2024- 06 - 01   |   بحث في الموقع  
logo حادثة في الجنوب.. هذا ما فعله سوريّ بأحد الأطفال! logo بين الضاحية والحدت… توقيف أفراد شبكة “توزيع وترويج” مخدرات logo رداً على ‌إستهداف ‏مارون الراس… “برانيت” تحت مرمى “بركان حزب الله” logo بالصور: إليكم ما ضبطته الجمارك في المطار logo بعد سحبه من الصرّاف الآلي… سرقة راتب عسكري متقاعد بقوّة السلاح logo عصابة أفرادها من السوريين… تجمع الأموال من المناطق اللبنانيّة وهذا ما تفعله بها logo ما جديد التحقيقات في جريمة قتل الشاب عزام أبو ليلى؟ logo غارة إسرائيلية تستهدف سيارة إسعاف في الناقورة… ماذا في المعلومات الأوليّة؟
مقدمات نشرات الاخبار
2024-05-19 22:25:39


مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 19 أيار 2024




مقدمة تلفزيون “أم تي في”


كاد يوم الاحد يمر بهدوء، لكن حادثة غير متوقعة قلبت المشهد كلياً . فمروحية الرئيس الايراني ابرهيم رئيسي سقطت في شمال غربي ايران ، ما أدى الى فقدان اي اتصال به. وزاد في تعقيد الامور العواملُ الجوية التي لم تسمح لفرق الانقاذ الجوية باداء عملها. حتى الان لم يعرف مصير الرئيس الايراني ومرافقيه وابرزُهم وزير الخارجية . وفي المبدأ الحادثة نتيجة ُ ظروف مناخية سيئة تتحكم في المنطقة الجبلية حيث سقطت المروحية. لكن ، هل الحادثة هي نتيجة ُ الظروف الطبيعية السيئة فعلا، ام انها مدبرة بشكل او بآخر؟ الاجابة معلقة حتى اشعار آخر.


في لبنان الهم الرئاسي عاد الى واجهة الاهتمام ، لكن حتى الان لا مؤشرات الى ان الدينامية التي اطلقها بيانُ سفراء الخماسية ستتجسد واقعا. مع ذلك فان حركة الاتصالات ستتكثف في الايام المقبلة . فكتلة الاعتدال ستتواصل مع عدد من سفراء الخماسية ، كما ان السفير الفرنسي سيزور الرئيس نبيه بري في عين التينة ، فيما ذكرت معلومات صحافية ان السفيرة الاميركية ستزور واشنطن في نهاية الشهر . فهل تؤدي حركة الاتصالات الى اخراج الملف الرئاسي من جموده ، ام ان كلَ ما يحصل مجردُ حركة بلا بركة؟


*************


مقدمة تلفزيون “أو تي في”


في الوقائع، تعرضت مروحية كانت تقل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي لحادث تم وصفُه بصورة أولية بالهبوط الصعب في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران. وكانت المروحية المنكوبة تُقل إلى رئيسي، وزير الخارجية

حسین أمير عبد اللهيان وبعض المسؤولين الآخرين، علماً ان المروحية التي سقطت، وفق ما تم تداولُه عبر وسائل الاعلام، كانت واحدة من ثلاث مروحيات كانت تقل رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية والوفد المرافق له، خلال

رحلة العودة من حفل افتتاح سدّ مشترك مع آذربيجان، حيث التقطت الصور الاخيرة لرئيسي. اما ما تبقى، فينتظر نتائج البحث عن المفقودين، والمعلومات الرسمية الإيرانية، في ضوء تضارب المعطيات المتداولة عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل منذ شيوع نبأ الحادث.


وبعيداً من الدخول في اي استنتاجات متسرِّعة او تبني قراءات غير مبنية على وقائع، سواء لناحية التسليم بأن الحادث قضاء وقدر، أو الحديث عن عمل أمني ما، من المؤكد أن ما جرى اليوم في إيران حدثٌ تاريخي جلل، ستكون له تداعيات لا تُحصى، كما سيطرح أسئلة لا تُعدّ، لن تجد لها جواباً شافياً في الوقت القريب، وربما لن تجد لها جواباً شافياً في أي يوم من الأيام.


