2025- 05 - 16   |   بحث في الموقع  
logo لبنان في قلب المعادلة الجديدة إذا استجاب logo «رسالة» سعودية مرتقبة logo وثائق ديبلوماسية تشرح مسار الشرع نحو حضن ترامب logo أورتاغوس في لبنان الأسبوع المقبل وتربط السلام بنزع السلاح logo برّي: سوريا ماشية بالتّطبيع.. logo عقيص: المعركة الانتخابية في زحلة سياسية بامتياز logo ريفي: نرى إنطلاقة سوريا الجديدة logo انتخابات زحلة.. “التيار” لمناصريه: للتحلّي بالحكمة
وسط الشكوك... مؤشرات اغتيال مروان عيسى تزداد!
2024-03-15 16:55:41

أفاد مجلس الحرب الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن مؤشرات اغتيال الرجل الثاني في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس مروان عيسى في مخيم النصيرات تزداد، لكنه أشار إلى أن لا تأكيد نهائيا بعد.
ويحاول الجيش الإسرائيلي تحديد ما إذا كان مروان عيسى، نائب رئيس كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، قد قُتل فعلاً في غارة جوية استهدفته وسط قطاع غزة، ليلة السبت الماضي.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه "بعد ثلاثة أيام من الهجوم القوي غير المعتاد في مخيم النصيرات للاجئين، وسط القطاع، لا تزال إسرائيل لا تعرف على وجه اليقين ما إذا كان عيسى قد قُتل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تأكيد تصفية أحد كبار أعضاء حماس قد يأتي على وجه التحديد من الفلسطينيين، ومن حماس نفسها".
في المقابل، لم تعلق حماس حتى الآن حول هذه التصريحات.
وعيسى هو أهم هدف يتم استهدافه منذ بداية الحرب، ويعدّ الرجل رقم 3 على قائمة المطلوبين الإسرائيلية في حماس، بعد محمد الضيف، قائد كتائب القسام، ويحيى السنوار، قائد حماس في غزة. أما الرقم 4 فكان صالح العاروري واغتالته إسرائيل فعلاً في لبنان.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باغتيال الرقم 3 و2 و1 في "حماس" بعدما اغتالوا الرقم 4.
ولد مروان عبد الكريم عيسى عام 1965، في مخيم البريج وسط قطاع غزة، نشأ وترعرع بالمخيم، وتلقى تعليمه في مدارس «الأونروا»، قبل أن يتلقى تعليمه الجامعي في الجامعة الإسلامية. كان رياضياً مميزاً وبرز في لعب كرة السلة في نادي خدمات المخيم.
انتمى عيسى لجماعة الإخوان المسلمين في بدايات شبابه قبل فترة صغيرة من الإعلان عن تأسيس حركة حماس، التي انضم إليها لاحقاً.
اعتقل مرة واحدة من قبل إسرائيل عام 1987، وأفرج عنه عام 1993، وبقي يعاني من الملاحقة الإسرائيلية، ثم اعتقل عام 1997 من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وخرج من سجونها مع اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية نهاية عام 2000.
شارك في بدايات عمل كتائب القسام خلال سنوات الانتفاضة، وانخرط في عمليات التصدي للاقتحامات الإسرائيلية، واشترك في تنفيذ عمليات إطلاق نار وقذائف هاون وصواريخ تجاه المستوطنات التي كانت توجد داخل القطاع.
تدرّج في العمل الدعوي والعسكري داخل حركة حماس وكتائب القسام، حتى أصبح شخصية عسكرية مرموقة، ثم عُين قائد لواء المنطقة الوسطى قبل أن يصبح عضواً في المجلس العسكري ثم أمين سر المجلس، حتى وصل إلى منصبه الحالي، نائباً لقائد القسام بعد اغتيال الرجل الثاني في الكتائب أحمد الجعبري عام 2012.
وكان عيسي الذي لا يحب الأضواء نشطاً بشكل كبير في أي محادثات متعلقة بصفقات تبادل الأسرى.
كما أنه لعب دوراً مهماً في التخطيط لعملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط، وتنسيق عملية إخفائه ثم التفاوض حوله، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وتنسب المخابرات الإسرائيلية إلى عيسى أكثر من 50% من المسؤولية عن هجوم حماس الذي وقع في السابع من تشرين الأول، والتخطيط له.
وأكدت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "عيسى كان على علم بالخطة بشكل كامل، وكان حاضراً في الاجتماع الأخير الذي حدد نقطة الصفر، وعلى اتصال مباشر مع قادة وحدات النخبة الذين نفذوا الهجوم الأول في ذلك اليوم".
كما تشير التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية، الأخيرة، إلى أن "الهجوم ضد عيسى كان ناجحاً، وأن حركة حماس تواجه صعوبات في معرفة نتائج العملية، كما إسرائيل تماماً".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top