2024- 05 - 16   |   بحث في الموقع  
logo بالفيديو: قصفٌ جوّيّ ومدفعيّ يستهدف قرى الجنوب logo ما الذي تشهده إسرائيل اليوم بسبب “حزب الله”؟ logo السّجناء اللّبنانيون في قبرص يناشدون السّلطات لإعادتهم إلى لبنان logo أولى الكنائس المارونية في قطر: "مار شربل" شهادة انفتاح logo مسؤول سوري: أقل صالة رياضية عندنا أفضل من الإمارات! logo خليل بطل المرحلة الرابعة من بطولة الدوريّ اللبناني للباكغمون logo للمرة الرابعة... محكمة العدل الدولية تنظر في طلب جنوب إفريقيا logo لِسد فجوة كلفة النازحين... ياسين: لبنان بِحاجة لِـ3,6 مليار سنويًا!
"المثابرة تعويض"... بيان من "موظفي الإدارة العامة"
2024-05-01 18:55:42

صدر عن تجمع موظفي الإدارة العامة، اليوم الأربعاء، بيان جاء فيه: "المثابرة تعويض وليست مكافأة وهي حق لكل العاملين في الادارة".واضاف البيان، "لقد صدر قرار مجلس الوزراء رقم ٩ تاريخ 4/4/2024، والذي تضمن تعديل اسم المثابرة من مكافأة الى تعويض، ولم يكن هذا التصحيح عبثياً، اذ أراد مجلس الوزراء تأكيد تعميمها على كل العاملين في الإدارة ومنع الاستنسابية التي يحاول البعض السير بها بمعايير لا تمت للعمل الإداري بصلة مبنية على المزاجية والعلاقة الشخصية، مستغلين كلمة مكافأة، مع العلم أن القرار منذ صدوره قد منع الاستنسابية، لكن البعض يبحث عن ادنى ثغرة لممارسة ظلمه وتعسفه".وتابع، "وقد رأينا كيف حصلت الاستنسابية ببعض الإدارات، وبدأ اختيار الأسماء من قبل بعض الرؤساء بحسب الهوى والعلاقة الشخصية وأمور اخرى نتجنب ذكرها، وهذا الأمر يهدد وجود الإدارة العامة كلياً، ونطالب تلك الإدارات التي سنؤجل تسميتها، أن تصحح الوضع مع موظفيها وأن تعطي كل ذي حق حقه. وان تلتزم بشروط المثابرة وهي : الحضور 16 يوما فعليا على الأقل، مع السماح بالغياب القانوني 5 أيام في الشهر، عدم الغياب غير المبرر ولو ليوم واحد، وهو الشرط الوحيد المنصوص عليه والذي يؤدي الى اسقاط الحق، القيام بمهام الوظيفة المكلف بها بحسب المرسوم 111 والمرسوم 112". وأردف اليبان، "ولا يلغى حق الموظف بالاستفادة من التعويض بسبب قلة المهام او تقصد الإدارة عدم تكليفه بأي عمل، فالموظف يحاسب على تقصيره وليس على فساد رئيسه. إذ أن هناك بعض الرؤساء يبعدون موظفيهم عن مهامهم ويستبدلونهم باشخاص قد دخلوا الى الإدارة بشكل غير شرعي لأسباب شخصية. أما مخالفة الدوام الرسمي اليومي لاسباب انسانية قد تطرأ على الموظف، فإن هذا الامر لا يبيح حرمان الموظف من حقه في تعويض المثابرة، ويمكن للرئيس أن يتخذ الإجراءات القانونية بحسب نظام الموظفين، ويعود له تقدير سبب مخالفة الدوام وان كانت الظروف انسانية من عدمها، مع تذكيرنا بأنه لا عودة لدوام السلسلة الا بعد التزام السلطة بالقوانين المتعلقة بحقوق الموظفين، وبعد وصول الرواتب لقيمة شرائية يتمكن معها الموظف من تحمل الاعباء المالية بسبب هذا الدوام".ولفت الى ان "الاعتمادات متوفرة لجميع العاملين في الإدارة العامة، وقد تم تحديد التعويض المادي بالتنسيق مع وزارة المال ومصرف لبنان، ونعيد ونكرر ونذكر، بأن المثابرة حق لكل موظف قد استوفى الشروط وان استفاد منها كل العاملين في الإدارة".وتابع، "رسالة الىبعض الرؤساء المتعسفين، ونذكرهم بكلام رئيسة مجلس الخدمة المدنية والتي تحدثت عن شغور وصل الى 73%، وان اختيار فئة معينة لإفادتها من تعويض المثابرة، يعتبر بمثابة رد صريح على كلام رئيسة المجلس وتصوير الأمر للرأي العام المحلي والدولي بأن هناك فائضا كبيرا في الإدارة، وانها لا تحتاج الى ال 27% المتبقية، بل لا بد من تخفيض العدد ل 10%". واشار الى ان "حرمان الموظف من تعويض المثابرة، ورغم مخالفته للقانون وقرار مجلس الوزراء وتعميمه، إلا أنه يعطي مسوغا شرعيا للموظف المحروم بأن يمتنع عن القيام بأي عمل طالما إدارته قررت عدم حاجتها إليه، لذا نطلب من الموظف ألا يعين الظالمين على نفسه. ونذكر الموظف المظلوم بتقديم شكوى امام المراجع المختصة لاستعادة حقه المسلوب. ولا يسعنا إلا أن نتوجه بالشكر والتقدير والإحترام، لكل وزير ومدير ورئيس في الإدارات التي رفضت مبدأ التعسف وقررت الالتزام بالقانون والعدالة وعممت التعويض على كل من تحققت فيه الشروط دون اختراعات".وأضاف البيان، "هذه الفوضى وهذه التسميات المخترعة، قد أخرجت أمراض النفوس والقلوب وأظهرت الأوجه القبيحة بالإدارة، ونتمنى ان يتم تصحيح اساس الراتب قريبا والغاء كل هذه التسميات والعودة الى نظام الموظفين فقط، تمهيدا لاعداد سلسلة رتب ورواتب منصفة وعادلة وموحدة بين الفئات في السلك الواحد، وعدم التمييز بين الإدارات تحت اي ذريعة أو مسمى، لأن المواطن عندما يتقدم الى وظيفة مشتركة بين الإدارات، فإنه لا يختار الإدارة التي سينضم إليها، لذا من الظلم ان يتم التمييز بين الإدارات".وختم، "نتوجه بالمعايدة من جميع العمال في لبنان وخاصة الموظفين في الإدارة العامة".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top