الأستاذين ناصر وغالب قنديل، طلال سلمان، رفيق نصرالله، فيصل عبدالساتر، مبارك بيضون، يونس عودة، وسيم بزي، سمير الحَسَن، غسان جواد، ياسر حريري، مصطفى عجمي، حسن حردان، علي حميه، والكثيرين غيرهم مما لا تتسِع الصفحات لذكرهم بالإسم،
منهم مَن كانَ لنا شرف تكريمهُ وهوَ على قيد الحياة أطال الله بأعمارهم جميعاً ومنهم مَن فارقنا قبل ذلك وللأسف، وكم كُنَّا بحاجة إليهم ويا ليتهم كانوا بيننا اليوم وكَم نحن بحاجة إليهم في ظل أشرس هجمة على فلسطين ومِحوَر المقاومة،
هُم الثروة الإعلامية ومعدن الصحافة المُقاوِمَة الأصيل اللذين أغنوا وأثروا صفحات الجرائد والمواقع الألكترونية وملئوا الشاشات نضارةً وحيوية قاتلوا بسلاح الكلمة وألقوا الحُجَج في وجوه الأعداء والعملاء، وكانوا متراس المقاومَة ودرعها المعنوي السميك الصلب، إلى جانب إخوتهم مما لم يسمح لي المنشور بذكرهم حفظهم الله جميعاَ، من لبنان وخارجهِ في كل أصقاع الوطن العربي،
لكم في عيد العمال النصيب الكبير والإحترام الوفير رجال المواقف الصلبة التي لم تتبدل والكلمة الجريئة الحُرَّة التي حفرت في نفوس الأعداء وزرعت الخوف والرهبة،
رجال ثابتين لم يتاجروا بالكلمة ولم تثنيهم الإغراءآت ولا التهديدات عن السير قُدماً في طريق الحق الذي يصل إلى القدس والأقصى،
معاً إخوتي على هذا الدرب بكم نقوىَ، بكم نكبر، سفينتكم تتحدىَ عُتُو المَوج وشراعكم أمتَن من أن تمزقه رياح الرجعية والإمبريالية،
في عيد العُمَّال نقول لكم كل عام وأنتم بألف خير،
أخوكم إسماعيل النجار.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع