاهاي.

ونقول بكل صراحة، إن ما يجري يضع البلد عند مفترق، كي لا يتهدد مسار الإصلاح والإستقرار بسؤ الحسابات والنوايا.

إن القاعدة الذهبية التي يجب أن لا تغيب عن بال أحد، هي أن التوافق والتفاهم والحوار والتعاون، الركيزة التي تقوم عليها المرحلة الجديدة في نهوض الدولة وبناء مؤسساتها وصون سيادتها وبسط سلطتها.

والختام، ربما المطلوب أن نذكِّر بأن الثنائي حزب الله - أمل هو أكبر تكتل نيابي في البرلمان، والأوسع شعبية على المستوى الحزبي والأغنى إرثاً في حجم التضحيات والدماء والمعاناة التي قُدِّمت على مدى عقود من السنوات في سبيل حماية البلد وحريته في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وعدوانيته المتوحِّشة




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top