2024- 05 - 21   |   بحث في الموقع  
logo بوشكيان بحث مع الحديد في العلاقات الصناعية بين لبنان والأردن logo حشيمي زار رئيس حزب الكتائب مستنكرا الاعتداء على مركز الصيفي logo إعادة افتتاح مسرح ناصيبيان: مشروع التنوير يستعيد ناصيته logo "سي.إن.إن" تكشف المعتدين على المتظاهرين دعماً لفلسطين بجامعة كاليفورنيا logo منخفض جوي إلى لبنان.. إليكم تفاصيل الطقس logo "بصاروخ أرض جو"... إسقاط مسيرة أميركية في البيضاء logo دعوة الى فياض لزيادة الجعالة المحددة على قارورة الغاز logo تعديل قسري... حزب الله يلغي إحتفالاً!
"حزب الله".. إلتزام بالصبر والتحمل إلاّ في هذه الحالة!
2024-04-18 07:25:52

""في حين كانت السجالات تحتدم على الجبهة السياسية الداخلية، ارتفعت وتيرة المواجهة على الجبهة الجنوبية لتدخل هذه المواجهة مداراً مختلفاً عن المرحلة السابقة وتحديداً ما قبل شهر رمضان. ويربط الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش، التصعيد الإسرائيلي جنوباً وبقاعاً، بطبيعة الجبهة اللبنانية من جهة ولعدم وجود خيارات أمام الإسرائيلي على هذه الجبهة إلاّ من خلال زيادة الضغط لمحاولة افتعال الحرب من جهةٍ أخرى.وفي حديثٍ ل""، يؤكد المحلل علوش أن "ما من حلول على جبهة الجنوب طالما ربطت الجبهة بغزة، ونتنياهو يحاول أن يجرّ الجميع إلى الحرب، لكنه إذا كان يريد ان ينتقم من الإيراني، يقدر أن ينتقم بالعراق أو بسوريا، وليس في لبنان لا وجود للأيراني بالجنوب بعكس موضوع الوجود بسوريا".وعن أسباب هذا التصعيد إن لم يكن "الإنتقام"، يذكر علوش بأنه كانت التوقعات بعودة التصعيد بعد شهر رمضان، مقابل هدوء في غزة، كون الأمور أصبحت شبه منتهية بالنسبة للإسرائيلي، بعدما أعلن تأجيل عملية رفح بسبب التطورات مع إيران، وبالتالي فإن نتنياهو يعتبر الجبهة اللبنانية عالقة، وهو لا يستطيع القول إن الحرب انتهت بغزة لكي تتوقف الجبهة في لبنان، كما أنه لا يستطيع أيضا الإستمرار بنفس الواقع الذي هو عليه اليوم أمام جمهوره، يعني أنه أمام مأزق أمام جمهوره وأمام المستوطنين في الشمال.وبرأي علوش، فإن الأولوية اليوم هي للمواجهة بين إسرائيل وإيران، والتركيز ينصبّ على الرد الإسرائيلي المتوقع والرد على الرد وسلسلة الردود المرتقبة، فيما أن الصورة في لبنان، ستبقى على حالها بعدما أبعدت العملية التي قامت بها إيران، شبح الحرب الواسعة عن لبنان.وفي ضوء ما يُطرح عن بداية مسار التصعيد أو التهدئة، يرى علوش أن الرد الإيراني، هو بداية مسار النهاية، في ظل معلومات تقول إن نتانياهو طلب من الأميركيين الموافقة على الرد على إيران ولو بضربة محدودة، مقابل بعض التنازلات بموضوع غزة، بمعنى أن كل الأمور مفتوحة على التصعيد أو على بداية النهاية، علماً أن ضربة القنصلية الإيرانية في دمشق، كانت مفصلاً أساسياً بحرب غزة، حيث أن ما بعدها ليس كما قبلها مثلما قال السيد حسن نصرالله. ********* *********وعن الجبهة الجنوبية، يتوقع علوش استمرار المسار التصعيدي الإسرائيلي وحتى مسار المقاومة باقٍ على ما هو عليه، من ضمن معادلة التصعيد مقابل التصعيد، لكن المقاومة ستبقى بسياسة الصبر والتحمل وعدم الإنجرار إلى مواجهة واسعة خدمةً لنتيناهو، إلاّ إذا حصل حدثٌ أمني كبير كما حصل في القنصلية الإيرانية، أو أي حدث لا يمكن للمقاومة ان تسكت عنه.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top