قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه إذا ما صعّدت إيران هجومها على إسرائيل بشكل كبير، فقد تنجرّ الولايات المتحدة الى الحرب.
وفي حين ذكر بايدن أن"طهران تريد تدمير إسرائيل إلى الأبد ومحو الدولة اليهودية الوحيدة في العالم"، شدد على أن "الجيش الإسرائيلي يمتلك التكنولوجيا والتدريب اللازمين للدفاع عن البلاد".
وأضاف بايدن في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأربعاء، أن "إسرائيل شريكنا الأقوى بالمنطقة، ولن نقف مكتوفي الأيدي إذا ضعفت دفاعاتها".
وكانت الولايات المتحدة قد شاركت ليل السبت/الأحد، بإسقاط عدد كبير من المسيرات والصواريخ التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل. وذكرت مجلة "إنترسبت" الأميركية الأربعاء، أن الولايات المتحدة استخدمت "للمرة الأولى" في عمليات قتالية، صاروخها من طراز "SM-3" المضاد للصواريخ الباليستية، وذلك لصد الهجوم الإيراني.
وأشار التقرير إلى أن السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية أطلقت الصاروخ لأول مرة في عملية قتالية، خلال اعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية. وأوضحت أنه تم إطلاق "ما بين 4 إلى 7" صواريخ "SM-3"، من المدمرتين الأميركيتين "آرلي بيرك" و"يو إس إس كارني" الموجودتين في البحر المتوسط.
والصاروخ من صناعة شركة "رايثيون"، وهي مخصصة لإطلاقها من أنظمة محمولة على متن سفن، ويمكنه اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، بالإضافة إلى قدرته على استهداف الأقمار الاصطناعية الواقعة بالقرب من مدار الأرض.
وفي مقاله بصحيفة "وول ستريت جورنال"، قال الرئيس الأميركي إن "على مجلس النواب إقرار تشريع يتعلق بأمن أوكرانيا وإسرائيل، ومساعدة الفلسطينيين".
وكتب بايدن: "الآن ليس الوقت المناسب للتخلي عن أصدقائنا. يجب على مجلس النواب تمرير تشريع مساعدات للأمن القومي الطارئ لأوكرانيا وإسرائيل، والموافقة على المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشدة في قطاع غزة".
ويصوت مجلس النواب الأميركي السبت، على مشاريع قوانين منفصلة تتعلّق بتخصيص حزم مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل، حسبما أفاد رئيس المجلس الجمهوري مايك جونسون الأربعاء.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
