2024- 05 - 26   |   بحث في الموقع  
logo فضل الله: إطالة أمد الحرب ستضعضع العدو وتفكك قوة الردع عنده logo تركيا:المعارضة تراجع خطابها التحريضي..ومستعدة للتفاوض مع الأسد logo غزة:الاحتلال يرتكب8مجازر..و20 الف جريح ومريض ينتظرون العلاج في الخارج logo إسرائيل منعت زيارة وزير اسباني..الى جنوب لبنان logo مدعي عام الجنائية الدولية:المحكمة ملتزمة بمهمتها برغم الادانات logo في جميع المطارات... وقوع اضطرابات في خدمات الطيران الاسرائيلي logo بالفيديو: آثار الدمار جراء سقوط الصواريخ على تل أبيب logo "سرايا القدس" تستهدف قاعدة أوفاكيم العسكرية (فيديو)
خلافٌ بين مقدونيا الشمالية واليونان بسبب كلمة واحدة من "الرئيسة"
2024-05-12 22:55:49

أدت غوردانا سيليانوفسكا - دافكوفا اليمين الدستورية لرئاسة مقدونيا الشمالية، اليوم الأحد، لكنها أثارت، على الفور، خلافا دبلوماسيا مع اليونان المجاورة.
وفي حفل أقيم بمقر البرلمان، أشارت سيليانوفسكا-دافكوفا إلى بلادها باسم "مقدونيا"، بدلا من الاسم الدستوري "مقدونيا الشمالية".
ودفع ذلك سفيرة اليونان لدى سكوبيه، صوفيا فيليبيدو، إلى مغادرة حفل التنصيب.
وأصدرت وزارة الخارجية اليونانية بيانا في وقت لاحق قالت فيه إن تصرفات الرئيسة الجديدة تنتهك اتفاقا بين البلدين، وتعرض العلاقات الثنائية وآفاق انضمام مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد الأوروبي للخطر.
وأثار استخدام الرئيسة اسم "مقدونيا" فقط رد فعل يونانيا قويا، إذ تتهم أثينا جارتها بالاستيلاء على اسم يوناني وتاريخ مملكة مقدونيا اليونانية القديمة، التي كانت موجودة قبل قرون.
وانتهى نزاع مستمر منذ عقود بين البلدين عام 2018، عندما وقع الجانبان اتفاقا، واعتمد الاسم الدستوري الجديد "مقدونيا الشمالية".
وبعد ذلك، رفعت اليونان اعتراضها على انضمام مقدونيا الشمالية لحلف الناتو، والتقدم بطلب عضوية الاتحاد الأوروبي.
ووقعت حكومة مقدونيا الشمالية، التي تنتمي لتيار يسار الوسط، الاتفاق، خلافا لرغبة تجمع المعارضة المنتمي لتيار يمين الوسط، الذي تنتمي إليه سيليانوفسكا-دافكوفا.
فازت المعارضة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأسبوع الماضي بسهولة.
وسيليانوفسكا دافكوفا، أول سيدة تتولى رئاسة مقدونيا الشمالية، وسادس من تقلد المنصب منذ حصلت الدولة البلقانية الصغيرة على استقلالها عن يوغوسلافيا عام 1991.
وقالت: "لم أكن أتخيل أنني سأحظى بهذا النوع من الثقة من أكثر من 560 ألف مواطن. لا أستطيع تصديق ذلك حتى الآن. سأكون رئيسة لجميع المواطنين، وسأحاول تمثيل هذه الآلاف من الأصوات، والتي ليست فقط أجمل هدية في عيد ميلادي، لكنها أيضا أكبر التزام لدي في حياتي".
وأضافت "حان الوقت من أجل الوحدة"، وأشارت أنها تلقت نبأ فوزها رسميا يوم السبت، وهو تاريخ عيد ميلادها الحادي والسبعين.
وركز معظم خطابها على المرأة ودورها في المجتمع، ووعدت بـ "تأنيث" و"إضفاء الطابع الأوروبي" على البلاد.
وقالت: "بمساعدتنا نحن النساء، ستتغيرون أنتم أيضا أيها السياسيون الذكور، وستصبح مقدونيا مكانا لائقا للعيش".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top