2025- 07 - 17   |   بحث في الموقع  
logo وزير العدل: لا دولة بوجود السلاح غير الشرعي logo "وعيُكم يُنقذ الأرواح".. الدفاع المدني يحذر من استعمال المفرقعات logo ادّعى أنه تعرّض للسرقة.. ولكن هذا ما تبيّن! logo وزير المال يعلق على تعيين الهيئة الناظمة للطيران… ماذا قال؟ logo بجرائم مختلفة.. قوى الامن توقف مطلوبين للقضاء logo حادثة مروّعة في جبيل… والقوى الأمنيّة باشرت تحقيقاتها logo بيان صادر عن حزب الله حول قرار الإفراج عن المناضل جورج عبدالله logo انتهاء جلسة الحكومة… وهذه التعيينات أُقرّت رسميًا
المعارضة تسيطر على ديرالزور.. وتطرد قسد من غرب الفرات
2024-12-11 10:56:14


أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، السيطرة على مدينة ديرالزور، ومطارها العسكري، بعد طرد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، فيما قصفت طائرات تركية أسلحة وذخائر استولى عليها المقاتلون الأكراد، من قوات النظام السوري المخلوع، في الحسكة.
السيطرة على ديرالزور
وقال الناطق باسم غرفة العمليات حسن عبد الغني، إن "قواتنا سيطرت على كامل مدينة ديرالزور"، وأعلن المدينة مع مطارها العسكري "محررة بشكل كامل"، مضيفاً أن "قواتنا تتابع التقدم في مناطق وبلدات ريف ديرالزور، بعد السيطرة على ريفيها الشرقي والغربي".
وتأتي عملية السيطرة بعد انسحاب المقاتلين الأكراد من تلك المناطق، والتي كانت قد دخلت إليها قبل أيام، بعد انسحاب قوات النظام المخلوع والميلشيات الإيرانية والعراقية منها، بالتزامن مع سيطرة الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام على مدينة حماة وتقدمها للسيطرة على مدينة حمص، ضمن الهجوم الذي انتهى الأحد، بإسقاط نظام الأسد، وسيطرة الفصائل على مدينة دمشق.
وشهدت مدينة ديرالزور مظاهرات رافضة لوجود قسد، قبل أن تتحول إلى مواجهات مسلحة بين الأخيرة ومسلحين من العشائر العربية في المدينة، بعد سقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين برصاص مقاتليها، وذلك قبل ساعات من إعلان سيطرة الفصائل عليها.
وتمركزت القوات المنسحبة في القرى السبع الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، في ريف ديرالزور الشرقي، ويصبح نهر الفرات بذلك، هو الخط العريض الفاصل بين مناطق سيطرة قسد، شرق الفرات (مناطق الجزيرة)، وبين مناطق الفصائل المعارضة، غرب الفرات (مناطق الشامية)، في ديرالزور وريفها.
وقال القائد العام لقسد مظلوم عبدي، في مقابلة متلفزة، إنه لا يتوقع مواجهات مع الفصائل المعارضة في مناطق سيطرة قسد، شرق ضفة الفرات في ديرالزور، وكذلك لفت إلى أنه لا يتوقع حدوثها في مدينتي الرقة والحسكة، الخاضعتين لسيطرة قسد.
الثروات بيد قسد
وبإعلان الفصائل السيطرة على مدينة ديرالزور، فإنها باتت تسيطر عملياً على مدن حيوية ومهمة مثل البوكمال والميادين، التي كانت تشكل الموطن الأساسي لانتشار الميلشيات الإيرانية، والتي كانت قد انسحبت باتجاه العراق، وقبل إعلان اسقاط نظام الأسد.
ويعني ذلك أيضاً، أن الفصائل هي الآن من تسيطر على معبر القائم الحدودي الشرعي مع العراق، من جهة منطقة البوكمال، كما أصبحت تسيطر على حقول نفط صغيرة وانتاجها ضعيف، مثل حقل التيم، بينما يوجد حقول آخرى خارجة عن الخدمة.
إلا أن الحقول الكبيرة، مثل العمر وكونيكو ورميلان، والتي تشكل ركيزة الثروة النفطية الحقيقية لسوريا، مازالت تحت سيطرة قسد، وتتخذها القوات الأميركية ونظيرتها قوات التحالف الدولي، كقواعد عسكرية.
انشقاقات
وسبق إعلان السيطرة على مدينة ديرالزور، إعلان عدد من العناصر من مجلس ديرالزور العسكري، بينهم القيادي البارز أبو الحارث الشعيطي، انشقاقهم عن قسد وانضمامهم إلى الفصائل المعارضة، والتزامهم بتعليمات غرفة عمليات "ردع العدوان"، بما في ذلك الحفاظ على سلامة الممتلكات العامة وسلامة المدنيين، وفق ما جاء في بيان مصور للانشقاق.
وعلى الإثر، فرضت قسد حظراً للتجوال في مناطق سيطرة مجلس ديرزور العسكري التابع لها، والذي ينتمي غالبية عناصره للعشائر العربية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قسد تجهّز لحملة أمنية في مناطق المجلس في دييرالزور، بعد فرضها حظر التجوال.
قصف تركي
في الأثناء، نقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر أمنية تركية قولها إن الاستخبارات التركية دمّرت 12 شاحنة محمّلة بصواريخ وأسلحة ثقيلة، ودبابتين ومستودعين للذخيرة، استولت عليهم قسد من نظام الأسد بمدينة القامشلي، في ريف الحسكة.
وأوضحت المصادر أن الاستخبارات توصلت إلى أن قوات قسد بدأت بنقل صواريخ وأسلحة ثقيلة وذخائر تركها نظام الأسد في مدينة القامشلي، بعد وضعها في شاحنات تمهيداً لنقلها لمناطق أخرى، وذلك قبل أن تتخذ القرار بتدميرها.
وشددت المصادر على لن تركيا لن تتسامح مع مساعي التنظيم الإرهابي للانتشار على الحدود مع تركيا وتشكيل خطر إرهابي ضدها.
وكانت قوات النظام المخلوع تسيطر داخل محافظة الحسكة على مربعين أمنيين، الأول في الحسكة المدينة، والثاني في مدينة القامشلي. وأصبح المربعان الآن تحت سيطرة قسد، بعد سقوط نظام الأسد.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top