"التجارب أثبتت"... علوش يحسم: دعوة فاقدة للثقة!
2024-03-25 14:55:41
""لم تلقَ دعوة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلى التلاقي المسيحي برعاية الصرح البطريركي، أي تجاوب من الأفرقاء المسيحيين الآخرين للبحث في الاستحقاق الرئاسي.في هذا الإطار، يرى النائب السابق مصطفى علوش، في حديثٍ لـ""، أن "رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يدفع ثمن الأفعال التي قام بها خلال أيام حكم عمّه الرئيس السابق ميشال عون، منها التحالف مع حزب الله وتهيئة الظروف لكي يتفرّعن الحزب أكثر، كل هذه الأمور أدت إلى الفراغ الرئاسي، لذلك أصبحت القضية عادية كما أن حزب الله يستغلها حاليًا بكل ثقة في ظل هذه الظروف".ويوضح، "قد تكون دعوة باسيل سببها الخوف على الدور المسيحي لكن في النهاية كان بإمكانه أن يوفّر على نفسه من خلال تسهيل عملية إنتخاب رئيس للجمهورية وأن لا يسعى بأن يكون هو الرئيس، وكان الأجدى به المحافظة على هذا الدور من خلال دعم خيار الأكثرية المسيحية التي هي عمليًا إتفقت وتوحّدت على دعم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، ولو أن باسيل شخصية صادقة في حرصها على الدور المسيحي لكان ذهب في هذا الإتجاه". ويؤكّد علوش، أن "دعوة باسيل الحالية هي لإثبات وجوده ولكي يقول أنه الشخصية الوحيدة التي تستطيع أن تمثل المسيحيين ومن الممكن الإجماع عليها، وربما هو يحاول بذلك أن يكسب رضا حزب الله، لكن كما نعلم أي دعوة تصدر عن باسيل وتتعلق بالأحزاب المسيحية تكون فاقدة للثقة، لأن التجارب أثبتت أن باسيل شخصية لا يؤتمن لها في أي مرحلة من المراحل".
وكالات