**************


مقدمة تلفزيون “أن بي أن”


تقدمت مشهد المتابعة على مستوى المنطقة والعالم حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة كانت تقل الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي يرافقه وزير الخارجية حسین أمير عبداللهيان ومحافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتي وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشم وبعض المسؤولين الآخرين. وفور تأكيد الخبر بدأت فرق الإنقاذ أعمال البحث وسط الأحوال الجوية السيئة والضبابية التي طغت على التفاصيل حتى الساعة.


في قطاع غزة ظل المشهد يغلي على درجة عالية من السخونة تماماً مثل السخونة التي يشهدها الميدان السياسي الإسرائيلي على نار جولة جديدة من الخلافات داخل مجلس الحرب وعلى ضفافه. وكان بديهياً والحالُ هذه أن يصل الأمر إلى حد تبادل الإتهامات والشتائم ورسائل التخوين بين (بيني غانتس) وإيتامار بن غفير وبنيامين نتنياهو وآخرين وذلك على إيقاع شارعٍ ملتهب بنيران الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.


هذه الجولة بدأت مع غانتس عندما أمهل نتنياهو (ثمانية عشر) يوماً فقط لتحديد إستراتيجية واضحة للحرب وما بعدها ملوّحاً بالإنسحاب من الحكومة إذا لم يُلبِّ هذا المطلب. لكنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي عاجَلَهُ بردٍّ رأى فيه أن شروطه تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل والتضحية بالأسرى. وسرعان ما دخل وزيرا الأمن والإتصالات إيتامار بن غفير و(شلومي قارعي) على الخط فوصف الأولُ غانتس  بأنه مخادعٌ كبير فيما دعاه الثاني إلى الإستقالة فوراً. وزير المالية (بتسلئيل سموتريتش) أدلى – هو الآخر – بدلوه فقال: سننتصر بوجود غانتس أو من دونه.


هذا في الجبهة الداخلية الإسرائيلية أما على مستوى الجبهة الشمالية فثمة لقاء هو الأول من نوعه منذ كانون الثاني بين نتنياهو ومسؤولي المستوطنات المقابلة للحدود اللبنانية. الإجتماع يعقد على إيقاعٍ متصاعد عند الحدود من أبرز وقائعه اليوم استهدافُ المقاومة بصاروخٍ موجّه جِيباً عسكرياً لدى دخوله موقع المالكية ما أدى إلى سقوط طاقمه بين قتيل وجريح. وبعد تجمع جنود العدو لتفقُّد الإصابات استهدفهم المقاومون بقذائف مدفعية.


في الداخل اللبناني يستعد سفراء دول الخماسية المعنية بالملف الرئاسي للشروع فُرادى بجولات على بعض المراجع والكتل والنواب. وفي هذا الإطار أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أنه سيلتقي قريباً السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو مؤكداً أن اللجنة الخماسية تبنَّت موقفه بدعوته قبل أكثر من سنةٍ ونصف سنة للحوار والتشاور من دون شروط مسبَّقة ومشدداً على ضرورة عقد جلسات إنتخابية متتالية.


*************


مقدمة تلفزيون “أل بي سي”


حتى إعداد هذه النشرة لم يتوضح رسميًا مصير الرئيس الإيراني والفريق المرافق معه في المروحية. الحادثة الجوية للرئيس الإيراني، سواء أكانت قضاءً وقدرًا، أو مخططًا لها، من شأنها أن تعيد خلط الأوراق في إيران وفي المنطقة، في توقيت بالغ الأهمية والخطورة، وتحديدًا في ذروة الصراع والحرب في غزة ودور إيران المحوري في هذه الحرب والذي بلغ حد انخراطها مباشرة فيه من خلال ضربها لأسرائيل ورد إسرائيل بالضرب في قلب إيران.


