2025- 05 - 16   |   بحث في الموقع  
logo اسرار الصحف logo عناوين الصحف logo نقاش في أولويات الدولة.. إنجاز السيادة الكاملة أو الإصلاحات الداخلية!.. وسام مصطفى logo نديم الجمّيل: الأمور في طرابلس سارت في الاتجاه الخطأ! logo أورتاغوس: على لبنان أن يتعلّم درساً من الشرع logo تحذير عاجل من “الهيئة اللبنانية للعقارات”.. logo البعريني: الرّهان علينا في فنيدق كبير logo بيان صادر عن تجمع موظفي الإدارة العامة… ماذا جاء فيه؟
"حماس بوليصة تأمين حزب الله ضد إسرائيل"... اعلام اسرائيلي يكشف!
2024-03-15 16:25:49

ذكر موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، أن حركة "حماس" في لبنان حظيت برعاية حسن نصرالله الأمين العام لتنظيم حزب الله، ولكن على الرغم من الوعود التي حصلت عليها، إلا أن التنظيم لم يتخذ إجراءات جدية للانتقام من تصفية قادة الحركة الفلسطينية.وأوضح الموقع أن الأمين العام لحزب الله هدد إسرائيل في أول تصريحاته بعد أحداث 7 تشرين الأول، قائلاً: "إذا تضررت شعرة من شعر رأس الإخوة من حماس في لبنان، فسوف تدفعون ثمناً باهظاً".وأشار "ماكور ريشون" إلى أنه منذ ذلك الحين، شن حزب الله هجمات ضد إسرائيل كل يوم تقريباً، فيما تعمل إسرائيل على القضاء على الفرع اللبناني لحركة حماس، وهي المجموعة التي أطلقت في عيد الفصح قبل عام تقريباً وابلاً من الصواريخ باتجاه الجليل الغربي، وفي بداية الحرب أصابت نقطة عسكرية عند سفوح جبل الشيخ، ولكن في الوقت الحالي، لم يقم التنظيم اللبناني في لبنان بتصعيد انتقامه من الجيش الإسرائيلي على الرغم من النكسات.وقال الموقع، إن الجيش الإسرائيلي حقق هذا الأسبوع إنجازاً مهماً في الحرب ضد حماس على الجبهة الشمالية، حيث قتل القيادي هادي علي مصطفى، عضو مكتب البناء التابع لحماس، والذي كان مشاركاً في توجيه النشاط الهجومي ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في إسرائيل والعالم.وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أعلن قبل عدة أيام مسؤوليته عن اغتيال القيادي الحمساوي صالح العاروري في بيروت، إلى جانب مساعده سمير فندي، وهو أيضاً عضو بارز في مكتب البناء، بالإضافة إلى اغتيال خليل خرز في تشرين الثاني 2023 في جنوب لبنان.وتابع الموقع: "كجزء من الدروس المستفادة من الحرب، سيتعين على الجيش الإسرائيلي أن يدرس كيف تم إغفال هذه البنية التحتية لحماس، ولماذا لم يتم التعرف على أنشطة الحركة في منطقة فيها الكثير من المعلومات الاستخبارية"، ونقل عن مسؤول أمني كان حتى وقت قريب في مركز المؤسسة الأمنية ومجلس الوزراء الدفاعي، أن التقييم تجاه الحركة في جنوب لبنان كان خاطئاً، حيث اعتقدت إسرائيل أنها ستتمكن من القضاء عليها بسرعة.ورداً عن تساؤل حول سبب عدم تمكن إسرائيل من القضاء على حماس في الجنوب اللبناتي رغم تحديد مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ، قال المصدر إن حماس بنت قوتها من أجل اليوم التالي لغزة، فهم كانوا يعلمون ما سيحدث، أما إسرائيل فلم تكن تعلم ذلك، مستطرداً: "جميع نشطاء حماس في لبنان وسوريا والأردن سيتم ضربهم في الوقت المناسب، ويشمل ذلك القيادة السياسية للحركة، حال عدم تغيير مواقف الحكومة والموساد".وتابع المصدر الأمني: "إذا عدنا إلى نصر الله وتهديداته في بداية الحرب... باستثناء إطلاق الصواريخ رداً على اغتيال العاروري وضرب أحد المواقع العسكرية وإطلاق النار على القيادة الشمالية، فإن رد الفعل المتوقع في إسرائيل لم يصل بعد، فمنذ اللحظة التي اتهم فيها اللبنانيون إسرائيل بالمسؤولية عن الاغتيال، كان التوقع هو اندلاع الحرب، وفي تلك الليلة قالت إسرائيل إنها مستعدة للتصعيد".وأوضح ​​أن "نصر الله لا يرتدع، لكنه يحسب التحركات، فهو يعرف بالضبط ما ستترتب على كل تصرفاته ضدنا، وقررت إسرائيل إعطاء فرصة للتسوية السياسية، وإذا لم تتم التسوية، فسننتقل إلى العمل العسكري، وسوف تقرر المستويات السياسية والعسكرية الوقت المناسب للعمليات"، مؤكداً جاهزية الجيش الإسرائيلي لذلك.وأشار المصدر إلى أن إيران أنشأت حزب الله ليكون بمثابة "بوليصة تأمين" لها ضد العمل الإسرائيلي، واختارت نصر الله في البداية بشكل افتراضي، ولم تكن تريده بعد حرب لبنان الثانية، لكن لم يكن أمامها خيار آخر فراهنت عليه مرة أخرى، وبالنظر إلى الماضي كان الرهان صحيحاً، لأن نصرالله بنى قوته مع إيران، وأراد أن يفعل الشيء نفسه مع حماس، مستطرداً: "حماس أصبحت بوليصة تأمين حزب الله ضد إسرائيل".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top