2024- 05 - 21   |   بحث في الموقع  
logo بوشكيان بحث مع الحديد في العلاقات الصناعية بين لبنان والأردن logo حشيمي زار رئيس حزب الكتائب مستنكرا الاعتداء على مركز الصيفي logo إعادة افتتاح مسرح ناصيبيان: مشروع التنوير يستعيد ناصيته logo "سي.إن.إن" تكشف المعتدين على المتظاهرين دعماً لفلسطين بجامعة كاليفورنيا logo منخفض جوي إلى لبنان.. إليكم تفاصيل الطقس logo "بصاروخ أرض جو"... إسقاط مسيرة أميركية في البيضاء logo دعوة الى فياض لزيادة الجعالة المحددة على قارورة الغاز logo تعديل قسري... حزب الله يلغي إحتفالاً!
"لبنان ليس في عُزلة دولية"... ابو فاعور يوضّح!
2024-04-18 11:25:59

أشارعضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور، اليوم الخميس، الى "عنوان اللقاء استعادة لبنان العلاقات الدولية والعربية".وقال خلال ندوة "دار انظم "دار الحوار"،عن "كيفية استعادة لبنان علاقاته الدولية والعربية وتحصين العلاقة مع المملكة العربية السعودية" ان "بالتدقيق بالتعابير، كلمة "استعادة" هو تعبير بحاجة لإعادة النظر لأن علاقات لبنان العربية والدولية ليست مقطوعة بما يعني أن لبنان ليس في عُزلة دولية. وأعتقد أن المقصود هو أين يتموضع لبنان دولياً وليس استعادة علاقات لبنان".وأضاف،"لفظ الحياد هو لفظ إشكالي بحد ذاته وبالنسبة الينا هو تعبير ثقيل وغير مؤات. فاليوم، كيف لنا أن نتحدث عن الحياد في فلسطين والناس في أقصى أقاصي الأرض تتعاطف مع القضية الفلسطينية. وهنا لا يمكنني التحدث عن الحياد لإشكاليته التاريخية وخلال عهد الرئيس ميشال سليمان اخترعنا فكرة النأي بالنفس التي خدمت مدتها في أوقات الاضطرابات كالثورة السورية والخلاف الداخلي حول سوريا". واوضح ابو فاعور، "لكن فكرة النأي بالنفس فكرة ذكية لكنها قصيرة المدى وانتهت مع انتهاء الأحداث".وقال: "إن بديل الحياد هو التشخيص الوطني المشترك للمصلحة اللبنانية، وهنا نرى وليد جنيلاط اليوم المنغمس عاطفياً وسياسياً وشخصياً بالقضية الفلسطينية يخرج ليقول بتطبيق القرار 1701... ذلك يعني إنه يوازن بين ارتباطه السياسي والعاطفي والتاريخي بالقضية الفلسطينية وبين المصلحة اللبنانية فيقول بتطبيق القرار 1701 لأن المصلحة اللبنانية تقتضي بذلك".واعتبر ابو فاعور أن "لبنان هو المتضرّر الأكبر لعدم تطبيق1701 وتوسعة الحرب". ووجه تحية الى "الشهيد باسكال سليمان"، معتبراً أن "شهادته تمسّ كل رب أسرة في لبنان، وتمسّ كل مواطن لبناني يخرج ويعود الى منزله، يذهب سالماً ويعود سالماً". كما وجه التحية "لكل شهداء غزة ولبنان وشهداء الجنوب الذين هم شهداء كل لبنان"، قائلاً: "علينا احترام تاريخ بعضنا البعض وشهداء بعضنا البعض". وذكر ابو فاعور بأن "السياسة السعودية تاريخياً تجاه لبنان قائمة على مبدأ واحد هو الحرص على الاستقرار، على الاستقلال اللبناني والحرص على التوازن اللبناني، وفي جميع المبادرات التاريخية للمملكة العربية السعودية كانت دائما كذلك من قبل حرب السنتين، الى مبادرة بيت الدين 1978، مبادرة 1982، والطائف لإيقاف حرب لبنان. كما ساهمت بإعادة إعمار لبنان بعد حرب تموز 2006 ووصولاً الى "السين- السين"، إضافة الى أنه في العام ٢٠١٠ الاستثمارات السعودية بلغت 40% من مجمل الاستثمارات العربية".وشدد على أن "لا قضية عالقة بين لبنان والسعودية بل ان التوتر حصل بسبب مواقف اطراف لبنانية على خلفية قضايا غير لبنانية والمملكة مهتمة بلبنان والدلائل كثيرة ومتعددة، المملكة الآن منخرطة مع اللجنة الخماسية ولديها جهودها الخاصة وتعمل لإخراج لبنان من أزمته. والمطلوب بنية حكم في لبنان غير معادية وسياسات غير معادية تجاه المملكة".واردف ابو فاعور، "المملكة اليوم تشهد ثورة ثقافية وتنموية واقتصادية وتلعب دوراً محورياً على مستوى الاقليم والعالم مع رؤية الامير محمد بن سلمان وهي تلعب دوراً عبر دبلوماسية كفوءة ورشيقة وتجلس على اكثر من طاولة سياسية ودبلوماسية في نفس الوقت وفيما خص لبنان هناك فريق نشط يتابع المجريات اللبنانية من ضمنه السفير السعودي وليد البخاري وهو يقدم افكاراً متعددة لإخراج لبنان من أزمته واليوم نرى الموقف الحريص عبر دعم الحوار او التشاور لأجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي".وختم: "هناك أكثر من ٢٠ اتفاقية ثنائية بين لبنان والسعودية منجزة وتنتظر انتخاب رئيس مقبول وموثوق عربياً للسير بها وهي اذا ما طبقت يمكن ان تقدم دفعا كبيرا للاقتصاد اللبناني".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top