يُذكر أن رئيسي كان في أذربيجان في وقت مبكر اليوم مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، لافتتاح سد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس. وجاءت الزيارة على الرغم من العلاقات الباردة بين البلدين، بما في ذلك الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في طهران عام 2023، والعلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وإسرائيل، التي تعتبرها طهران عدوها الرئيسي في المنطقة.


ومن المهم الإشارة إلى أن أخبارا ترددت ان الضربة الاسرائيلية على طهران انطلقت من أذربيدجان.  المروحية التي تعرضت للحادثة كانت تقلّ رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسین أميرعبداللهيان و محافظ اذربايجان الشرقية مالك رحمتي وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشم، وهي من بين ثلاث مروحيات في الرحلة الجوية، كان الرئيس إبراهيم رئيسي على متن المروحية التي كانت ضمن موكب من ثلاث مروحيات تقله مع مسؤولين.


وهبطت مروحيتان بسلام في تبريز، المدينة الكبيرة في الشمال الغربي، ولم يكن على متنهما رئيسي. مسؤول إيراني يقول لرويترز: “لا نزال يحدونا الأمل لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية”.


**************


مقدمة تلفزيون “الجديد”


ايران الدولة النووية.. المحاربة على محور اقليمي يلف المنطقة , يختفي رئيسها بفعل سوء الاحوال الجوية وعوامل الطقس . طائرة مروحية نفذت هبوطا صعبا فوق منطقة جغرافية جبلية وعرة  في محيط قرية “أوزي”  الواقعة على غابات آراسباران شمال شرقي ايران ومن هناك اختفى  اثر الطاقم الرئاسي الذي يضم الى رئيسي وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان وكبار المسؤولين الايرانيين. كل المعلومات حتى الان كانت تتحدث عن مناخ عاصف وطقس اكثر وعورة من الطبيعة الجغرافية للمنطقة الممتدة من اذربيجان الى تبريز الايرانية لكن دولة مطلوبة عالميا بحجم ايران وتتربصها اسرائيل في كل مكان لا يمكن لها ان تتهاون بسلامة رئيسها عبر تنقله  في مروحية آيلة للهبوط وغير مجهزة لتضاريس الطبيعة القاسية. لغز سقوط الطائرة كما الغاز ظروفها والاحوال الجوية التي رافقتها وما اذا كانت الاسباب فنية مناخية ام طرأت عليها عمليات تشويش خارجية. ومعلوم ان الاسطول الجوي الايراني هو قديم جدا  ولم تتمكن الدولة من تحديثه بسبب العقوبات الاميركية والاوروبية المرفوعة ضدها.  ولغاية المساء لم تكن ايران قد ذهبت الى تأكيد او نفي اصابة او مقتل ركاب مروحية الرئيس لكنها رفعت الصلوات ودعت الى الابتهال للرئيس وطاقمه وقد دعي مجلس  الامن القومي للاجتماع برئاسة المرشد الاعلى  الامام الخامنئي وتحدثت تقارير ايرانية عن انباء  مؤلمة سوف يتم اعلانها. والاستعداد في الداخل الايراني لم يمنع فرق الانقاذ من الاستمرار في عمليات البحث عن  الطاقم المفقود  والتي تتم سيرا على الاقدام لعدم امكانية عبور المركبات بسبب وعورة المنطقة الجبلية وبلغت هذه العمليات تسلق الجبال والتي سيشارك بها الحرس الثوري الايراني والجيش والشرطة بطلب من رئيس الاركان.


اسرائيل ترقبت وبدأت ببث الانباء بحماس. اميركا تأهبت واعلن رئيسها جو بايدن قطع اجازته للعودة الى البيت الابيض ومتابعة التطورات والملفت  في اهتمام بايدن لمصير الرئيس الايراني ان حادثة الطائرة تأتي على مسافة ساعات

من اعلان  إيران أنها أجرت محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان حسب وكالة ايران الرسمية

و أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي بأن مسؤولين أميركيين وإيرانيين أجروا محادثات غير مباشرة “بشأن كيفية تجنب التصعيد الإقليمي”.





Nour Fayad



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top