الاحتلال يستهدف مواقع قرب الجولان..لم تنطلق منها اي قذائف
2023-11-02 16:40:04
قصفت القوات البرية الإسرائيلية ليل الأربعاء، مواقع تتمركز بها ميلشيات مرتبطة بحزب الله اللبناني والحرس الثوري قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.، فيما سيّرت القوات الروسية دورية عند الشريط الحدودي جنوب القنيطرة.قصف ريف درعاوقالت مصادر محلية ل"المدن"، إن القوات الإسرائيلية قصفت بالدبابات والمدفعية مواقع غرب مدينة نوى في ريف درعا، مشيرةً إلى أن دوّي 5 انفجارات على الأقل سُمعت في محيط المدينة والمنطقة جراء تلك الاستهدافات.وأوضحت أن المواقع المستهدفة هي عبارة عن أحراش في ريف درعا الغربي، كانت قد انطلقت منها في أوقات سابقة قذائف صاروخية نحو الجولان المحتل، لافتةً إلى أن المواقع المستهدفة تقع قرب مواقع عسكرية مثل تل الجموع وسريةّ عابدين.وإذ قالت المصادر إن المواقع تعتبر مناطق نفوذ لحزب الله اللبناني والميلشيات الإيرانية، أكدت عدم إطلاق أي قذائف صاروخية من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل، كما رجحت أن يكون الاستهداف في إطار تبادل القصف بين الحزب وقوات الاحتلال في مزارع شبعا جنوب لبنان.من جانبه، أعلن جيش الاحتلال عن قصف أهداف داخل سوريا، وأوضح المتحدث باسمه أنها تقع إلى الجنوب من الأراضي السورية.والاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافاً في جنوب سوريا رداً على إطلاق صواريخ من داخل سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة تل الجموع العسكرية غربي مدينة نوى بقذائف المدفعية، وذلك رداً على قصف صاروخي انطلق من المنطقة، استهدف منطقة الجولان المحتل.دورية روسيةوأتى القصف بعد ساعات على تسيير الشرطة العسكرية الروسية دورية قرب الشريط الحدودي مع الجولان جنوب مدينة القنيطرة غرب سوريا.وقالت شبكات إخبارية محلية إن الدورية الروسية جابت عدداً من المواقع العسكرية للنظام السوري جنوب القنيطرة، تابعة ل"اللواء-90"، وذلك بعد غياب الدوريات شهوراً.وتخشى روسيا من امتداد الحرب في غزة إلى الأراضي السورية حسب ما جاء على لسان مسؤوليه، وذلك أن القوات الإسرائيلية تبادلت عدداً من المرات القصف البري مع الميلشيات الإيرانية عند الحدود مع الجولان، كما أن مطاري دمشق وحلب الدوليين لا يزالان خارج الخدمة جراء قصف سابق من الطيران الإسرائيلي.كما تظهر مؤشرات توسّع الحرب في الاستهداف المتبادل بين الميلشيات الإيرانية والقوات الأميركية في شمال شرق سوريا.وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف في اتصال مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد الثلاثاء، إن موسكو تعارض امتداد الصراع إلى سوريا.
وكالات