وأعرب عن امتنانه لتعاطف لبنان حكومةً وشعباً مع الحادث المرير الذي أودى بحياة الرئيس ابراهيم رئيسي ورفاقه. وقال إنّ «إعلان الحداد العام في لبنان مؤشّر إلى المواكبة الكاملة بين البلدين، ونعتبر علاقتنا مع أشقائنا اللبنانيين والسيد حسن نصر الله علاقة قرابة وأخوّة».
ولفت خامنئي إلى أنّ الحادثة «أمر صعب علينا»، لكنّه أكد أنّ الشعب الإيراني سيستغل «هذه الحادثة المأساوية كفرصة، تماماً كما فعل في السنوات السابقة من الأحداث الصعبة».
من جانبه، اعتبر بري أنّ «الجراح والإصابات التي لحقت بإخوتنا الإيرانيين بمثابة جراحنا وكان واجبنا أن نحضر إلى طهران لتقديم واجب العزاء بالنيابة عن الحكومة والشعب اللبناني».
وقال إنّ الحرب في غزة هي حرب «وجودية»، معتبراً أنّ «لا يمكن للبنان أن يظلّ صامتاً أمام مقتل أهل غزة، ولهذا السبب، دخلت المقاومة اللبنانية الميدان لمساعدة أهل غزة، ونحن نعتبر الشرط الأول لتغيير الظروف الحالية هو وقف حرب غزة».