تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الهلع إثر توارد أخبار عن ظهور حالات جدري القردة في لبنان، حيث نقلت قناة "الجديد" عن الطبيب محمد فهمي خروب أن هناك حالة ثانية لجدري القرود في لبنان لامرأة قادمة من جنوب إفريقيا، الأمر الذي نفته وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها، مؤكدة عدم وجود أي حالات مؤكدة أو مشتبه فيها لجدري القرود في لبنان.
#عاجل الدكتور محمد فهمي خروب لـ"الجديد": وردني الآن أن هناك حالة ثانية من #جدري_القرود في جنوب #لبنان بعد وصولها من أفريقيا
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) May 23, 2022
قلت صحيفة النهار اللبنانية عن وزارة الصحة في لبنان أن الأخبار المتداولة بشأن تسجيل حالتي إصابة في لبنان بالمرض غير صحيحة ولا أساس لها، وأن الوزارة لديها حالة مشتبه بها وليس هناك حتى الآن ما يؤكد أو ينفي إصابة الحالة.التفاصيل .. https://t.co/FEXCHsXywI pic.twitter.com/iB8h2kkmTH
— Pulse (@MubasherPulse) May 23, 2022
وبالاضافة إلى انتشار أخبار حول وجود حالات في لبنان، يتم تداول العديد من الشائعات والأساطير حول مرض جدري القرود في مواقع التواصل، حيث اعتبر البعض أن انتقال المرض من الحيوان إلى الانسان هو نتيجة لممارسة الجنس مع القردة، فيما اعتبر آخرون أن المثلية الجنسية هي سبب انتقال المرض بين الناس.
قبل 20 عاما كان الشذوذ مجرّما فى كل الشرائع والقوانين الدولية لكن خلال سنوات معدودات تمكن لوبي الشواذ من تغيير القوانين وأن يصبح أحد أقوي اللوبيات وأكثرها وقاحة وتأثيرا فى العالم ولأن ما يجري حرب ضد الله فإن سنن الله تتدخل بابتلائهم بالأمراض والأوجاع القاتلة وآخرها #جدري_القرود
— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) May 21, 2022
They changed the religionThen they changed the scienceAnd now they distort the fitrah #weareallIdrissaa #monkeypox #جدري_القرود #جدري_القردة pic.twitter.com/16A9onHVkj
— Mohamed Amine (@mohamedamineakk) May 23, 2022
وتوضح منظمة الصحة العالمية في موقعها الالكتروني، أن جدري القردة ينتقل من الحيوان للبشر في حالات نادرة سببها مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة أو سوائل أجسامها أو سوائلها المخاطية، والمرض الفيروسي لا يقتصر على القردة، حيث أن القوارض هي المستودع الرئيسي للمرض.
وبحسب المنظمة، فإن المرض ينتقل من إنسان إلى آخر نتيجة المخالطة الحميمة لإفرازات السبيل التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض، أو ملامسة أشياء لوثت مؤخراً بسوائل المريض.
وتتراوح فترة حضانة جدري القردة من 6 إلى 16 يوماً، أما أعراضه فهي الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد، ثم فترة الطفح الجلدي في مناطق مختلفة من الجسم تستلزم ثلاثة أسابيع كي تختفي تماماً.
حتى الآن لا توجد أدوية أو لقاحات محدّدة متاحة لمكافحة عدوى جدري القردة بحسب منظمة الصحة العالمية.
جدري القردة مرض قديم، نسبة الوفيات بسببه منخفضة جداً ما ذهب بالبعض إلى اعتماد نظرية المؤامرة، حيث اعتبر هؤلاء أن دولاً كبرى تسعى إلى الربح المادي فتحاول التهويل حول تفشي المرض من أجل بيع اللقاحات.
في عام 1997 لم توصي منظمة الصحة العالمية بالتطعيم ضد جدري القرود ... عادة ما يكون المرض خفيفًا وسيتعافى معظم المصابين خلال أسابيع قليلة. ما الذي تغير الآن؟ ولماذا اشترت الولايات المتحدة فجأة 13 مليون جرعة من لقاح جدري القرود ⁉️