#الباب_عطشى.. كارثة انسانية تهدد مئات الآلاف شمالي حلب
2022-08-20 14:56:12
للعام الثالث على التوالي أطلق ناشطون سوريون حملة "الباب عطشى"، لتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي تهدد آلاف المدنيين في مدينة الباب شمال حلب، مع عدم توفر مياه الشرب الكافية للسكان وجفاف عدد من الآبار.
وكان النظام السوري قطع المياه عن المدينة الخارجة عن سيطرته منذ العام 2017، وفيما حفرت منظمات محلية آباراً صغيرة لكنها جفت، فيما تتفاقم أزمات المناخ عالمياً أيضاً.وانتشرت صور في "فايسبوك" و"تويتر" خلال الأسبوع مع هاشتاغ #الباب_عطشى. وقال أحد المغردين: "وقفة تحت عنوان الباب عطشى، نظّمها أهالي مدينة الباب لمطالبة القائمين على إدارة المنطقة بالنظر لصعوبة تأمين ضخ المياه للأراضي الزراعية وارتفاع أسعار مياه الشرب بسبب جفاف آبار المياه التي كانت تغذّي المنطقة وريفها".وتتفاقم المشكلة مع جفاف تسعة آبار من أصل 14 بئراً تغذي المنطقة بالمياه الجوفية، وبات سكان الباب البالغ عددهم أكثر من 300 ألف نسمة ومعظمهم من المهجّرين، يتخوفون من جفاف بقية الآبار، بعد انخفاض منسوب المياه فيها لأكثر من 60%، ما ينذر بكارثة إنسانية قد تحصل في المدينة، حسبما نقلت وسائل إعلام معارضة.وحذر فريق "منسقو استجابة سوريا" في 28 حزيران/ يونيو الماضي، كافة الجهات من استمرار أزمة المياه في ظل تفاقم الظروف المعيشية للأفراد وارتفاع أسعار مياه الشرب في العديد من المدن والأرياف، ووجود نسبة كبيرة من السكان لا يحصلون على مياه الشرب النظيفة بشكل منتظم، والتي ستشكل تهديداً فعلياً للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للسكان في أماكن وجودهم.وطلب الفريق من كافة المنظمات العاملة في مناطق ريف حلب الشمالي الشرقي، العمل على توحيد الجهود بشكل كامل والعمل على الحل الجذري لتلك القضية من خلال العمل على نقل مياه الشرب من مناطق نهر الفرات إلى تلك المناطق وإنشاء محطات لمعالجة المياه.
وقفة تحت عنوان "#الباب_عطشى" نظّمها أهالي مدينة الباب لمطالبة القائمين على إدارة المنطقة بالنظر لصعوبة تأمين ضخ المياه للأراضي الزراعية وإرتفاع أسعار مياه الشرب بسبب جفاف آبار المياه التي كانت تغذّي المنطقة وريفها
وكالات